in

الرئيس الامريكي وادارته باتوا مأزومين فاحذروهم

الرئيس الأميركي وأدارته باتو مأزومين فأحذروهم !!

العراق أرضٍ رخوة ..فحذاري أن يُفرّغ ترامب أزماته في العراق !

بقلم : سمير عبيد

جميع الباحثين والخبراء ورجالات السياسة الحقيقيين -وليس رجالات الصدفة – يعرفون أن للعالم حكومة عالمية خفية هي التي تقود العالم وتتحكم في أدارته وسياساته وأزماته المفتعلة ،ومتكونة من عائلات يهودية مثل عائلة آل روتشيلد التي تهيمن على اكثر من نصف اقتصاد العالم ، وزعماء صهاينة كبار ، وزعماء ماسونيين كبار ، وزعماء المال والاعلام والأديان والشركات العالمية الكبرى وغيرهم .وما الأدارات الأميركية الا حكومات من الصنف (أ) وهكذا الحكومات البريطانية على سبيل المثال. فهي تعمل لدى الحكومة العالمية الخفية. وان الرئيس الأميركي ترامب مجرد موظف عندها ويقود فريق يقود العالم ، ولهذا يمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأسوأ أيامه ومنذ دخل البيت الابيض فيفترض به أن يُبرهن للحكومة العالمية بأنه كفوء وناجح وتلميذ شاطر ليتم اعتماده لولاية ثانية …..!!!.

فبات الرجل مأزوماً بسبب حصار الملفات له والتي توجت بملف فيروس كورونا المعدل والذي هو ليس خفيا على الحكومة الخفية التي تقود الاعلام .ولكن هناك إرادة ربانية فوق إراداتهم وتخطيطهم .والواضح ان هذه الإرادة الربانية باشرت بالميعاد الذي كان محدد لها من الله ومن خلال شعار فأنقلب السحر على الساحر وأنفلت العيار من خلال فيروس لا يُرى بالعين المجردة ويُفترض تكبيرة بالمجهر التكنلوجي والتقني الحديث الى ٢٦٠ مرة حتى يشاهده الباحثون .ويبدو ان فيروس كورونا المعدل سيفتح حرب عالمية ثانية لأن هناك مؤشرات أن ادارة ترامب وراء نشره في مدينة ووهان الصينية لأن الصين باتت قوة عالمية وباتت تهدد موقع الولايات المتحدة في قيادة العالم وبغضون سنتين سوف تتربع الصين قيادة العالم . وان تصريح الناطق بأسم وزارة الخارجية الصينية شاولج جبان وبتغريده على حسابه الخاص وباللغة الأنجليزية كانت اول الاتهامات الخطيرة للرئيس ترامب والولايات المتحدة عندما قال ( نتهم الجيش الاميركي بأحتمال أدخال الفيروس الى مدينة ووهان الصينية ) وهذا يعني اتهام لترامب وامريكا بقتل آلاف البشر ومنهم الاف الصينيين وأصابة عشرات الاف أخرى من الناس وتسبب بأنهيارات مالية واقتصادية ضخمة وكبيرة .وهي ليست ببعيده عن الاميركيين أوَلم ينشروا الطاعون لقتل ملايين الهنود الحمر ويسرقون أراضيهم وممتلكاتهم ومدخراتهم !!!،

فالرئيس ترامب بات يعيش في هستيريا حيث بات يتعرض لضربات متتالية ومؤثرة:-

١- انتشار فيروس كورونا وتداعياته الداخلية والخارجية على الولايات المتحدة وتداعياته النفسية على شخص الرئيس وادارته بحيث باتت ارتدادات الفيروس المعدل تعصف بأمريكا نفسها واوربا بعد انتصار الصين على الفيروس .
٢-وتقدم خصومه الديموقراطيين عليه في ملف الانتخابات الأميركية.
٣- والخسائر الترليونية في البورصات والمؤشرات الأميركية، ناهيك عن تمدد فيروس كورونا في الولايات “داخل امريكا” وبات يتمدد افقيا وبقوة!.

