Menu
in

السعودية الى اين؟

الحلقة الرابعة “٤”:-

•الولايات المتحدة تُشيطن بن سلمان وتفتح ضد السعودية ملفات ضخمة !
•السعودية باتت هدفاً أميركيا على غرار عراق مابعد الحصار !.
•واشنطن في طريقها لترك العراق !!.

بقلم :- سمير عبيد

الرئيس ترامب يعزل بن سلمان …ويهندس المشهد الخليجي لمرحلة جديدة !!.

نعم .. بقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وحيداً داخليًا وخارجيًا بسبب سياساته المتهورة وقراراته المتسرعة والمنفردة .وأصبحنا كأننا نعيشُ فترة حكم وقرارات ونرجسية صدام حسين .فلم يعد التحالف السعودي /الأماراتي الذي أنفق ترليونات الدولارات وليس مليارات الى عصابة مهيمنة ولها فروع نافذة داخل أميركا وداخل القرار الاميركي وداخل اسرائيل وهي ” العصابة اليمينية الصهيونية ” من أجل الغاء الأتفاق النووي الايراني ،ومساندتهم في الحرب ضد اليمن، وعندما وصلوا للملف العراقي فشلوا جميعا في ادخال العراق في الفوضى. وعندما بانت الحقائق قفزت الامارات واعطت ظهرها عن لأبن سلمان والسعودية وبدأت بنسج العلاقات مع ايران ومداهنة محور الممانعة من خلال التقارب مع سوريا بمحاولة لتبيض وجهها !!.
فبعد تهور بن سلمان بقرار حرب الأسعار في الاسواق النفطية العالمية كان المتأثر الاول هو الحليف الاول لبن سلمان والسعودية وهو الرئيس ترامب والولايات المتحدة حيث تم ضرب الرئيس ترامب بتوقيت سيء لا سيما وهو يعاني من الحيرة أمام جائحة كورونا، وكذلك ضرب اقتصاد الولايات المتحدة بتوقيت دقيق وخطير ، وكذلك ضرب صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة وتوقيتًا مع جائحة وباء كورونا الذي ضرب الولايات المتحدة والعالم وسط حيرة ادارة ترامب التي تتعرض للأنتقادات .هذا كله جعل الولايات المتحدة تُكشر عن أنيابها ضد السعودية من الادارة والكونغرس على حد سواء .وبرد فعل لم تتوقعه السعودية بحيث أول عبارة نطقها الرئيس ترامب بتاريخ ٢١ نيسان ٢٠٢٠ قائلا ( عندما نقوم بحماية الأصدقاء فعليهم أن يدفعوا لنا وليس علينا أن نحمي الشعوب بالمجان )وهي أشارة واضحة لدول الخليج والسعودية !!.

بحيث ومباشرة سدد الرئيس ترامب ضربات سياسية ونفسية قاسية الى الرياض والى محمد بن سلمان واهمها :-،

١- اتصال الرئيس ترامب بالشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير دولة قطر ليحثه على الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والدوحة . وايضا اتفقا الرئيسان على تفعيل تلك الشراكة.. بحيث وبُعيد ساعات من هذا الاتصال أعلن الامير القطري الشروع بعدم اعتماد الاقتصاد القطري على النفط بل الذهاب نحو تنويع الاقتصاد من الآن واعطى تعليماته لمفاصل الدولة في قطر ( وهي أشارة واضحة بأن هاك مخطط أميركي قادم ستعرفونه بسياق هذه الحلقة ) !.
٢- بعدها بيوم واحد اتصل الرئيس ترامب بولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وحثه على إنهاء الازمة مع دولة قطر. وكذلك حثه على التقارب مع دولة قطر. وتفعيل الدور الخليجي ( وهي أشارة واضحة لعزل بن سلمان وتأهيل دولة قطر ) واشارة بأن السعودية كانت تفتري على دولة قطر !!.
٣- الخطوتان اعلاه دمرت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نفسياً وسياسياً خصوصا عندما أستثناه الرئيس ترامب من الاتصال وذهب لخصمه الامير تميم .ومن هناك ومن خلال المكالمة مع محمد بن زايد بمثابة أنهاء تحالف بن سلمان -بن زايد عندما اعطى ترامب توجيهاته لبن زايد إنهاء الصراع مع دولة قطر والتقارب مع الدوحة !!.
————-

