Menu
in

المنشد الحسيني أثير جعفر الساعدي : كل انسان يجد نفسه في المكان المناسب الذي يجسد صوته..

حاوره: احمد الكعبي

 تطورت القصيدة الحسينية وتنوعت اشكالها واوزانها، فضلاً عن التجديد المعاصر الذي طرأ على طرق أدائها، لذا لا غرابة ان نجد الامام الحسين عليه السلام قد توهج في ضمير الشعراء القراء والخطباء والمنشدين، الذين صدحت حناجرهم بشعر المقاومة والتحدي والثورة ضد الظلم والطغيان.

وهنا نلتقي اليوم بالمنشد الحسيني الشاب اثير جعفر ابراهيم الساعدي الغراوي، في مدينة الصدر ليحدثنا عن مشوراه الانشادي الحسيني ..

  • من كان وراء نجاحك وارتباطك منبريا؟
  • كان الدعم المعنوي والمادي لارتباطي بسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام عن طريق المرحومين والدي وخالي الشيخ عبد الزهرة الغراوي رحمهما الله، وكان عمري انذاك في السنة الثامنة..
  • لابد من الاستماع والتأثر برموز المنبر الحسيني، هل بالامكان ان نعرف بمن تاثرتم في بداية مشوراكم الحسيني؟
  • كانت بداياتي في المسيرة الحسينية انظاري متوجه للرادود الكبير الملا جليل الكربلائي والحاج باسم الكربلائي والحاج ابو بشير النجفي، لكن تاثرت اكثر بالحاج باسم الكربلائي من ناحية الالحان الجديدة والطرق الحديثة التي تخص الاداء من على المنبر الحسيني.
  • يلاحظ في انشادك الاكثار من قراءت القصائد في الاستوديو؟
  • كل انسان يجد نفسه في المكان المناسب الذي يجسد صوته وامكانياته في اداء القصائد الحسينية.
  • هل هذا يعني ان الاستوديو افضل لأدائك الانشادي من المنبر وحضور الجمهور والتفاعل الحي؟
  • الاستوديو له جو معين ووتبقى للمجلس روحانية لابديل عنها تلامس القلوب قبل الاذان من خلال التفاعل المباشر مع المنشد وكلمات القصيدة.. بينما الاستوديو تجد نفسك في زاوية جميلة عندما تغمض عيناك فكانك تحاكي الامام عليه السلام ومنها تنقل ما حدث من مظلومية على اهل بيت النبوة.. وانا ما زلت مستمرا بالقراءة في المجلس والاستوديو..
  • اهم الاحداث التي تناولتها القصائد من خلال قرائتك؟
  • اعتقد ان جميع الاحداث يتناولونها خدام الامام الحسين عليه السلام لانها تصب في مجرى واحد هي المظلومية الكبيرة التي وقعت عليهم.. وهنا تبرز ادوار كل من الشاعر والمنشد في نقل الصورة الحقيقية لما جرى من ظليمة بحقهم عليهم السلام.
  • ما الرسالة التي تحب ان توصلها من خلال الانشاد والاعلام؟
  • اقول ان الامام الحسين عليه السلام قضية عالمية والدين محمدي الوجود وحسيني البقاء.. وسيكون لنا دور كبير في تثبيت ونشر هذه القضية في كل بقاع العالم..
  • هل قرأت من التراث الحسيني القديم؟
  • نعم قرأت الكثير، وهي تطلب مني في المجالس باستمرار، فقرأت قصيدة (الميمون) (جسام ياضنوتي) (احنه غير حسين ما عدنه وسيله).. وقد زخر التراث الشعبي الحسيني بقصائد خالدة على مر الدهور لما تحمله من رسالة عقائدية وابعاد معرفية كبيرة..
  • ماذا تتمنى في ختام اللقاء؟
  • اتمنى ان ننال رضا الباري عز وجل وان يوفقنا لخدمة القضية الحسينية من خلال هذا المنبر الطاهر، كما اتمنى ان نوفق لايصال رسالة ابي الاحرار لكل بقاع العالم.

 

Leave a Reply