أضواء على حادث (١١سبتمبر) السعودي :-
•هل سيتم تنفيذ السيناريو البريطاني الذي أعد قبل سنوات!؟
•كيف أن غزوة ١١سبتمبر السعوية سيناريو أميركي !؟
•كيف سيُخرج ترامب أموال حملته الأنتخابية من السعودية !؟
بقلم : سمير عبيد
#قلق بريطاني كبير من قوة تنامي تركيا وإيران !!.
——————
قبل سنوات كتبتُ ونشرتُ تحليلاً حيوسياسياً وتحديدا عندما استلمت تريزا ماي منصب رئيسة الوزراء في بريطانيا، حينها رحب بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مبالغ فيه. بحيث هرول نحوها ليزورها في لندن لتكون حليفته على غرار تحالف “بوش -بلير” ضد العراق وتصبح بريطانيا وامريكا القوتان اللتان تهيمنان على العالم بهدف تطويق الصعود الصيني والبريطاني وحتى الفرنسي لقيادة العالم من جهة، وضد الأندفاع الإيراني والتركي للعودة الى أحياء الأمبراطوريتين العثمانية والفارسية في منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى !
وكانت تلك المرحلة الأولى للدولتين الإقليميتين” تركيا وإيران ” نحو تحقيق الهدف الأكبر ألذي أشرنا اليه .فصار لابد من تحقيق الأنتقال نحو عصر الدولتين فوق الإقليميتين. وهذا يُحتم عليهما التوغل في دول عربية وشرق أوسطية وباشرتا في ذلك في العراق وسوريا ونحو شواطىء قبرص والصومال من ناحية تركيا ،وباشرت إيران في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. وهذا ما سبب قلقاً بريطانياً أربك الوضع السياسي في بريطانيا، وكذلك اربك علاقة بريطانيا مع الأتحاد الأوربي وباتت بريطانيا تسارع الخطى نحو الخروج من الاتحاد الأوربي ونسقت مع واشنطن ان لا تسمح لإيران بالتوغل والتوسع !!!.
والسبب لأنه في حالة حققت تركيا وايران تقاسم النفوذ كقوتين إسلاميتين ووصلتا لدرجة فوق الإقليمية سوف تكون مهمة بريطانيا معقدة جدا كي تعود لعهدها الأستعماري. وجميعنا نعرف ان بريطانيا تقرر وامريكا تنفذ ومنذ الحرب العالمية الثانية وحتى الساعة. من هنا أبعدت رئيسة الوزراء بعد أن أكتشفت من قبل الدولة العميقة في بريطانيا والولايات المتحدة بأنها بطة عرجاء ولا تصلح لمرحلة أحياء الأمبراطورية البريطانية ،وليست المرأة الحديدية الوريثة الى مارغريت تاتشر ..فتكيفت الأمور ليصل الى رئاسة الوزراء الشخص الموعود بتحقيق السيناريو والرديف القوي الى رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وهو الشخص المهووس كهوس ترامب وهو “بوريس جونسون ” ألذي يجمع الاصول اليهودية الاسلامية المسيحية المتشددة. بحيث شعر ترامب بسعادة غامرة بفوز جونسون. وباشر منذ الساعة الاولى بفوزه أي جونسون نحو الخروج من الاتحاد الأوربي عندما قال (سنخرج من الأتحاد الأوربي في ٣١ أكتوبر ) ولا زال يقاتل للخروج من الاتحاد الأوربي وهناك دعم أميركي خفي له ومن هناك دأب ترامب على التلاعب بالإيرانيين !!.
#لماذا الأستهداف ضد إيران والتعكير السياسي ضد تركيا :-
———-
وعندما نشرت ذلك التحليل الجيوسياسي والأمني حينها عندما حصلت على بعض المعطيات والمعلومات من مصادر غربية أن هناك مخطط بريطاني للخروج من الأتحاد الأوربي كمرحلة أولى. ثم الأنطلاق للعودة فيما بعد وكمرحلة ثانية الى الدول التي كانت تشكل قلب أمبراطوريتها مثل العراق والكويت ودوّل الخليج للانطلاق منها لأحياء الإمبراطورية البريطانية من خلال الأستيلاء على ( مثلث الذهب الأسود ) والمتمثل جغرافيا وثرواتباً ب (البصرة ،والكويت، وأقليم عربستان الغني بالنفط) والتالي ان الحراك المستمر منذ سنوات في البصرة هو بإدارة بريطانية من الالف للياء !!.
