in

إعداد الطلبة للعمل بالفن الصحفي

 

عماد الدين القزويني

 من الضرورات التي لابد ان تؤخذ بنظر الاعتبار من قبل أصحاب القرار هي التوجه نحو الشريحة التي نرى إنها تستوجب الاهتمام العالي بها وهي الشريحة الطلابية، لأن المستقبل يتوقف على هؤلاء. وبالتالي يستوجب العمل على توجيه وارشاد هذه الفئة المهمّة الى الانشطة التي من خلالها يتم الارتقاء بواقع البلد ثقافيا واجتماعياً وتعليمياً. الا وهي اهمية تدعيم وتطوير وتطبيق المناهج التعليمية من خلال ممارسة الأنشطة الصحفية، كأحد الركائز الأساسية لفتح أبواب الثقافة والمعرفة وتطوير الذات، فضلا عن ربط المدرسة بالبيئة، وتقوية روح الانتماء في الطلاب نحو مدرستهم وبيئتهم ووطنهم. على ان يتم كشف المواهب وتنميتها وصقلها. وذلك بتعويد الطلاب على الفكر السليم ومناهجه المتبعة. وتدريبهم على جمع المعلومات وترتيبها. كذلك العمل على تنمية روح العمل الجماعي لدى الطلاب. فضلا عن التأكيد على روح الانتماء لديهم وبث روح الالتزام بالقيم الايجابية. وضرورة تعميق كل هذه المفاهيم وبلورتها بحيث يمكن ان نستخلص ما يمكن اعتباره منهج عمل، وذلك لإعداد هذه الشريحة إعداداً جيداً وتأهيلها لتكون مهيأة بقدر فاعل ومؤثر اعلاميا وثقافيا وسياسيا اذا ما حددت الغاية والطموح واتضحت الرؤية المستقبلية من بداية حياة ابنائنا وهذا ما نحن بصدده. وفي موضوعة الصحافة لا بد من ان نضع برنامجاً تطبيقيا لذلك وتقسيم وتبويب الفنون الصحفية الى اطرها الثلاثة الرئيسية ليتسنى لنا ايصالها الى الطلاب ومن المراحل الاولى للدراسة. وهي: فن التحرير، وفن الاخراج، وفن إدارة الصحيفة. ليتسنى للطلاب الاطلاع على ما يدور من حولهم  وما هي غايات ومواصفات الضيف المقيم في كل دار والمتنقل بيننا في الشوارع والازقة والدوائر والمؤسسات ، والذي يؤثر فينا شئنا أم أبينا .

التكرار عند البلاغيين    

من الادب العالمي ..آرثر رامبو (1854- 1891)