ماهي ملامح العناوين الجديدة للسياسة الأميركية في منطقتنا !؟

أولًا :-
واشنطن تُطلق أشارات تمر على العراق:-
فلقد قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلامًا خطيرًا ومهمًا وذلك بتاريخ ٢١ نيسان ٢٠٢٠ عندمًا قال ( أنفقنا 8 ترليون دولار في الشرق الأوسط وكنا أغبياء عندما فعلنا ذلك ) وهي مؤشر يفتح طريقين :-
١- طريقَ طلب التعويض من العراق اولا وبقية الدول الاخرى !.
٢- طريق مغادرة العراق لأنه بات مدمرًا للولايات المتحدة !!.
ثانيا :-
امريكا يأست من البقاء في العراق!.
نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية التي تصدر عن وزارة الخارجية الأميركية تقريرا مهما بقلم الكاتب ستيفن كوك جاء فيه ( إن أدارة ترامب باتت مقتنعة أن أنخراطها بالشأن العراقي مضيعة للوقت ،وسياستها تتجه للخروج .وهذا سيغضب السنة الراغبين بدعم واشنطن لكن عليهم قبول واقعهم الجديد .فالأميركيون مشتتون وايران تحب العراق كما هو ) .انتهى الاقتباس !!.
فهذا الكلام يعني اعترافًا أميركيًا بأن الولايات المتحدة لن تتمكن من اقتلاع إيران من العراق لتنفرد به لوحدها .وان اقتلاع ايران من العراق يتطلب حرباً واسعة باتت واشنطن غير قادرة عليها في الوقت الحاضر بعد أن ضربت جائحة كورونا عقر دار الادارة الاميركية التي جعلتها غارقه في الاقتصاد المتدهور والتشظي المخيف في جسد الديموغرافية الاميركية على مستوى الولايات والناس .فمن وجهة نظرنا أن هذا الكلام حقيقي اَي الذي جاء من خلال مجلة عريقة تصدر عن وزارة الخارجية الاميركية بدليل شروع واشنطن بالنزوح من القواعد الاميركية واعادة النظر بسفارتها العملاقة والتي تعتبر عبارة عن ( بنتاغون مصغر) في المنطقة واعادة النظر بالتموضع والانتشار القديم نحو تموضع جديد ومركز في قاعدتين رئيسيتين:-
١ -الاولى هي قاعدة عين الأسد وسبب وجودها حماية اسرائيل وموضوع النفط والغاز في الانبار .
٢- والثانية هي القاعدة الاميركية في اربيل لحماية الأكراد ومراقبة تركيا وايران !.
••••ولكن كل هذا الذي شرعت فيه الولايات المتحدة بطريقة مفاجأة في العراق ليس من تلقاء نفسها بل يبدو بأستشارة بريطانية وضمن تفاهمات جديدة بين واشنطن ولندن تتناسب مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي والعودة الى تركتها القديمة التي جوهرها العراق والكويت ودول الخليج ..الخ!. لا سيما وان ايران تحسب الف حساب لبريطانيا .فالإيرانيين يتوجسون جدا من بريطانيا لما تمتلكة بريطانيا من قدرات ودهاء وكم من المعلومات والاوراق بالضد من ايران .

فبات واضحاً أن الولايات المتحدة في طريقها لتنفيذ سيناريو جديد في المنطقة يعوضها فقدان الكثير من أحلامها في العراق و يصب في اخر المطاف في تقسيم المنطقة بين امريكا وبريطانيا .وان الخطة الاميركية التي أستدرجت من خلالها محمد بن سلمان ليقوم بالخطأ الاستراتيحي من خلال حربه ” حرب الأسعار” التي ظاهرها أن امريكا تعرضت لغدر سعودي وتعرضت لخسائر هائلة وعلى السعودية تعويضها ودفع الخسائر للشركات الكبرى التي افلست بسبب حرب بن سلمان -وهي خطة ظاهرية نجحت بها امريكا لخداع السعودية والعالم بها -. وبسبب ذلك الخطأ السعودي ملأت امريكا جميع مستودعاتها بالنفط السعودي شبه المجاني في بداية الازمة وبات مجاني خلال الازمة بحيث باتت السعودية حائرة بعشرين ناقلة عملاقة حاملة للنفط السعودي في طريقها للسواحل الاميركية وهي تحمل ملايين البراميل من النفط السعودي .بحيث طالب بعض أعضاء الكونغرس السعودية باعادتها !!!.

ثالثا :-
اعتراف علني أن محمد بن سلمان قائد فاشل :-
نشرت انترناشونال بوست بتاريخ ٢٣ نيسان ٢٠٢٠ تقريرا بقلم الكاتب الامبركي كيلي ماكبارلاند بعنوان ( أصبح ولي العهد السعودي أحد أسوأ قادة العالم) وهذا يُذكرنا بالحملات والتقارير التي بدأت ضد صدام حسين تمهيدا لإزالته واحتلال العراق . فيقول التقرير ( خلال خمس سنوات فقط في السلطة حقق محمد بن سلمان رقماً قياسياً مذهلاً من الأخطاء والفشل والفظائع الصريحة. فبعض الناس يلمعون بينما يتلاشى الآخرون وبعضها كوارث كاملة) ويستمر التقرير والكاتب ليوضح فشل محمد بن سلمان فيقول ( في غضون خمس سنوات فقط كسلطة سياسية – بدأ والده الملك سلمان تحميله لمسؤليات كبيرة خلال عام 2015 – حقق محمد بن سلمان ، كما هو معروف ، سجلاً مذهلاً من الأخطاء والفشل والفظائع الصريحة. توقيته سيئ وحكمه فظيع. يبدو أنه عانى أيضًا من نوبة طويلة من الحظ السيئ ، والتي سيخبرك بها أي مراقب متمرس بأنه مميت لأي سياسي.وكانت آخر كارثة له قرارًا غير حكيم بالتلاعب بأسعار النفط مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، والذي نجح في خفض الأسعار تمامًا مثلما حدث جائحة COVID-19 ، مما تسبب في انخفاض الطلب بينما كان السعوديون يغرقون السوق) .