————————-وقفة مهمة ——————-
# ووصل ذلك التحليل بعد أسبوع من نشره وعبر شخصية عراقية صديقة لإيران حيث وصل الى المرشد الايراني السيد علي الخامنئي .وعندما اتصلت بي تلك الشخصية العراقية طالباً مني ذلك التحليل وقال لي:-لأن مكتب السيد الخامنئي طلب منا ذلك التحليل ؟ وبعد أسبوع جاءت لي دعوة عبر شخصية عراقية رفيعة ان أرافقها الى إيران واعتذرت حينها لأسباب عائلية وصحية !!.
#وهذا أثبات أن الساسة العراقيين مهمتهم لا يقرأون فقط يسمعون من “نواشيشهم ” وقرروا سجن واعتقال سمير عبيد وليس قراءة ما يكتب ..وانظروا أن أعلى شخصية في إيران قرأ التحليل وأشاد بسمير عبيد لا بل وجهت لنا دعوه واعتدنا حينها / هكذا تبنى الدول بهكذا قادة وليس بقادة على شاكلة القادة العراقيين !!!.
——————
نعود لسياق التحليل :-
فجاء أستهداف إيران عن طريق الولايات المتحدة التي لا ترد طلبا الى بريطانيا ” الإنجليز” فباشرت أمريكا بتخطيط بريطاني بالعقوبات ضد إيران على مراحل وصولا لعقوبات أشد، ثم استهداف القيادة العليا الدينية والحرس الثوري حيث شملت بالعقوبات والاتهام بدعم الأرهاب، ثم منع بيع النفط الايراني وصولا لتصفيره ، ومنع بيع البتروكيمياويات ، وصولا للحصار العسكري عبر البحر من خلال نقل ونشر طائراتB52 ونشر طائرات F35 في القواعد الاميركية في الخليج ونشر حاملات الطائرات والبارجات والناقلات الحربية وصواريخ باتريوت ونشر الصواريخ الموجهة بعيدة المدى ومتوسطة المدى ونشر مئات القطع البحرية الاميركية والبريطانية في الخليج وقرب مضيق هرمز وفِي البحر الابيض المتوسط، وبوشر بعدها باستهداف حلفاء ايران في العراق وسوريا واحداث ازمة ضرب الناقلات في سواحل الامارات وساحل عُمان وقيدت ضد إيران في مجلس الأمن، ثم موضوع جر إيران بمسرحية اسقاط الطائرة المسيرة الأغلى في العالم والتي سجلت هي الاخرى كعمل ارهابي في مجلس الأمن ضد إيران بهدف صياغة ملف ضخم ضد ايران يقود لتحالف دولي ضدها يلجم الصين وروسيا في مجلس الأمن !!
وان ما ورد أعلاه كله بتخطيط بريطاني وتنفيذ اميركي بسبب اندفاعها اَي إيران نحو تركة بريطانية في ة والشرق الأوسط من وجهة نظر بريطانيا مثل العراق والخليج واليمن وسوريا واحتمال تصل الاْردن من وجهة نظر بريطانيا. لا بل هناك مخطط ايراني للوصول الى ضفاف البحر المتوسط عبر العراق والموصل ثم سوريا فشواطىء المتوسط مما أقلق البريطانيين من ذلك.
– [ ] #أسباب التصعيد المتمهل مع تركيا !!.
———————-
ولهذا أستهدفت إيران بشكل حقيقي واكتفت بريطانيا وعبر الولايات المتحدة أيضا بالتناكف السياسي والأمني مع تركيا. بحيث باتت واشنطن تتلاعب بأعصاب الرئيس التركي. ونجحت واشنطن بصنع ملف خلافي مع أنقرة بسبب الصواريخ الروسية S400 فنجحت بايقاف بيع تركيا طائرات أميركية نوع F35 ولا زالت واشنطن تتلاعب باعصاب اردوغان في الملف السوري وملف المناطق الآمنة. وتخطط لتوريط تركيا في مثلت الموت ( التركي العراقي الكردي) والذي أستعدت له واشنطن بدعم مالي ومليشياتي ومعداتي وشحن الأسلحة والمعدات الحديثة بأموال ولوجست سعودي أماراتي مصري للأنقضاض على تركيا وجرها لمستنقع لن تخرج منه سالمة.. وكل ذلك بإملاءات بريطانية على الاميركان مثلما نجحت لندن من قبل بمنع إعطاء تركيا عضوية كاملة في الاتحاد الأوربي.
