الصحفي / علاء ناصر الخزعلي
ظهرت الأساليب و الفنون القتالية في دول شرق آسيا ..
أمتدت حتى وصلت إلى الدول العربية .. عن طريق الشركات التجارية و البعثات الدراسية .. التي جعلت من الاحتكاك مع خبراء و ممارسي هذه الفنون .. فرصة من أجل التعلم و الإتقان و توسع هكذا أساليب ..
حيث استهوت الكثير من الطلبة في الكليات و المعاهد من خلال تقديم العروض الاستعراضية .. مثل التحطيم و القفز العالي و لبس الأزياء الخاصة .. التي كانت لها وقع خاص في نفس الشباب ..
يتذكر الشارع الرياضي برنامج الرياضة في أسبوع الذي كان يخصص فقرة خاصة عن الرياضات القتالية و التي كان يقدمة أيقونة المقدمين الرياضيين مؤيد البدري ..
الجدير بالذكر كان في سبعينيات القرن المنصرم مهرجانات و حلبات خاصة يحضرها اغلب شرائح المجتمع لكي تشاهد النزالات مثل (عدنان القيسي) الذي أخذ شهره واسعة آنذاك ..
من أسباب إنتشار أساليب الفنون القتالية هي مراكز الشباب و الأندية الرياضية ..
التي شاركة في منافسات جعلت الشباب يتسابقون من اجل تحقيق الإنجاز ..
نرى اليوم انتشار هذه الفنون و سطوتها من خلال منصات التتويج و الفوز في إطار وطني عالي يعزف من خلاله النشيد الوطني ..
لا يسعنا ذكر لعبة عن لعبتاً أخرى حيث يطول ذكر الاسماء و لكن نذكر الفنون القتالية الأولمبية فقط ..
التايكواندو ، الجودو ، المصارعة ، الملاكمة .
حيث تكون المنافسات شرسة جدا ً للحصول على الميداليات التي ساعدت على تغيير الترتيب الفرقي في كل بطولة اولمبية ..
اليوم يتمتع العالم العربي بإنجازات رياضية متميزة في الفنون القتالية ..
و أيضاً لهم اُسلوب مميز في تدريب طلبة الكليات و الأكاديميات العسكرية ..
قد تكون سلاح ذو حدين في نفس الوقت ..
كونها رياضة روحية تهذيبية من جانب ؟
و اداة خطرة تسبب الأضرار من جانب اخر !
في عراق اليوم و بعد تشريع قانون الرياضة و الشباب .. جعل للشاب الرياضي الدافع المعنوي للوصول للإنجاز و التميز ..
حيث يضمن القانون للرياضيين الأبطال الحاصلين على الإنجاز العالي ..
تكريم و راتب مجزي و راتب تقاعدي كونه استطاع ان يخدم البلد من خلال الرياضة ..
و هذا الطموح جعل الممارسين للفنون القتالية ان تكون لهم نقطة تحول من اجل الوصول للطموح اسوةً بالرياضات الأخرى .