استأنف البرلمان عقد جلسته الاولى، الاثنين، حيث قام رئيس السن بفتح باب الترشيح لرئاسة مجلس النواب.
وذكرت مصادر برلمانية، اليوم، 3 أيلول، ان ائتلاف الوطنية رشح النائب طلال الزوبعي لرئاسة مجلس النواب، كما رشح “النائب عن محافظة نينوى احمد الجبوري نفسه لرئاسة مجلس النواب ايضا“.
ودعا رئيس السن محمد علي زيني، النواب الى الالتزام بالمهل الدستورية لانتخاب رئيس البرلمان.
وبحسب مصادر فان 6 مرشحين، قدموا خلال الجلسة الأولى طلبات ترشيح رسمية، لشغل منصب رئيس البرلمان، وهم كل من: اسامة النجيفي، طلال الزوبعي، محمد تميم، أحمد الجبوري، محمد الحلبوسي، رشيد العزاوي.
وفيما بعد قرر رئيس السن النائب محمد علي زيني، استمرار عقد الجلسة الاولى لمجلس النواب إلى الغد،وهو ما أكده النائب عن حراك “الجيل الجديد” سركوت شمس الدين، الذي أفاد بانه تم تأجيل الجلسة إلى الساعة الـ11 من يوم غد الثلاثاء.
وكان رئيس السن محمد علي زيني، افتتح الاثنين، أعمال الجلسة الأولى للبرلمان بحضور 317 نائبا.
وبحسب مصادر فانه كان من المفترض أن يتم خلال الجلسة، انتخاب رئيس لمجلس النواب ونائبيه، وقد شهدت الجلسة انسحاب نواب الفتح ودولة القانون من جلسة البرلمان بعد التصويت على تشكيل الكتلة الأكبر، كما انسحب نواب كتلتي الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني من الجلسة.
وقام بعدها رئيس السن برفع أولى جلسات البرلمان الجديد للتداول لمدة ساعة.
وقد عزا المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون، هشام الركابي، أسباب مغادرة نواب تحالف “البناء” قاعة البرلمان الى التفاهم حول أسماء رئيس البرلمان ونائبيه، وكتب في تغريدة له عبر موقعه في “تويتر“، إن “مغادرة نواب تحالف البناء هو لتحقيق التفاهم والاتفاق مع الكتل حول المرشحين لرئيس ونواب رئيس البرلمان، وايضا للتداول داخل التحالف البناء وكل مايشيع عكس ذلك عار عن الصحة“.
وأشارت مصادر برلمانية أن رئيس السن أرسل كتابا الى المحكمة الاتحادية للبت في الكتلة الأكبر، وذلك بعد تقديم تحالف “البناء والإصلاح” والذي يضم كتل “النصر سائرون الوطنية الحكمة المحور الوطني” ورقة تتضمن الكتلة البرلمانية الأكبر، كما قدم تحالف “البناء” المؤلف من “دولة القانون والفتح” ورقة الكتلة الأكبر.