ونتيجة عدم أتزانه وتخبطه أي الر ئيس ترامب قام بالسياسات التالية والتي جميعها أضرت بسمعة وسياسات الولايات المتحدة عالميا … وأهمها :-

١-صراعه مع الألمان حول أغراء الخلية البحثية الألمانية حول ايجاد علاج لفيروس كورونا المعدل بالانتقال الى أمريكا وإنتاج العقار حصرياً للأميركيين. فكان جواب الألمان الرفض والقول له “إن الدواء للبشرية عامة”. فكانت ضربة له شخصيا ًولسمعة الادارة الأميركية عالمياً . بحيث بات الرئيس مشتتا وبات يصب جميع تركيزه عل شركات الأدوية وإنتاج العلاج لأنه يبحث عن الأرباح الخاصة له ويبحث عن هيمنة امريكا على العالم من خلال دواء القضاء على فيروس كورونا، ويحاول إثبات نفسه بأنه موظف ناجح أمام الحكومة السرية التي تقود العالم ….بحيث لدى ترامب غلب الجانب التجاري على الجانب السياسي ونسى الجيش وسياسة الداخل واستراتيجية الغذاء والأمن فحصلت ثعرات خطيرة جدا .فسارع الى إنزال الجيش في بعض الولايات الأميركية أخيرًا وواجه نقصا في المستلزمات الطبية في مواجهة كورونا،بحيث تخلخل الأمن وبات الشعب الأميركي يقف طوابير لشراء السلاح تحسباً لتطور الأوضاع الى صراع لوني، وصراع طبقي، وصراع مع مافيات اللصوص والقتل والأجرام !.
٢- قراراته غير المدروسة باغلاق التواصل والتزاور وحتى التشاور مع الأوربيين والذين يفترض هم حلفاء أمريكا منذ مشروع مارشال الذي هيمنت من ورائه امريكا على أوربا . فأغلقت التواصل مع اوربا وابقى التواصل مفتوحًا فقط مع بريطانيا وإيرلندا مما ولد سخطاً أوربيا واتهامًا له بالعنصرية مما أثر على البريطانيين ايضا مما شكل صدمة لأوربا سياسيًا واجتماعيا .فهبطت شعبية امريكا ورئيسها في اوربا والى مستويات متدنية جدا. فسارع لأغلاق التواصل مع بريطانيا وإيرلندا ايضا ليُصلّح خطأه ،ولكن جاءت الفكرة متأخرة بعد انكشاف نظرته الدونية لأوربا !. بحيث فقدت اوربا ثقتها بالولايات المتحدة وبالإدارة الاميركية برئاسة ترامب وباتت تنفتح على المعسكر الاشتراكي بقيادة الصين. بحيث باتت الصين من وجهة نظر الأوربيين اليد الرحيمة والحليف الوفي فسارع بعضهم لأنزال راية الاتحاد الأوربي وتعليق ورفع العلم الصيني ( انظر الصورة المرافقة للمقال ) خصوصا عندما تقاعست قيادة الاتحاد الأوربي في ايجاد آلية تخفف معاناة الإيطاليين والأسبان والدول الأعضاء !.
٣-الهستيريا وعدم الأتزان وفقدان التركيز والقرار لدى الرئيس ترامب وادارته بسبب الشعبية التي كسبتها الصين والمعسكر الاشتراكي في العالم بشكل عام وفي اوربا بشكل خاص ،وتحديدًا في إيطاليا وصربيا وأسبانيا وغيرها لصالح الصين وكوبا وروسيا …. بحيث سارعت روسيا لتنهج النهج الصيني تجاه اوربا فتعززت مواقف المعسكر الاشتراكي في اوربا .فسجل المعسكر الشرقي الأشتراكي انتصارات أستراتيجية كبيرة وبوقت قياسي على المعسكر الرأسمالي بقيادة امريكا مما سبب ذلك أزمة وهستيريا للولايات المتحدة .وسببت للرئيس ترامب هستيريا وعدم أتزان مما جعله يُنشر الاف الجنود والضباط الأميركيين في القواعد الأميركية في اوربا أخيرًا استعدادا لمواجهة اَي طارىء. لا سيما بعد اكتشاف الشعب الإيطالي لجريمة امريكا وترامب ضدها من اجل تركيعها لأنها رفضت نشر الصواريخ الأميركية على أراضيها .وبسبب توقيع إيطاليا على عقد مع الصين قبل 4أشهر بقيمة 5 مليار دولار لدعم إيطاليا التي يعتبر تسلسلها العاشر صناعيا على مستوى العالم .والتي تريد واشنطن الاستمرار في الهيمنة على السوق والاقتصاد الإيطالي والتحكم فيه !!.فجريمة امريكا ضد إيطاليا بسبب تقاربها مع الصين فهي نفس جريمتها ضد العراق وحكومة عبد المهدي عندما ذهبت صوب الصين!!!!

