حيدرصبي – خاص لبانوراما
اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، ان القوات الأمنيه في حاله إنهيار و في خطر محدق وانه لايمكن تحمل وقوفه على التل و السكوت امام ما قال عنها الانتهاكات التي تطال اخوانه من الجيش والشرطة .
وقال الصدر خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم الاربعاء ، في مقر اقامته في الحنانة ، ” اوجه الشكر لسرايا السلام في حرصهم الحفاظ على هيبة الدولة واكرر التأكيد بضرورة المحافظة على هيبة الدولة التي انتهكتها الكثير من الاطراف الداخلية و الخارجية وحسب تعبيره ” .
واضاف ، ان القوات الأمنيه في حاله إنهيار و في خطر محدق ولا يمكن ان اتحمل الوقوف على التل و السكوت امام الانتهاكات ضد اخواني في الجيش و الشرطة ، فالقوات الامنية ليسوا حماة الفاسدين بل هم حماة الوطن وكما قال .
وبين الصدر ، نحنُ مع التظاهر السلمي لكن بشرط أن تكون تظاهراتهم سلمية بلا تعدي على القوات الأمنية والمواطنين وقطع الشوارع والأرزاق . داعيا الكاظمي تقديم كل سبل الدعم للقوات الامنية للتصدي لما اسماهم بالمندسين ودعاة العنف وان عليه الايفاء بما تعهد به بارجاع هيبة الدولة وان يلتزم بذلك .
وقال ايضا ، ” انصح الجميع بتهيئة الاجواء الديمقراطية لأجل انجاح الانتخابات المبكرة و ليكن التنافس من خلال الحوار وبالطرق السلمية ” .
مطالبا الكاظمي بأنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين كما وطالب التحقيق بمقتل القوات الامنية و معاقبة الفاعلين .
واوضح الصدر ، ان رئاسة الوزراء القادمة اصلاحية و لن نسمح للفاسدين بالتربع عليها ” شلع قلع ” ووفق تعبيره.
واشار الصدر ، ان الاشراف الاممي على الانتخابات المبكرة مرغوب به شريطة عدم تدخل الدول الاخرى ، مطالبا ، الامم المتحدة بتبني حوار شامل و هادف بين الفرقاء السياسيين في العراق .
لافتا ، ان التطبيع على الابواب و على البرلمان الحيلولة دون ذلك ، مؤكدا انه لن يسمح بالتطبيع اطلاقاً ، مشددا على انهاء الازمة الاقتصادية التي يمر بها البلاد فالمتضرر حسب قوله هم الفقراء .
ووصف سماحته الولايات المتحدة الامريكية بالمحتل الذي طالبه الانسحاب فوراً وبالطرق الدبلوماسية و البرلمانية ، معلنا رفضه جر العراق لان يكون ساحة للصراعات الدولية و الاقليمية .