فمن خلال كلام التقرير هناك أشارة أميركبة لخيانة بن سلمان للولايات المتحدة لصالح روسيا وبوتين وليس العكس .وكذلك هناك أشارة وكأنها سؤال وهي ( السعودية تعرف هناكَ انخفاض الطلب علىً النفط اذن لماذا أغرقت السوق ؟) وهذا يعني انعدمت الثقة الأميركية بمحمد بن سلمان وبات يُشيطنون به فبات يتدحرج على طريقة صدام حسين ……..!!.

وينتقل الكاتب فيقول ( نجت المملكة العربية السعودية من أزمات نفطية سابقة وستحتمل على الأرجح هذه الأزمة ، لكن التكلفة كانت باهظة. حتى يوم الثلاثاء المعروف ، وفقًا لـ Bloomberg News ، جلب النفط السعودي حوالي ربع ما تحتاجه البلاد لموازنة ميزانيتها.فإذا كان هذا هو الخطأ الوحيد ، فقد يكون مفهوما. الكل يخطئ أحيانًا ، والبعض الآخر استهان بفلاديمير بوتين على مسؤوليته الخاصة.ومع ذلك ، لم تدوم المراجعات الجيدة لفترة طويلة. في عام 2017 ، بدأ في جمع شخصيات سعودية بارزة ، بما في ذلك أقاربه ، وحبسهم في فندق فخم حتى دفعوا غرامات باهظة مقابل ثروات قال محمد بن سلمان ، بصفته رئيسًا للجنة مكافحة الفساد ، إنه تم الحصول عليها بشكل غير قانوني. إذا كان الهدف هو الحصول على موافقة كمتمسك بالقانون والنظام ، فقد نجح عندما تم تحديده على أنه القوة وراء مقتل جمال خاشقجي ، الصحفي السعودي الذي يعمل في الولايات المتحدة والذي تم استدراجه إلى القنصلية السعودية في اسطنبول ، ثم تم قتله بخنقه وتمزيق جثته من قبل فريق تم نقله لهذه المناسبة.وقتل خاشقجي في الوقت الذي كانت فيه الرياض تصعد حربا مع اليمن المجاورة أدت إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. على الرغم من ثروتها وتقنياتها ومواردها الأكبر بكثير ، وميزانيتها العسكرية أكبر من الميزانية الروسية ، لم تستطع القوات السعودية على هزيمة المتمردين المدعومين من إيران الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد. في الوقت الذي استخدم فيه السعوديون جائحة الفيروس التاجي كذريعة للدعوة إلى وقف إطلاق النار من جانب واحد ، تم تحويل اليمن إلى ساحة قتل مدمرة مع عشرات الآلاف من القتلى والكوليرا تجتاح البلاد ويعتمد 80 في المائة من السكان على المساعدات الإنسانية. اما عسكريا فلم يحصل بن سلمان على اي انتصار في اليمن.)
—————-

الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لفتح الملفات الخطيرة بوجه السعودية وبن سلمان !!!.