٤- علاقة الرئيس ترامب زادت سوءاً مع الأعلام الأميركي وبات الرئيس غير شفاف وغير صبور وبات متمترسا ضد الاعلام الباحث عن الحقيقة ..والإعلام نفسه بات يستعد لمعارك مع ترامب عنوانها الأستفزاز وخصوصا الاعلام الحر والاعلام القريب من الديموقراطيين وهذا بحد ذاته زاد من تشرذم قرارات الرئيس وزاد من مأزومية الرئيس ترامب بحيث راقبنا أدائه المتخبط خلال سلسلة من المؤتمرات الصحفية خلال الازمة الاخيرة فباتت غير مترابطة وغير مدروسة وفيها ثغرات كبيرة !.
٥- الحرب النفسية والإعلامية التي تشنها الصين وروسيا وايران وبالتناوب وبطريقة الأشارات ضد الولايات المتحدة وضد الرئيس ترامب على انها وراء انتشار فيروس كورونا لأسباب اقتصادية ومالية …سبب هذا تخبطًا للرئيس ترامب ولقرارته وأضرت كثيرا بسمعة الولايات المتحدة وبسمعة جيشها بحيث بات الرئيس ترامب يُطلق على الفيروس تسمية (الفيروس الصيني) نكاية بالصين التي اصلا انتصرت عليه وفي طريقها لأنتاج دواء وقبل امريكا لتوجه ضربة قاصمة اخرى لترامب ولواشنطن. وباتت الصين تدعم دول أوربية وخليجية وآسيوية لمكافحة الفيروس على عكس امريكا التي انكشفت عالمياً بأنها لا تمتلك الأخلاق والمصداقية والعهود والأمان … . وكشفت التقارير الصينية والروسية والفرنسية أن لدى الأميركيين 25مختبرا بيلوجيا وجرثوميا حول الصين. واثنان منهما في أوكرانيا وجورجيا للعمل على روسيا ووزارة الدفاع الروسية نشرت تقريرا ان طائرات اميركية مسيرة قامت برش انتاج هذين المختبرين السريين في جورجيا واوكرانيا !!!!. بحيث بات الرئيس الأميركي متخبطاً !!.
٦- الوعي العالمي المتصاعد بات يحاصر امريكا وحتى بريطانيا وباتت تتكشف أسرار مخطط مرسوم حرب الفيروسات والسلاح البيولوجي .وبات العالم يعرف سر تصريح حليف ترامب عالميا ومستقبليا رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون عندما قال ( ودعوا أحبائكم ) بدليل بات الاعلام ينشر صور وتقارير تدعم أستراتيجية علاج الشباب من الفيروس قبل كبار السن .وبالفعل بات في إيطاليا وأسبانيا وبريطانيا يعالجون الناس من سن 60 عاماً فما دون ويترك كبار السن من 65 عاماً وأعلى من ذلك كمرحلة ثانية (( وهذا سر كثرة الوفيات )) ولسان حال بريطانيا وامريكا يقول سنقتل كبار السن لنوفر المال المدفوع لهم وهو بمئات المليارات من الدولارات كرواتب تقاعدية وعلاج وتأمين وسكن وعناية وغيره ، ونوفر الحالة الشبابية لدى بريطانيا وامريكا عندما يتم القضاء على كبار السن وهو تجسيد لتفكير الحكومة الخفية التي تقود العالم !. وبات المواطن البريطاني والأوربي يعرف الحقيقة القذرة !.

ترامب نفسه تحول الى قنبلة

فحذاري من الأرض الرخوة وهي العراق !.

معروف وعبر التاريخ السياسي والعسكري وعندما يصاب القائد الاعلى بعدم الأتزان ويكون مأزوماً يسارع لأتخاذ القرارات غير الصحيحة. ودائما يختار المناطق الضعيفة والرخوة لتنفيذ ذلك فيها ويعتقدها الأسفنجة التي سوف تمتص جميع أزماته ليتفرغ نحو الملفات الاخرى .
١-وجميعا شاهدنا قرار الادارة الاميركية الغريب بتوجيهات ضربات جوية بالصواريخ لأهداف عسكرية رسمية تابعة للجيش العراقي والذي يفترض هو حليف لواشنطن. ورمي الصواريخ على محافظات مقدسة ناهيك عن التحليق فوق مقدسات المسلمين الشيعة بتصرف أهوج زاد من شعبية الحشد الشعبي وزاد من الكراهية ضد امريكا . واستهداف مطار مدني قيد الإنشاء في مدينة مقدسة تشرف عليه المرجعية الشيعية التي أساسا هي ليست مع ولاية الفقيه في إيران .فالتخبط كان واضحا .بحيث وللآن تتهرب واشنطن وسفارتها في بغداد من الحكومة العراقية التي تطالب بتقديم التوضيح والأدلة التي استندت اليها وقامت بالقصف الأجرامي !!!.

