بانوراما / خاص
احتضن معهد العلميين للدراسات العليا جلسة حوارية لدعم التعداد والاحصاء السكاني لعام ٢٠٢٤ وضمت الجلسة السيد هناء اسماعيل وكيل وزارة التخطيط والدكتور علي المبرقع مستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط والدكتور علي العريان الرئيس التنفيذي لمشروع التعداد والاحصاء السكاني .
وقدم المعهد ١٠٠ مدونة علمية من طلبة المعهد لدعم التعداد العام للسكان، واكدت وكيلة الوزراء ان مشروع التعداد هو تنموي بحت بعيدا عن الاهداف السياسية وقد حذفت فقرة المذهب والقومية من معلومات التعداد مبينة ان لا تنمية بدون من دون تعداد سكاني والغرض منه هو توزيع ميزانية العراق وتوزيع النواب وتحديد الخدمات للمواطنين ، وان جمع المعلومات الفردية هو لاعداد احصاءات عا مشددة انه لن يتم نشرها بشكل فردي وانما بشكل بيانات عامة بعد تحليلها .
وبين العريان ان التعداد سينفذ باشراف ١٢٠ الف باحث ميداني من الموظفين والمدرسين .
فتح باب النقاشات وطرح الاسئلة والمداخلات من الحاضرين للجلسة وتم الاجابة عنها جميعا وتوضيح كافة الملاحظات والاشكاليات المطروحة.
وبينت اسماعيل انه تم المباشرة بعملية الحصر والترقيم رغم التحديات لكن بجهود المحافظين المتعاونين وتمت هذه المرحلة بسلامة تامة، مشيرة الى ان التعداد سيوضع قاعدة بيانات توضع عليها اسس صحيحة لعملية التنمية في البلاد وعلى ضوءها سيتم ادراج مشاريع لكل محافظة وقضاء حسب الحاجة الفعلية لها وضمن خطط تنموية بعيدة المدى ستدر بالفائدة على الاسرة والمجتمع .
كما اوضحت وكيلة الوزراة انه تم التعاقد مع شركات عالمية رصينة في الجانب الفني ولجمع وتحليل مخرجات التعداد في احصائيات وبيانات رصينة تعتمد مستقبلا لدى الدولة في توزيع الموازنات والمشاريع .