in

عضو في البرلمان السويدي : خلية ارهابية تقيم في السويد لاستهداف سفارة دولة الامارات

حيدر صبي – بانوراما
انه الارهاب الدولي الذي استهدف سفارة دولة الامارات العربية المتحدة .. استغرب هذا الصمت المريب من قبل الاعلاميين والسياسيين في السويد عن هكذا حدث ضخم يتعلق بخلية ارهابية دولية تقيم بمملكة السويد .
بهكذا عبارات غرد عضو البرلمان السويدي عن حزب المديرات Hanif Bali مستغربا ما اسماه الصمت المخزي للأعلام والسياسيين والذي وصفه بالمريب في مملكة السويد .
واما لماذا ؟ ، فيعلله ” حنيف بالي ” بوجود حدث كبير يتعلق بخلية ارهابية دولية قائدها مقيم بالسويد كان قد خططت لاستهداف سفارتي الامارات العربية المتحدة في اثيوبيا والسودان وحسب ما تم نشره من قبل موقع مؤسسة “دوكو للإعلام” تابعته بانوراما ، والموقع هذا من المواقع يحظى بملايين المتابعين فهو يهتم بنشاط الجهاديين ” التكفيريين ” ، ايضا هو يطرح نفسه كونه يعود لمؤسسة غير حزبية ولا سياسية .
وقال حنيف : ان قائد المجموعة عمره 44 عاما ويقيم في مدينة آنغريد التابعة لمدينة يتبوري السويدية ، وهذا العنصر ليس له دخل مالي واضح عدا انه مسجل في إدارة شركة لإستيراد مواد التجميل ويحمل الجنسية الارتيرية . واخر بنفس العمر يقيم في ترلبوري يعيش على الاعانة الاجتماعية اي بدون عمل لكن في صفحته على لينكدل يقول انه لديه مهارات بالسلاح المتطور والقتال وهو مقيم بالسويد منذ 10 سنين ، كان حصل على الجنسية السويدية 2014 والشخص هذا يحمل الجنسية اللبنانية .
ويضيف بالي ، هناك شخص ثالث حُدد له محامي اعتقل منتصف الشهر الماضي اما الاثنان الاخران فهما معتقلين منذ فترة ما قبل اعياد الميلاد .
موضحا ، هناك 15 شخص تابعين للخلية معتقلين في اثيوبيا والتي يطلق عليها الاثيوبيين ب ” الخلية الايرانية” . فيما ذكرت صحيفة التايمز الاسرائيلية ان المخططين كانوا عناصر من المخابرات الايرانية وحسب حنيف .
وحنيف بالي حسب المركز السويدي للمعلومات (SCI) ، هو مهاجر من اصول ايرانية ، وصل السويد ولازال طفلا رضيعا مطلع التسعينات من القرن الماضي وتسلق العمل السياسي بخطاباته الحادة والجريئة حول الدين وعنصرية المهاجرين مما مكنه الظهور والانتشار الواسع بين المجتمع السويدي .

هدنة عالمية”.. مشروع ​قرار في مجلس الأمن ضد كورونا

الحلبوسي يناقش المستجدات السياسية مع نائب رئيس حكومة كردستان