#الأسباب:-
في عام ٢٠٢٣ ستولد تركيا جديدة. وهذا ما يلوح فيه الرئيس التركي اردوغان بين فترة واُخرى . بحيث دائما يُذكر الأتراك بعام ٢٠٣٣ ويحثهم على الأستعداد له ،لأن في هذا العام ستنتهي (معاهدة لوزان) التي وقعت بعد الحرب العالمية الأولى في عام١٩٢٣ التي كبلت تركيا 100 عام تنتهي في العام ٢٠٢٣!!.
ففي ٢٤ تموز من عام ١٩٢٣ وافق ابن اليهودية ” كمال اتاتورك ” على المعاهدة التي عقدت بين الدول الرابحة بالحرب العالمية الأولى وبقايا الإمبراطورية التركية وولدت حينها الجمهورية القومية التركية برئاسة كمال أتاتورك الذي وافق على الطلبات المجحفة ومنها :-
١-اعتبرت المعاهدة مضيق البوسفور ممراً مائيا دولياً ولا يحق لتركيا الحصول على الرسوم .
٢-تنازل تركيا عن حقوقها في مصر والسودان .
٣-تخليها عن سيادتها في قبرص وليبيا ومصر والسودان والعراق وبلاد الشام .
٤-مصادرة جميع أموال الإمبراطورية العثمانية
٥- ومنع تركيا من التنقيب عن النفط والغاز والثروات في أراضيها وشواطئها !.
ولهذا يعتبر يوم ٢٤ تموز ٢٠٢٣ يوما قوميا ويوما معجزة بالنسبة للأتراك. ولهذا هناك رعب في الدول القريبة و المجاورة لتركيا مثل ( النمسا وألمانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وحتى روسيا من جهة البحر الأسود ) ان تصل تركيا لهذا التاريخ بوجود اردوغان وحزب العدالة والتنمية !!.
ولهذا بدأ البريطانيون والأوربيون والاميركيون بمناكفة تركيا من الآن ليتم اضعافها ومحاولة شق حزب العدالة والتنمية واقناع قادة هذا الحزب بالابتعاد عن اردوغان وبالفعل بدأ السيناريو باستقالة رئيس الوزراء السابق أحمد أوغلو واستقالة وزير الاقتصاد السابق وعدد من أعضاء الحزب. وفقدان اردوغان لأربع بلديات مهمة في الانتخابات البلدية الاخيرة وهي ( أستنبول،أزمير ، أنقرة ، أنطاليا ) وظهور أشاعة ان اردوغان مزور لشهادته الجامعية وحدوث لانقلاب العسكري الذي فشل وحدوث تفجيرات ارهابية أخيرا … الخ !!.
#الإيرانيون من جانبهم سارعوا الخطى بالتوسع في العراق وسوريا ولبنان واليمن محاولة الوصول للبحر المتوسط ونشر أصدقائها في الموصل وتلعفر مستغلين تلك السنوات التي تسبق عام ٢٠٢٣ وقبل عملقة تركيا ..فعمل الإيرانيون على فرض أمر واقع على تركيا ..هذا ما انتبهت له بريطانيا وامريكا فباشرتا بالتصعيد الخطير ضد ايران ليجبران إيران على الأنكفاء داخل حدودها، وهذا ما ترفضه إيران بقوة !!.
# لغز غزوة المنشآت النفطية السعودية ( آرمكو) !!.
————
بالنسبة لي وحسب قناعاتي أن الولايات المتحدة وامريكا وأسرائيل هي التي أعدت ونفذت مسرحية ١١ سبتمبر سعودي ضد منشآت آرامكو. وكان دور السعودية بهذه المسرحية هو دور ” البريء المُعتدى عليه ” .ونستند بهذه القناعة على مسلسل كذب أمريكا وبريطانيا ضد الدول التي أستهدفتها في حروبهما في (يوغسلافيا ،وأفغانستان ، والعراق ، وليبيا،واليمن ) والتي جميعها أسطوانات وقصص مفبركة وكاذبة .وهذه المرة ضد إيران…..
# ((ولكن هناك أختلاف بسيط عن تدخلهم وحروبهم ضد تلك الدول .. وهو أنهم لا يريدون الحرب والتوغل في إيران في الوقت الحاضر ، بل يريدون أجبارها على الخروج من دول التركة البريطانية والأنكفاء للداخل الايراني..حينها تسلم إيران وسوف يعودون لها بعد حين …ولكن إيران لا تقبل بذلك حيث لن تتنازل عّن غنيمة ذهبية كبرى حصلت عليها وبأقل الخسائر….!!!
