نقترح تأسيس مجلس “أهل الحل والعقد” أو مجلس الحكماء !.

#بعد عجز وفشل جميع الساسة في حل الأزمة :-
#نقترح تأسيس مجلس “أهل الحل والعقد” أو مجلس الحكماء !.
#اليكم الأسماء المقترحة !!.
بقلم :- سمير عبيد

لا توجد مشكلة وأزمة ليس لها حل .ولكن تغيب أو تتعطل الحلول عندما يكون صاحب القرار بلا رؤية وبلا ثقة بالنفس ، ويعتقد ان الجميع ضده ويريدون أقتلاعه. فيعمل صاحب القرار والطبقة التي معه وخلفه على منع بروز أهل العقل والحكمة من جهة.. ومن جهة أخرى يذهب فيفضل أستراتيجية النِعام من خلال (دس رأسه في الرمال )لكي لا يرى ولا يسمع. وهذا ما دأب عليه الساسة العراقيين ومن جميع المكونات خلال الازمة التي بدأت ولا زالت مستمرة… .بحيث لم يُحرّك ضمائر هؤلاء تلك التضحيات والدماء وهتاف الشعب، ولا حتى تعطيل الدولة والخسائر الجسيمة التي تخسرها الدولة يوميا ، وتعطيل مصالح الناس. ولا ندري كيف تفكر هذه الطبقة السياسية الحاكمة للعراق !!؟ .

#المرجعية الشيعية ..والساسة ..والمتظاهرين !!.

ليس صحيحاً أن يركن صاحب القرار ومؤسساته وحكومته وخلفه أصحاب الأحزاب والكتل السياسية وكأنهم يخولون المرجعية الشيعية لتعالج الأزمة .!!!!علما ان الأزمة سياسية واقتصادية وأخلاقية.فما نلاحظه هو موت سريري للطبقة السياسية يقابله ضعف مخيف في أداء الحكومة .بحيث باتت الإقالة والاستقالة لهذه الحكومة كارثة كبرى على العراق وعلى مايطالب به للمتظاهرين .

فبقاء الحكومة وعدم انتقالها لتصريف الاعمال يعني بقاء الأمل بتمشية وتعزيز واقرار الإصلاحات التي يطالب بها المتظاهرين. بشرط ان يكون البرلمان والبرلمانيين صادقين في العمل نحو تشريع القوانين وتبقى المرجعية على نفس وتيرتها وتصاعدها !!!..

#فصحيح ان المرجعية تتحمل جزء من المسؤولية كونها هي من أوصلت تلك الطبقة السياسية وأعطتها الشرعية في المرحلة الأولى لحكم العراق، وسكتت على نوعية وأداء الحكم المتذبذب و الذي سار ومضى لسنوات وحتى الآن. وكان كل شيء تحت نظرها واحيانا تحت عباءتها وبنسب معينة…..
ولهذا بات الشعب يُحمّل المرجعية الشيعية مسؤولية كبيرة لما حصل من فشل سياسي واقتصادي واداري خلال ١٦ سنة. وبات يطالب المرجعية بموقف واضح وعلني وبلغة الناس والشارع وليس بلغة الفقهاء والحوزات!!.
#بحيث باتت هناك مؤشرات واضحة سمعناها وقرأناها وحللناها أن الشباب المتظاهر في الساحات والميادين والمدن تعمدوا اختبار موقف المرجعية لأنهم يقولون أنها شريك للطبقة السياسية .ولولا المرجعية لما بقي هؤلاء ل١٦ سنة … فبات الشباب المتظاهر يقول (اذا كان موقف المرجعية الشيعية ليس حازماً، وليس واضحاً وليس بسقوف عالية ذهاباً للفتوى ضد الفاسدين والقتلة سوف تتعالى الهتافات والشعارات ضدها وسوف تكون خصما للمتظاهرين… لا تراجع عنه!!!) وحينها سوف يتصدع مستقبل المرجعية وهذا لا نتمناه ابدا!.

