Menu
in

أنستكس” الأمام المهدي ..تدشنه ُ إيران وأوربا !!!!.


بقلم :- سمير عبيد

لستُ عرّافا، ولستُ مجنوناً ، ولستُ خرفاً ، ولستُ مُبشراً بأمر ٍ ليس له وجود. ولستُ بحاجة لقراء ملحدين أو قراء متفذلكين أو قراء يرون بأمريكا هي ربهم .ولستُ بحاجة الى معجبين والى ” لايكات” في مواقع التواصل.أنا افرح بخمس قراء لديهم عقل وبصيرة وتفكّر ولا يسمحون بالتنازل عن عقولهم للأصنام البشرية .ولا يفرحني الف قارىء سطحي لا يعي ماهو مكتوب !!.

فالله تعالى أعطاني حسن المتابعة والألتقاط وربط الخيوط ببعضها البعض وهي حرفة مهنية . لا سيما واني لا أخجل من أنّي مؤمن إيمان كامل أن هناك مُصلحاً قادماً بأمر الله لينهي حالة التوحش البشري الذي ساد في المعمورة. بحيث بات الباطل الآمر الناهي ووصل تحدي الأنسان الصلف الى خالقه .فنحن نعيش فترة فرعون والنمرود .بحيث كَثُر “النماردة والفراعنة” في الأرض والعالم وخصرصاً في الديار الاسلامية هذه السنوات.وهناك من يقول انها من علامات الساعة ، ومن يقول انها من علامات ظهور الأمام المهدي، ومن يقول أنها بداية نهاية الأنحراف والتوحش والابتعاد عن الله .

وأنا مؤمن ان هذا المصلح الذي يقول عنه المسيحيون مصلح آخر الزمان ، وان هذا المنقذ الذي يقول عنه اليهود منقذ آخر الزمان هو نفسه الذي عندنا وأسمه الأمام المهدي عليه السلام !!.

نقطة نظام :-

أن مواضيعي وهذا الموضوع ليس بحثاً بأمر الأمام المهدي. بل هي مواضيع سياسية وتحليلية اعطي أحيانًا أشارات لوقائع تاريخية ذُكرت في كُتب الاديان والتاريخ ومثلما أشرنا بموضوع سابق الى واقعة قرقيسيا والتي هي أشارة ليس إلا .وليس غوصاً في قضية الامام المهدي والحروب المقدسة امثال حرب ” هرمجدون” من وجهة نظر الإنجيليين والماسونيين والتي من أجلها يكيلون للمسلمين والإسلام حروباً ودماراً واحتقارا . لا بل لديهم استراتيجية احتلال جميع بلداننا العربية والإسلامية وتقليل شعوبنا للثلث ومنها العراق … استعدادا ً لهذه المعركة التي يستعدون لها بكل قوة !!

“إنستكس” الأوربي والتدريب الأستباقي لعصر الامام المهدي !!.

منذ كنّا صغاراً نسمع من الآباء والأجداد سيأتي زمان تسقط الفلوس والتعامل بها ويكون التعامل بالمواد وحسب الحاجة يعني ” تعطي كيلو تمر. لتأخذ بدلا عنها كيلو رز وبالعكس ” .وعندما كبرنا ودرسنا بدأنا نعرف أن هناك ايديولوجيات بهذا الأتجاه في العالم تقريبا ،ولكنها لم تصل لما سمعناه وقرأناه بكتبنا الفلسفية والدينية والفقهية بأن زمان الأمام المهدي عليه السلام ( والذي هو نفسه المصلح والمنقذ عّند النصارى واليهود” ستنتهي العملة اَي ( الفلوس) وينتهي التعامل بها ويكون بدلها ( نظام المقاصة ، أو نظام التعويض بنفس وزن المادة التي تعطيها لتأخذ ما يساويها بالوزن لمادة انت بحاجة لها – تُسلّم وتستلم – )

واليوم تلجأ أوربا الى نظام ( المقاصة ) ونظام ( التعويض ) وتحديدا بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي أحتالت على الولايات المتحدة التي تحاصر إيران وتمنع بيع نفطها فأحتالت هذه الدول من خلال استراتيجية المقاصة ” أنستكس” فباتت إيران تصدر لهذه الدول النفط الايراني لتأخذ بدلا عنه منتجات اخرى طبية وتقنية وغيرها ووصلت بالفعل لإيران !!!.