من خلال متابعتنا لسير السياسة الأميركية خلال الأشهر الخمسة الأخيرة بات واضحًا لنا أن الولايات المتحدة وجدت الأرض والثروات والموقع الذي سيعوض خسارتها في العراق من جهة ، وسوف يعرض خسائرها بسبب جائحة كورونا من جهة اخرى . ويبدو استعدت لهذا الهدف من الآن وباتت تمهد له بدقة واولها شيطنة ولي العهد محمد بن سلمان وتحميل السعودية مسؤولية اهتزاز الاقتصاد الاميركي .وتجسد هذا من خلال رسالة تقدم بها (48 عضو) من أعضاء الحزب الجمهوري الى الكونغرس الأميركي يحذرون فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان —- وهو يحدث لأول مرة أن يشتكي الجمهوريون وجبهة ترامب من السعودية !!— وقالوا برسالتهم (ان في حالة فشلت المملكة بالتصرف بشكل منصف لأنهاء الازمة المصطنعة بالطاقة فالجمهوريون سيشجعون أي رد تراه الحكومة الأميركية ملائما وذلك سيعرض جهود التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين للخطر )والرسالة واضحة وتحمل بين طياتها تخويلا ابتدائيا للرئيس ترامب ضد السعودية .وان عبارة ( بشكل منصف لإنهاء الازمة )تعني التعويض بتريليونات من الدولار تدفعها السعودية أوَ ابعاد بن سلمان من الحكم والاثنان في غاية الصعوبة. اذن الغاية الذهاب للتدخل وهذا بات هدفا أميركيا أقرب وأنفع لواشنطن من الصدام مع الصين أو الحرب مع ايران !!!.
#فواضح لقد أعطيت الايعازات بفتح جميع الملفات المتعلقة بالسعودية :-
١- فتح ملف أنتهاكات حقوق الأنسان في السعودية
٢- فتح ملف انتهاك حقوق المرأة في السعودية
٣- فتح انتهاك حرية الرأي وفتح ملف السجناء والمعتقلين من رجالات ورموز الاصلاح والتعبير .
٤- فتح ملف الاعتقالات والتغييب بحق الكتاب ، والأمراء، وشيوخ الدين ، ورجالات الفكر ، وصولًا لملف خطف وقتل وتقطيع الصحفي السعودي جمال خاشقجي
٥ -فتح ملف الجرائم ضد الانسانية في اليمن واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا
٦-فتح ملف دعم السعودية للأرهاب في العالم بشكل عام وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص وعلاقة السعودية بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية في افغانستان والقوقاز وسوريا والعراق وأفريقيا والشيشان !.
٨- فتح ملف الانتهاكات وقضم حقوق ( الشيعة) في السعودية !. بحيث أشارت أخيرا ولأول مرة صحيفة واشنطن بوست حول قضية أضطهاء الشيعة من قبل السلطات السعودية و من خلال القاء الضوء على احدى الأنتهاكات الصارخة التي تمارسها السلطات المتمثلة بأحتجاز جثامين النشطاء الشيعة الذين أعدمتهم رغمَ ثبات مظلوميتهم وحرمان تسليمهم لذويهم !!)
٩-وفتح ملف اعتداءات ١١سبتمبر عام ٢٠٠١ والدور السعودي فيها وصولًا لتفعيل ( قانون جاستا ) والذي بموجبه يجب ان تعوض السعودية ضحايا ١١سبتمبر ب 3ترليون دولار ونصف!. وهذا يعني مصادرة الأرصدة السعودية في امريكا والعالم !.
١٠- فتح ملف الحرب الذي دشنها محمد بن سلمان وهي ( حرب الأسعار) الذي اغرق من خلالها السوق النفطية العالمية بالنفط السعودي فعوم النفط الصخري الأميركي وسبب بخسائر جسيمة لشركات النفط الاميركية وخسائر ضخمة للاقتصاد الاميركي والذي يقدر بعشرات المليارات من الدولارات وبالفعل تحركت الشركات برفع دعاوى تعويض من السعودية على أساس انها خسرت وأفلست بسبب حرب الأسعار !!.

••••فالولايات المتحدة أمام خطط جديدة لتعويض خسائرها بسبب جائحة كورونا .فلقد نشرت مجلة فورين بوليسي الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية تقريرا قبل ايّام قالت فيه ( الاقتصاد ماقبل جائحة كورونا لم يعود ، وسيشهد الاقتصاد الاميركي وضعاً شبيهاً بوضع الكساد الكبير والأهتزازات الاقتصادية ستستمر لفترة طويلة ) ……ومن هنا باتت امريكا تفتش عن صيد سهل يعوضها خسائرها بوقت قياسي ويمنع الأنهيار في الاقتصاد الاميركي ويمنع الانهيار الأجتماعي والحرب اللونية بين البيض والسود… فباتت تفتش عن دولة أموال وثروات يعوضها خسائرها ومثلما حدث بُعيد احداث ١١ سبتمبر حيث فكّرت ادارة بوش الابن وعلى لسان وزير الدفاع الأميركي رامسفيلد علينا بغزو العراق وأيده بوش قائلا لا يوجد غير العراق للاستيلاء على ٦ مليون برميل من النفط لتحسين أقتصادنا فهرعت اليه حينها الكنيسة الإنجيلية والمنظمات الصهيونية لتسيطر عليه بالأساطير والوعود الربانية لكي يقتنع بغزو العراق فانغمس في المخطط وقرر الغزو … والسعودية باتت أمام مصير لا يختلف عن العراق ولكن باختلاف ببعض زوايا السيناريو وهذا ماسوف نعرفه في تفاصيل الحلقة الخامسة !!.

الى اللقاء في الحلقة (٥) !!.

سمير عبيد
٢٧ نيسان ٢٠٢٠

Leave a Reply