#وهذا سبجعل إيران أمام ( ضربات صاروخية مكثفة يقررها تحالف دولي ضخم وحازم وسوف يُجبر إيران على الأنكفاء الداخل وهذه المرة سيدمر ٦٠٪ من بنيتها التحتية الاقتصادية والعسكرية ، وسوف يدمر ٧٠٪ من مشروعها النووي والتقني في مجال الصواريخ البالستية ) .وما يؤيد كلامنا المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أن هناك أتفاق بين جونسون والمستشارة الألمانية ميركل على ضرورة العمل مع الشركاء الدوليين للتوصل الى رد فعل جماعي على الهجوم الذي أستهدف منشآت آرامكو !!) وطبيعي يقصد الشركاء الدوليين هو التحالف الدولي الذي سيتبلور قريبا ضد إيران .ومن هناك قال الأمين العام لحلف الناتو ( إيران تزعزع أستقرار المنطقة بالكامل ) وحتى رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي التي أشترطت على الر ئيس ترامب قبل شهرين وأكثر “لن نذهب للحرب دون ادلة ) فقال المتحدث بأسمها أمس ( طلبت رئيسة مجلس النواب الاميركي بيلوسي من المخابرات تقييم معلومات وافية لجميع أعضاء المجلس بخصوص الهجمات التي أستهدفت المنشآت النفطية التابعة لشركة آرامكو )وهذا التصريح ذاهب نحو التصعيد الخطير لأن رئيسة المخابرات الأميركية هاسبل حليف قوي للرئيس ترامب وسبق وان وقفت مع ترامب بعدم ادانة بن سلمان بقضية مقتل الصحفي السعودي خاشقجي !!!.
#وذهبت واشنطن أخيرا الى صنع ذروة المخطط المقصود عندما صرح مصدر مطلع الى شبكة CNN في ١٧ أيلول الجاري ( إن تقييم السعودية والولايات المتحدة بشأن الهجوم على منشآت نفطية سعودية تابعة لأرامكو يرجح تنفيذه بصواريخ كروز حيث حلقت بمستوى منخفض مدعوما بطائرات بدون طيار ( درونز) وانطلقت من قاعدة إيرانية تقع بالقرب من الحدود العراقية وانطلقت من إيران والتفت صوب الكويت وذهبت لأهدافها في السعودية ..وليس هناك أي أدلة انها جاءت من اليمن !!)
#تحليل اللغز !!.
———
أنَّ الأتيان بدولة الكويت، والأتيان بالمنطقة الإيرانية قرب الحدود العراقية على ان صواريخ كروز والطائرات المسيرة انطلقت منها لضرب منشآت آرامكو ليست اعتباطا. بل أنها مقصودة وبذكاء شيطاني ولأهداف أستراتيجية قصيرة المدى وأخرى متوسطة المدى !!.
#اولا :- لماذا الكويت ؟
١- لمن لا يعلم عليه الرجوع للأرشيف الصحفي والإعلامي . ففي سنة ٢٠١١ زار الأمير الكويتي صباح الصباح لندن بدعوة من الملكة إليزابيث الثانية، وحل ضيفا في قصره ونقل بالعربة الملكية التي تجرها الخيول ولأول مرة .وقلدته قلادة ملكية وأعطته لقب ( لورد) وهنا باتت الكويت قطعة ارض تابعة لقصر الملكة وموظفا عندها !!.
٢- وايضا كلفت بريطانيا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ليشرف على تأسيس وإنشاء ( ميناء مبارك الكبير ) بتسمية وواجهة وتمويل كويتي. ولكن في الحقيقة هو ميناء بريطاني كبير لمهمات مستقبلية . وبتوجيهات بريطانية لساسة عراقيين يحملون الجنسية البريطانية وآخرين ترعاهم بريطانيا في العراق ويعملون لها مع حملة الجنسية البريطانية تم إيقاف مشروع ( الفاو الكبير ) وبتوحيهات بريطانية تم التنازل عّن أراضٍ ومياه وثروات عراقية لصالح الكويت والحقيقة هي لصالح بريطانيا …وبعدها أكملها حيدر العبادي باسقاط مشروع تأميم النفط وأعاد الشركات البريطانية للمنشآت النفطية العراقية في كركوك ولأجل تلك الشركات البريطانية نشر الجيش العراقي في كركوك وليس مراجل ضد البرزاني والأكراد مثلما تصور ويتصور البعض !!.