٢- وأعقبها الرئيس ترامب بأشارة حربية وقتالية عندما اعطى موافقته على أستبدال الفرقة ٨٢ العاملة في العراق بالفرقة الأميركية المجوقلة ١٠١ والتي تعتبر من أقوى الفرق في الجيش الأميركي والعالم وهي تمتلك أسرابًا من الطائرات الحربية وطائرات الاباتشي ناهيك عن القوات الخاصة القوية جدا والتي لديها قابلية الأنزال خلف العدو .وارسال هذه الفرقة بالذات لأي بلد في العالم يعني أن هناك ملامح حرب لا محال فيه اًو قربه. وهذا يؤشر وبنسبة عالية جدا أن هناك مخطط عسكري في العراق

ونتوقع سوف يكون جوهر هذا المخطط هو ( #المنطقة #الخضراء) وتطويقها والشروع في تغيير النظام السياسي بطريقة ناعمة وبيضاء مثلما حصل في جزيرة هاييتي…… عندما استبدل النظام المنتخب في هاييتي هناك برئاسة آرستيد وعندما نفذت فرقة اميركية تطويق المناطق الحساسة في هاييتي والشروع بعملية الإنزال على المنطقة المحمية ( وهي تشبه المنطقة الخضراء) وتطويقها وحجز الرئيس آرستيد وزوجاته وحجز الوزراء والمسؤولين الكبار وأسرهم وتجريدهم من المال والحسابات وبطاقات الأئتمان والهواتف النقالة وتم شحنهم جميعا الى امريكا الرسطى واسكنوهم في فندق درجة ثالثة وتركوهم هناك.وتمت رعاية فترة انتقالية برعاية أميركية قام بها الجيش ومجلس مدني في هاييتي واشرفوا على انتخابات جديدة وباشر نظام سياسي ديموقراطي جديد !!.

وقد يسأل أحدكم :-

اذا كان نظام آرستيد منتخب ديموقراطيًا لماذا أسقطوه .الجواب:- اسقطوه لانه كسر الاتفاق والتعليمات وبات يتعامل مع النظام الكوبي في هافانا ومع الشركات الكوبية وغيرها من الأنظمة المناوئة لواشنطن ( ومثلما فعل الساسة العراقيين بتعاملهم مع ايران ) !!.
٣- والتخبط الآخر فمباشرة جاءت الأوامر الأميركية للسفير الأميركي في بغداد السيد ” ماثيو تولر ” ليقوم بأستدعاء الرئيس العراقي برهم صالح وقبل سويعات من الذهاب لحل البرلمان العراقي بسبب الأنسداد السياسي ليسلمه مرشح السفارة الأميركية وهو السيد ( عدنان الزرفي ) مع توصيات بعدد من الاسماء ليكونوا وزراء في حكومة الزرفي وهذا بحد ذاته كان تخبط كبير وخطير من الر ئيس ترامب ووزير خارجيته بومبيو وسفيرهم في بغداد .

ودليل واضح على تسليم الملف العراقي الى وكالة الأستخبارات الأميركية ( CIA) لينشغل البنتاغون والخارجية بحملة الرئيس الانتخابية والتداعيات في الداخل الاميركي واوربا ….#والسفيز الاميركي تولر معروف بخبرته الكبيرة في العراق والمنطقة وهو مهندس نشر الفوضى في اليمن ،ومهندس صناعة حرب الاخوة الأعداء في اليمن، والمشرف على حرب الأضداد في اليمن . وهو أيضا من أعمدة المشروع الأميركي في المنطقة وهو ( مشروع نشر وترسيخ الاسلام المدني الديموقراطي الأميركي ) بديلا عن الاسلام المحمدي والذي تموله الامارات والسعودية والذي يقوم بتشويه الاسلام المحمدي في اوربا والعالم ونشر الفوبيا من الاسلام عالميا . ولقد نشرت مجلة فورين بوليس الأميركية والتي تصدر من الخارجية الأميركية عام ٢٠١٩ تقريرا عن دور الامارات والسعودية في دعم استراتيجية كراهية الاسلام في العالم وتشويه صورته ، وباشرت بالفعل السعودية بحذف الآيات التي تتحدث عن اسرائيل، ونشر الدعاة والاعلاميين والخبراء والمنظرين لهذا المشروع (مشروع الاسلام المدني الأميركي)

وكانت من من اهداف المظاهرات العراقية وعندما خُطفت من المتظاهرين السلميين وباتت بقيادك ورعاية السفارة الاميركية ودعم سعودي وإماراتي هو نشر ثقافة الحريات المفرطة والانحلال ليكون ثقافة وحرية شخصية ، والحملة على الدين الاسلامي والنقد عالي المستوى والذي تجاوز الخطوط الحمراء ضد الرموز الدينية ونشر الكراهية للأسلام والى الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم والتبشير بالسلام مع اسرائيل وكسر حاجز المحظور الديني والمجتمعي لدعم مشروع السفير تولر بالدرجة الاولى !.