#ماذا يريد المتظاهرين من المرجعية ؟
ولكن والحق يُقال ان العراق ليس نظام ولاية فقيه لكي يتم تحميل المرجعية الشيعية ان تجد الحلول السحرية للسياسة والاقتصاد ولأخلاق أصحاب القرار !!!!!
ولكنها وعلى مايبدو أي المرجعية قررت الوقوف مع المتظاهرين وباتت تُصعّد من وتيرة خطابها بشكل تدريجي ضد الطبقة السياسية ولصالح القانون والقضاء …..
ولكن الشعب والمتظاهرين لا يحبذون طريقة تعامل المرجعية المتصاعد بشكل تدريجي فهم يريدون حزماً في الموضوع من خلال :-

١- أصدار فتوى بتحريم الدم العراقي
٢- واصدار فتوى ضد الفساد والفاسدين لأنهم لا يختلفون عن داعش بل هم وجه آخر للإرهاب وداعش !.
٣-واصدار فتوى بتحريم الطائفية ،وتحريم الانتخابات على قانون الأنتخابات الجاري والمقترح !!.
٤- أصدار فتوى تحريم تعامل الأحزاب والشخصيات السياسية مع الدول والجهات الخارجية والسفارات اطلاقا / وتحريم المال السياسي لشراء الذمم
٥- أصدار فتوى فورية لأسترداد المال المنهوب والعقارات والاراضي ومممتلكات الدولة !!.
——-

#المجلس الاعلى للحكماء !!
بات لزاماً على المرجعية وعلى الحكومة مباركة ولادة مجلس رقابي وتفاوضي وهو ( المجلس الأعلى للحكماء في العراق ) يأخذ على عاتقه الشروع بالتفاوض مع المتظاهرين وبمختلف اطيافهم . ويصوت عليه البرلمان بالعمل ليكون في المستقبل (نواة لمجلس شيوخ ) ويستمد قوته وقراراته من مباركة البرلمان له حاليا على ان يكون نواة رسمية لتأسيس مجلس شيوخ !!

ويأخذ على عاتقه الشروع فورا نحو الحلول والجداول الزمنية لحل الأزمة الحالية وعلى الحكومة والبرلمان تنفيذها من أجل إنقاذ العراق …
وتكون التوصيات التي تخرج من هذا المجلس بمثابة المقدسة. لأنها الطريقة الوحيدة والمتبقية بيد الشعب لأنقاذ البلاد من الحرب الأهلية والحرب الحزبية ومن مخطط تقسيم العراق أو ولادة مشروع الكونفدرالية التي باتت تصاعد في اروقة كردستان وأروقة الانبار وغيرها !!.

#ونقترح ان يتكون المجلس الرقابي والتفاوضي من الشخصيات التالية :-

١-آية الله الشيخ عدي الأعسم
٢-آية الله الشيخ فاضل المالكي
٣-المفكر الاستاذ حسن العلوي
٤-الأستاذ عزت الشابندر
٥-الشيخ جمال الضاري
٦-الشيخ جمال البطيخ
٧- الشيخ أنور العاصي العبيدي
٨-الفريق الركن عبد الغني الأسدي
٩-الدكتور محمود عثمان
١٠-الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي
١١-الفريق الدكتور توفيق الياسري
١٢-الشيخ الدكتور محمود الصميدعي
١٣-الشيخ أحمد الكبيسي
١٤-الدكتور نديم الجابري
١٥-الدكتور سامي المظفر
١٦-الدكتور المهندس عبد الكاظم الياسري
١٧-الدكتورة باسمه لؤي حسون الساعدي
١٨-الدكتور علاء العلوان
١٩-القاضي رزكار محمد امين
٢٠-القاضي مسلم متعب مدب الشمري
٢١-الدكتور ليث شبر
٢٢-سيدة كردية مستقلة
٢٣-شخصية مستقلة من الصابئة
٢٤-شخصية مستقلة من التركمان
٢٥-شخصية مستقلة من الايزيديين

#ملاحظة١:-
لم نقصد قط التفاضل في تسلسل الأسماء .بل الجميع بنفس مستوى الأحترام والتقدير والوطنية ان شاء الله !.
#ملاحظة ٢:-
هناك وجوه سياسية كثيرة وأحزاب معينة انتهى مفعولها ولا يجوز قط تلميعها لان الشارع والشعب لا يتحملان بقائها واستمرارها اطلاقا!.
—-
نسأل الله ان ترتقي هذه الفكرة لمن يريد العمل لصالح العراق وانقاذه من المِحنة ومن الفتنة التي نراها على الابواب !!.

والله من وراء القصد!!.

سمير عبيد
١٦ تشرين ٢٠١٩