in

الاقزام ،، والعملاق ….

كتب /اياد الجبوري …

من سخرية القدر ان تحاول الاقزام النيل من العملاق باطلاق سمومها وانفاسها الكريهة . وان تنشر غسيلها بأجواء تعتبرها مفتاح سيدخلها ميدان طالما حلمت ان تدخله ..
حملة سوداء يقودها الاقزام ولا هم لهم الا المادة . فمنذ القدم باعوا انفسهم من اجل الدينار ..مرة بالابتزاز واخرى بالاحتيال والدجل ….
بينما كان العملاق يتمتع بتاريخه المشرف وعلاقاته الطيبة ..
بالامس باعوا اخوانهم وتاريخ وطنهم مقابل الدولار ..
بالمقابل يحضر العملاق من مدينته العمارة الى بغداد وليصنع تاريخاً جديداً لمهنة الصحافة ويطرز تاريخاً مشرفاً ….
اليوم بدء الاقزام باطلاق اكاذيبهم واشاعاتهم التي يتقنونها ويحاولون النيل من العملاق الذي اجاد وابدع من اجل رفع اسم العراق عالياً ويجعل من نقابة الصحفيين العراقيين اسماً متميزاً ورسم صورة جميلة وخطوط عريضة وعلاقات وطيدة مع الجميع وحصد بجهوده الشخصية رئاسة الاتحاد العام للصحفيين العرب لدورتين متتاليتين..
وهم لايعلمون ان العملاق لن يكن لوحده في هذه الجولة فسيكون معه اكثر من ثلاثين الف عملاق يحملون القلم والكاميرا وسيوجهونها بوجوه الاقزام فبالقلم سيفقئون عيونهم وبالكاميرا سيكشفون تاريخهم الاسود ويكتبون جميعاً كلنا مؤيد اللامي..

جامعة الكوفة تعقدُ ندوةً علميةً عن اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التقنيات الطبية

تمخّض الجبل فولد فأراً