الخلاصة :-

١-منذ السنوات الاخيرة والولايات المتحدة تناقش خطة الانقلاب العسكري في العراق كخيار وحيد قادر على أنهاء مساحة الهيمنة الإيرانية على القرار العراقي وانهاء هيمنة حلفائها على القرار العراقي ليكون العراق لأمريكا وبريطانيا حصرا ومنغمس فيما بعد بعلاقات مع اسرائيل وشريك في صفقة القرن ومن عطل هذه الخطة قوة ايران وحلفائها في العراق وأصطفاف الوطنيين والاحرار العراقيين ضد هيمنة الولايات المتحدة على العراق وكذلك رفضهم للهيمنة الإيرانية .ولهذا وقفوا في الشارع وفي الاعلام وفي المجتمع ضد ذلك واسمعوا صوتهم لحلفاء ايران وامريكا في العراق وعلى الرغم من خطف مواقفهم من قبل عملاء امريكا والخليج واسرائيل !!.

٢-وعندما فشلت واشنطن ولمرات عديدة بتمرير التغيير والانقلاب العسكري أعتمدت على أستراتيجية خلق الازماتِ الداخلية وقيادة عمليات الرفض للمرشحين واحدًا تلو الأخر لإعطاء صورة بأن الشعب يرفض الحلول العراقية، وان الشعب لا يثق بأحد من الذين يقودون العراق – وهي حقيقة – ولكنهم أزادوا من وتيرتها.

٣- فنجحوا في زيادة التشرذم السياسي وبقوة داخل العراق وحتى داخل احزاب المكونات نفسها. وركزوا باستراتيجيتهم على تحميل جميع الازماتِ وجميع المشاكل والفراغ السياسي وتدمير الدولة على القيادات الشيعة وتحديدا ( حلفاء ايران) وصاحب ذلك زخم اعلامي كبير مرتبط بالسفارة الاميركية وممول من الامارات والسعودية لترسيخ نظرية ( ان الشيعة لا يصلحون للحكم وانهم يعملون لإيران ) مع العلم ومنذ عام ٢٠٠٥ هناك شركاء معهم وهم أنفسهم وهم ( السنة والأكراد) وهؤلاء يفترض ايضا شركاء في جميع الازماتِ ومحطات الفشل وتدمير العراق. ولكن الاعلام الممول لا يأتي على ذلك .وفقط التركيز على الجانب الشيعي ( وهنا نعترف أن الساسة الشيعة وبنسبة ٧٠٪؜ منهم فشلوا ولا يصلحون ويجب ان يُحاسبوا ..لأنهم تصرفوا بفوقية مع ابناء جلدتهم وابناء وطنهم وتصرفوا بطريقة المافيا في ادارة البلاد !!)

وبالتالي :-

فأختيار المُكلف عدنان الزرفي جاء
١-لزيادة زخم الازماتِ الداخلية ليتقدم خطوات سيناريو الانقلاب العسكري وتكون له قاعدة دعم شعبي للتخلص من الطبقة الحاكمة في العراق
٢-ولعبور مرحلة حل البرلمان وزيادة الازماتِ الداخلية مثلما أسلفنا !!.

فالزرقي لن يمر ولن يشكل حكومة اولا .وثانيا لا يمكن أن يتمادى على الأميركيين وعندما سيقولون له اركن سوف يركن فوراً !.

والعراق أمام خيارين :-

١- انقلاب عسكري على الطريقة الهايتية !.
٢- أو حكومة إنقاذ وطني بأملاءات اميركية ولن يكون الزرفي قائدها !!.

والخيارين يؤشران الى منع بروز الخيار الوطني . وفقط يؤديان للهدوء. ولكن يقود الى بقاء الولايات المتحدة والتي سوف تفتح الابواب لبريطانيا لتعود الى العراق وبقيادة عملاء جدد يختلفون عن العملاء التي اخترقت أوراقهم ووجوههم !!!.

سمير عبيد
٢٣ آذار ٢٠٢٠

المحافظ يطالب الحكومة الاتحادية بموقف حازم وحاسم من تردي خدمة الإنترنت المقدمة للمواطنين

الجمعية العراقية للبايلوجي الجزيئي والوراثة ISMBG تعلن رسميا عن تطوير و ابتكار عدة لتشخيص فايروس كورونا (كوفيد ١٩) خلال ٣ ساعات