Menu
in

الاستثمار وديمومة تشغيل اليد العاملة

علاء احمد

ان خلق فرص عمل جديدة وواقعية بمدخولات مالية جيدة تمتص اكبر قدر ممكن من البطالة لايتم عبر القطاع الحكومي فقطرغم ديمومته واستقراره لكن للقطاع الخاص ريادة اكبر في توفير فرص عمل كثيرة تجاوز القطاع الحكومي برواتب مجزيةتضاهي القطاع الحكومي وتتجاوزه باضعاف وبسهولة لكن دون ضمانات بالاستمرارية والاستقرار قياسا بالقطاع الحكومييبقى الاستثمار هو الحل الوسيط والمشترك بين القطاعين بوجود قوانين وانظمة تضمن استقرار اليد العاملة وديمومتهومضاعفته خاصة في المشاريع الصناعية والزراعية والسياحية والترفيهية وبصورة عامة فان جميع القطاعات الاستثماريةتستقطب العديد من الايادي العاملة في كافة مراحل العمل من مرحلة الانجاز والتشييد الى مرحلة التشغيل التجاري وفي كلمرحلة هناك اختصاصات وخبرات تتنقل على مسارات المشروع لتضع بصمة خاصة لها وتحتك بالخبرات الاجنبية وتكتسبمنها الخبرة الطويلة فضلا عن تنوع الاختصاصات المطلوبة في المشاريع الاستثمارية من الخريج الى بسيط التعليم او الاميفحاضنة المشاريع الاستثمارية كبيرة جدا وما نحتاجه هو تسهيلات كبيرة وفرص استثمارية كبيرة على ارض الواقع لديمومةعجلة الاقتصاد والشتغيل المستمر مع الضمانات الكافية لحقوق العاملين عبر عقود عمل تصدق في الهيئة الوطنية للاستثمارتحدد فيها اليد العاملة الاجنبية والمحلية.