صدرت وثيقة عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تضمنت توجيها بشأن عدم تسييس الحشد الشعبي او تحريك تشكيلاته.
وجاءت في الوثيقة انه “تم الغاء مضمون كتابي هيئة الحشد الشعبي، الاول يتعلق بالغاء محاور عمليات غرب نينوى وشرق نينوى وبيجي ونقل اللواء المتواجد في سنجار، والاخر يتضمن اخراج مقرات الالوية من المدن”.
كما تضمنت الوثيقة على “ضرورة الالتزام بالقانون والتعليمات، وعدم تسييس هيئة الحشد الشعبي، وعدم الغاء او استحداث تشكيلات إلا بعد استحصال موافقة القائد العام للقوات المسلحة، فضلا عن عدم تحريك التشكيلات الا بعد استحصال موافقة القائد العام للقوات المسلحة”.
وكان كتاب صادر عن هيئة الحشد الشعبي موقع من جمال جعفر ال ابراهيم ( ابو مهدي المهندس ) انه “نظراً لاستقرار الاوضاع الامنية في منطقة نينوى وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، تقرر الغاء قيادة عمليات غرب وشرق نينوى، وبيجي، وتشكيل مقراً واحداً لقيادة محور نينوى بقيادة علي كاظم”.
واضاف ان قيادة غرب نينوى تلحق بكامل منتسبيها وامكانيتها بمديرية العمليات، بالاضافة الى انتقال لواء (40)، بالكامل من منطقة شمال سنجار الى مقره الاصلي في قاعدة سبايكر وتحويل مسؤولية القاطع الى قيادة العمليات المشتركة للجيش بقاطع نينوى.
وامر المهندس حسب الوثيقة، بـ”اخلاء مدينة الموصل من أي قوات تابعة لهيئة الحشد الشعبي”، مبيناً ان “المقر الحالي لقيادة الحشد الشعبي يكون مقراً لقيادة محور نينوى”.