وبالفعل أرسلت ألمانيا، وبريطانيا وفرنسا، دفعة من المستلزمات الطبية إلى إيران، عبر أداة دعم الأنشطة التجارية “انستكس – INSTEX ” التي أنشأت في وقت سابق للتعاون التجاري بين طهران والثلاثية الأوروبية المذكورة.وبحسب بيان مشترك صادر عن الدول الأوروبية الثلاثة، فإن أول إجراء عبر ” انستكس” تم بنجاح عبر إرسال مستلزمات طبية إلى إيران.وأوضح البيان أن المستلزمات الطبية وصلت إلى إيران، مشيراً إلى اعتزام الثلاثية الأوروبية توسيع عمل هذه الآلية مع طهران.وأكد على أن “انستكس” تهدف لتأمين استمرارية التجارة القائمة بين أوروبا وإيران، على المدى البعيد وضمن إطار مشروع.

أما بالنسبة لي كرجل مؤمن أعتبر هذا الأجراء ونجاحه مؤشر مهم للغاية حدد لي مايلي :-

١- أعطاني أشارة أن هناك تسخير رباني للشروع بالتدريب على المقاصة أي التدريب على عصر الظهور من الآن !.

٢- أعطاني أشاره أن امريكا ” الشيطان الأكبر” هي نفسها الأعور الدجال ولهذا هو مخيف وتحايلوا عليه .

٣- أعطاني أشارة رمزية أن جهة الشرق عموما هي جهة الامام وان من فكّر وفرض ال ” أنستكس” هم أنصار الامام في تلك الدول !!. ومثبته في الروايات أن له أنصار كُثر من اوربا والغرب !.

٤- فعلينا التقاط الأشارات والرسائل وشيفراتها وبلا استهزاء أو بطر ..وكذلك بلا غوص في الخزعبلات بل الغوص في التحليل المفيد !.

هل هي صدفة أن يتم تأسيس نظام “أنستكس”!!؟

فهل هي صدفة أن يأتي وباء فيروس كورونا بعد أقرار نظام المقاصة ” أنستكس” في شهر يناير ٢٠١٩ من قبل الأوربيين ،وهل هي صدفة أن تُخرس امريكا ولَم تعترض !!!!؟

وهل هي صدفة أن يتم تأسيس نظام المقاصة ” أنستكس” لأول مرة في العالم !؟ أم هي توجيهات ربانية للتدريب والاستعداد لما هو آت واهمه الازمة الأقتصادية الكارثية المقبلة !؟

هذا يجعلنا أن نتأكد ونتيقن :-

١- أن العالم بعد وباء فيروس كورونا ليس كالعالم ماقبل وباء كورونا !!.

٢- وان الأزمة الاقتصادية سوف تتعاظم بفعل فيروس كورونا وستضرب العالم تزامنا مع رخص أسعار النفط ليتم بعدها العالم مضطرا للتعامل بين الدول بنظام المقاصة ” أنستكس” بسبب الازمة الاقتصادية التي ستركع العالم !!!.

٣- سيكون اهتمام عالمي كبير بالدول الغنية بالثروات والزراعة والمعادن ….والعراق بمقدمة هذه الدول ……فهل فكر بهذا جهابذة الحكومة العراقية وجهابذة النظام السياسي في العراق…. أم سيبقون على صراعهم وكرههم لشعبهم ويستمعون لنصائح كبار مستشاريهم وهم أما فترچي سابق أو مكوچي سابق أو بائع ادوات أحتياطية سابق أو مفتي منظمات متطرفة سابق أو روزخون سابق أو نائب ضابط سابق ومطرود ….الخ ( مع احترامنا لهذه المهن الشريفة ولأصحابها )

#أخيرا..
فالوقت من ذهب ولم يبق وقتاً للتوبة أصلا …ومبروك لمن أستوعب الرسائل الكبرى والصغرى ..واهمها إغلاق بيت الله الحرام وإغلاق المساجد والحسينيات وإغلاق الأضرحة المقدسة بوجه المسلمين والتي كلها رافضة لنفاق البشر ونفاق ولاة الأمر !!.

وهنا نعود ونُكرر ( فالله يبحث عن مؤمنين وليس عن مسلمين) …. لأن الاسلام بالولادة وهو تحصيل حاصل … اما الايمان فهو درجة أعلى وبالعمل والجهد الشخصي !!)

ويبدو أن حالة الرسوب بالإيمان كارثية ونكبة كبرى !!.

سمير عبيد
١نيسان ٢٠٢٠

Leave a Reply