الصحفي / علاء ناصر الخزعلي
في جميع الدول توجود رياضات مختلفة ..
منها تكون الدولة هي المؤسس لهذه الرياضة .. و أخرى قد استحدثتها و طورتها و أصبحت هذه الدولة لها اسم من خلالها ..
و في الغالب يكون المؤسس او المساهم لهذه الرياضة هو صاب اليد الطولى او الواجهه لهذا النشاط الرياضي ..
الجميع لا يختلف بان المرحوم عمو بابا هو الواجهه الحقيقية للكرة العراقية .. كونه المدرب العراقي الوحيد الذي قاد المنتخب الوطني العسكري و المدني لبطولة كأس العالم ..
و هو الذي حقق الكثير من الإنجازات خلال سنوات عمله قبل رحيله .. و الكثير من المؤسسين و الرياضيين القدامى الذين يقتدى بهم و الذي يشار لهم بالبنان ..
لكن اليوم نرى من هم يتواجهون في الاتحادات الرياضية و الايفادات الرسمية هم بعيدين كل البعد عن هذه الرياضة .. و عندما يتم سؤاله عن تاريخه يتلعثم و يكون محرج و ما شابه ذلك ..
العراق فيه الكثير من الطاقات و الخبرات و فيها اسماء نجوم لا احد يستطيع ان ينكرها ..
من منا لا يتذكر علي الگيار في لعبة بناء الأجسام
أين هو من الاتحاد ..
من ينكر إسماعيل خليل في لعبة الملاكمة ولكن أين مكانه في الاتحاد المركزي ..
من منا لا يتذكر احمد راضي صاحب الهدف اليتيم في كاس العالم ١٩٨٦ ..
القائمة تطول و لو اردنا الذكر نحتاج مجلدات الكتب ..
المفارقة ان القانون قد نصف الرواد و المؤسسين و الأبطال ؟
لكن من يؤيد ان هؤلاء ابطال او اصحاب إنجاز ..
المفارقة ان اصحاب التأييد بالأغلب هم الطارئون على الرياضة الذين جاء بهم ما يسمى بالديمقراطية و صفقاتها المشبوهة ..
لو عملنا احصائية لهذا الموضوع لوجدنا الكوارث ..
نجد رياضي معروف يأتي بالانتخابات على اتحاد رياضي غير لعبته الام ..
او نجد إنسان اخر لم يستطيع ان يمارس الرياضة المدرسية ان صح التعبير ..
نجده يتزعم رياضة ذات شان و لها اسمها و أبطالها و روادها لكن ؟
في اغلب الجلسات الرياضية نرى النقد و العتاب لكن في صندوق الانتخابات نجد العكس ..
تحتاج الرياضة العراقية الى وقفة و انتفاضة من اجل النهوض باسم البلد من خلال الرياضة .. التي تعتبر هي السفير الحقيقي للدولة من خلال رفع العلم في المحافل الدولية .