٣- بعدها. اهتمت بريطانيا بالكويت وأجبرتها على القبول بتأسيس قاعدة بحرية بريطانية ولأول مرة وتقع شمال الكويت اَي قبالة العراق وسوف تكون في المستقبل نواة لنشر آلاف الجنود البريطانيين في الكويت والبحرين ودوّل الخليج ودشنت ذلك رئيسة الوزراء السابقة تريزا ماي …وقبلها بفترة زمنية نشرت بريطانيا قطعات بريطانية بلباس مدني كويتي في شمال الكويت وفِي المزارع مع عشرات الآلاف من الألغام الحديثة جدا والتي تعمّل عبر الأقمار الصناعية التي تتحكم بحركة المياه لتدفعها صوب إيران عند الشروع في معركة استنزاع ( أقليم عربستان ) الغني بالنفط والغاز من إيران من خلال معركة القرن والتي بداياتها ستكون من غزوة ١١ سبتمبر الاخيرة والتي ضربت منشآت نفطية تابعة لآرامكو السعودية والتي سيستعد لها جونسون بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي والتي ستبدأ بعد أجبار ايران على الأنكفاء بالحصار او بالضربات الصاروخية التي ستكون بنسبة ٩٠٪ !!.
#ثانيا :- لماذا ركزوا على أرض إيرانية بجوار حدود العراق !!.
اذا كان الموضوع لا يعرفه الا قليل من العراقيين فالأميركان يعرفونه هم والبريطانيين والسعوديين والكويتيين وهو ( عندما انتقلت صواريخ الحشد الشعبي والسلاح الثقيل من العراق الى مناطق محاذية للحدود في الأهواز ومناطق بقصر شيرين ..وخرجت بحجة اغاثة مدن إيرانية ضربتها الفياضانات خوفا من تدميرها من قبل الأميركان بعد التصعيد الأميركي ضد إيران ) !!.
وعندما أكدوا أن هناك (صواريخ كروز انطلقت من منطقة إيرانية محاذية للحدود العراقية وكانت منخفضة وانحنت صوب الكويت وغطتها طائرات مسيرة وضربت اهدافها ضد المنشآت النفطية السعودية التابعة لشركات آرمكو السعودية !!.
فهي بهذا تريد أشراك الحشد الشعبي مع إيران وتحديدا ( الحرس الثوري) في الجريمة التي سوف يصار لأجلها تحالف دولي خطير في موضوع ضرب المتشآت النفطية السعودية وبحرفية عالية لا تقل عند دراما احداث ١١ سبتمبر عام ٢٠٠١ !!.ومن خلال هذه الحرفية الشيطانية سوف يتم ضرب منشآت ومعسكرات وقادة الحشد الشعبي في العراق وداخل ايران اضافة للأهداف الإيرانية المهمة والتي أشرنا لها في سياق هذا التحليل.وهذا يؤشر ان العراق سيُجرح لا محال من هذا السيناريو ولكن ليس كحرب الوكالة بل اقل منها بكثير !!. وبالتالي بات الانتشار البريطاني في الكويت والبصرة وكذلك الأميركي مسالة وقت ليس إلا !!.
# ترامب جاهز للضربات بشرط :-
الرئيس ترامب اطلق عدة تغريدات منذ الهجوم على الأهداف النفطية السعودية التابعة لشركة آرامكو .وعكفت على تحليها بدقة فأستنتجت من خلالها أن الحادث مدبر وبعلم امريكا ..
وان ترامب كرر مرارا بأنه(لم يعط وعدا للسعوديين بأنه سيدافع عنهم، ولكن واشنطن جاهزة لجميع الأحتمالات بشرط ان تدفع السعودية ثمن الحرب !!)
وهذا نوع من الأبتزاز الذي عرفناه عن الرئيس ترامب .لذا فالرئيس ترامب يريد تحقيق مايلي :-
١- الحصول على ثمن الحرب من السعودية وطبعا لن يقوم بحرب ضد إيران بل سيكتفي بتأسيس تحالف دولي وسوف يوجه هذا التحالف ضربات صاروخية موجعة تجبر طهران على التراجع والأنكفاء داخل حدودها ونتوقع سوف تحدث بعيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي !!.
٢- والثمن المتبقي الذي سيأخذه من السعوديين والإماراتيين ودول الخليج سوف يصرفه على حملته الأنتخابية القادمة والتي باتت على الابواب وحال فوزه سوف يكمل الفصل الثاني صد ايران بمعركة هدفها الاستيلاء على عربستان النفطية اضافة للبصرة و لصالح بريطانيا !!.
#الى اللقاء في تحليل قادم !!
# هكذا تحليلات لذوي النفس الطويل ولذوي الأختصاص وليس للهواة !.
سمير عبيد
١٨ أيلول ٢٠١٩