in

ابراهيم كمين الخفاجي

 

ق ق ج

ــــــــــــــــــــ

نكاح الطفولة ….

في المهرجان السنوي للبلوغ .. امتلأت القاعة بالاطفال ..

بدأ بالطفلة الاولى من الصف الاول .. مد يده بين فخذيها..

يفتش عن دلالة بلوغها .. الا انها بالت من شدة الضحك

كونها تغار من مس جسدها الغض .. وما ان هدأت من

شدة الضحك ..وضعت يده فوق رأسها وقالت : هنا مكان

البلوغ الذي لا اتبول منه ..

وفي نهاية الاحتفال تحولت القاعة الى مبولة …

ابراهيم كمين الخفاجي …

جنة الواعظ …

بدأ تجربته خارج مدينته .. عرفته القرى والارياف واعظا ..يحدثهم عن الجنة

كمن عاد منها توّا.. يعود الى اسرته محملا برز العنبر والتمور والسمن الحيواني.

وذات صدفة جعلته فتاوى بريمر مسؤولا .. وخلال تسلطه ، جٌرّفت ضفاف

الرافدين من جنات بساتينها وصارت عشوائيات تعج بتجارة السلاح والمخدرات.

ابراهيم كمين الخفاجي

العراق عراق …

ضمّخت السرير بشذى ورد الرازقي .. وردٌ كان يعطّر رسائل عشق الأيام

الخوالي ..أرادت أن تكون ليلة الشيب وردّية ..تذكّرها بليالٍ وثّق الضوء الأحمر

صرير السرير ، حرارة الانفاس ،شهد الاحضان ، ولهيب الوجدان ..

وفيما صهباء اللمى دبّ دبيبها ، قالت بكلمات ثملة ، وهي التي تسكرها غيرة

النسوان ، من يتربع على عرش قلبك يا حبيبي ؟..

ومن دون تردد أجبتها : العراق … فابتسمت وقالت: نحن عراقيون .

من الادب العالمي ..آرثر رامبو (1854- 1891)

أزهار الخريف