Menu
in

الى المرشحين لرئاسة الحكومة العراقية :-

•لا تُسقّطوا بعضكم البعض وتخلّقوا بأخلاق الفرسان !.
بقلم :- سمير عبيد

ياناس ..ياعالم :-

أنها مهمة أدارة دولة وليس ادارة علوة أمخضّر .أنها مهمة أنتشال دولة وشعب يقفان على جرفٍ هاري الآن وليس مهمة بطر ونفخ وانتقام .
أنه العراق الذي باتَ مسرحاً لجميع الدول المجاورة والإقليمية والدولية وأستخباراتها .أنها قضية أنقاذ تحتاج لمبادىء وأخلاق ومصداقية. فلا مجال بهذه الفترة والايامُ للمغانم والصفقات. فالظرف لن يسمح بذلك !!.

فالعراق بحاجة لمجموعة فرسان تنقذه من الضياع والمحنة .. لذا من المعيب أن تكون معركة المرشحين تخلو من الفروسية والخوف من الله..وخذوا هذه الأمثلة التي رصدناها بحياد !!.

١- مرشح يُرتب مظاهرات لتسقيط مرشح آخر من نفس محافظته وكان صديقاً له . بربكم هل هذه أخلاق سياسية تبني بلداً . وهل تترجون من هذا المرشح خيرا وانجازات وصدق مع الشعب !؟

٢- مرشح آخر نجح بدس مجاميع مستأجرة داخل ساحات التظاهرات ( ليس لها علاقة بالمظاهرات السلمية الشريفة) مهمتها تسقيط منافسي هذا المرشح ..بربكم هل هذا يصلح أن يكون منقذ للعراق؟ أم أن َّ هذا المرشح لاهثاً وراء المنصب والمغانم !؟

٣- مرشح آخر يُفرّغ أعداد من موظفي ومستخدمي مؤسسته التي يُديرها لينتشروا في ساحات التظاهر لتسقيط خصومه المرشحين.. والترويج له في مواقع التواصل الأجتماعي على انه المنقذ الحقيقي ورجل المرحلة !!

٤- كتل سياسية تتوسل بمرشح لكي يُرشح وبعد ثلاثة أيام تتخلى عنه لأنه قال لها سوف أفتح ملفات، وأرضي الجمهور والشارع ..هل تتوقعون من هذه الكتل السياسية التوبة والعمل للوطن أم تريد البقاء وحماية الفساد !؟

٥- كتلة سياسية تعارض جميع المرشحين والكتل وعندما ذهبوا لها ( رشحي أنتِ مرشحك لكي ندعمه ) قالت :- لن أُرشح لأنه اذا فشل لا أتحمل المسؤولية !!!..وتتفرج على الوطن الذي يغوص في الخطر يوماً بعد آخر !.

٦-كتل سياسية صاعدة حديثا بلورت نفسها ،وأخذت قراراً باستغلال هذا الظرف لتحييد كتل وأحزاب قديمة مستحوذة على العملية السياسية. لتصبح هي البديل عنها وتحاول إقناع الجمهور بأنها انجزت للعراقيين انجازا كبيرا وهو تحييد الكتل القديمة فأذن تستحق أن يكون المرشح منها حصرياً !!.

٧- ومرشحين آخرين يتوسلون السفارات الإقليمية والأجنبية سراً لدعمهم وتحقيق مصالح هذه الدول من الألف للياء مقابل جلوسها في كرسي رئيس الحكومة !!.

٨- ومجموعات سياسية تعمل في الخفاء مع عواصم خليجية بتمرير مرشحيها سراً .فباتت مهمتها وضع العصي في جميع دواليب المرشحين وإسقاطهم دون ان تكون هي في الواجهة. بل من خلال قنواتها الإعلامية وجيوشها الإلكترونية !!.
—————

نقطة نظام :-

نجزم أن معركة ترشيح البديل لعبد المهدي باتت معركة غير نزيهة. وباتت تُستخدم بها أساليب وأسلحة لا تقرها أديان ولا تقرها اخلاق ولا تقرها المبادىء السياسية الحقيقية.ولقد تنبه عبد المهدي لهذا لذلك خرج بالإعلام أمس ليعلن استمراره واستمرار حكومته ولن يسلم الا لحكومة كاملة وضمن سياق الدستور !!!!!.
—————

يا أخوان !!

•من للوطن أذن… أذا كُنتُم جميعاً تلهثون وتتصارعون على الكرسي !!!؟

•العراق يحتاج فرسان ينقذوه …ولا يحتاج الى أصحاب أقنعه جُدد ليغرقوه !!.

•الشعب العراقي يحتاج لشخص يخاف الله ولديه أخلاق ويعرف قيمة العراق ويكون شجاعاً في ايقاف الدول واستخباراتها في العراق.وليس وحده بل لفريق مجاهد وصادق معه !.

•العراق بحاجة لحصان أسود لن يسمح للأحزاب والكتل السياسية والسفارات الإقليمية والأجنبية والخليجية أن تمتطيه!!.

•العراق ليس حقل تجارب لتُجربوا به أصدقائكم وشركائكم …وليس حقل تجارب لتُجرب به السفارات والدول ذيولها !!.

•منصب رئيس الحكومة ليس منصب مدير روضه او مدير مدرسة ابتدائية لترشحوا يوميا وجوها وإعماراً وخبرةً محدودة وربما لا تنجح حتى بإدارة مدرسة ( مع الأحترام للجميع ) …
خافوا الله واحترموا تراب وتاريخ هذا الوطن ، واحترموا شعب تعداده ٣٦ مليون أنسان !.

الخلاصة :-

أن جميع المرشحين عراقيين وعلى الرأس . ولكن لا يوجد داعي أن تكون المنافسة بهذا المستوى المتدني من الأعراف السياسية. وبهذه المبادىء الأخلاقية النشاز !!.

خافوا الله …
خافوا حوبة الوطن ….
خافوا اللعب بمصير هذا الشعب المظلوم …

كفى خطفاً للعراق …فيجب تحرير الشعب العراقي من الخطف الذي أستمر ١٦ عاماً!!.
———
**العراق بحاجة لمرشح يمتلك أخلاقاً ووطنية ولديه كراهية للظلم والدم..ويكون بالفعل صادقاً في مواقفه وتعامله !!.
فالشعب ملَّ الكذب وملَّ النفاق السياسي وملَّ التبعيّة للخارج !.
——-
الشعب يُريد قائد سياسي وطني وشجاع.. ويمضي بتأسيس منظومة أخلاقيات أجتماعية وسياسية وقانونية تزرع الأمل عند الناس بعد نفاق سياسي وخطف وفساد وكذب استمر ل ١٦ عاماً !.

*سمير عبيد
١٨ ديسمبر ٢٠١٩

Leave a Reply