in

ثقافة الشكر وسخافة الملق متضادتان لاتجتمعان في ذات واحدة

#حيدرصبي
ليس معنى ان تشكر احدا لمعروف كان قد اسدي منه اليك او مجهود بذل من قبله كي يعينك على حمل حجر او لطفل اراد ان يجتاز بك الشارع االمكتض بالسيارات المسرعة و حتى تقديم ابسط مساعدة لك ، هو ان نكون اضعنا هويتنا كمستقلين نعيش بمباديء ربما الكثيرين ما عادوا يتحلون بها في وقتنا الحاضر ولنوصم بالمأجورين او العبيد للذي وقع عليه الشكر !!!!!!!! ..
ماذا تقول لشخص وقف على الماء وقدم لك كأسا منه لترتوي ؟ حتما الشكر موجود .. ماذا تقول لاي موظف يعمل بواجبه وله راتب وقد انجز لك معاملتك ودونما ان يضعك بمدارات الروتين او حتى يبتزك في بعض الدنانير ؟ حتما الشكر سيكون حاضرا حينها .. ما ذا تقول لصاحب المقهى وهو يقدم لك الشاي الذي تدفع انت ثمنه وانت جالس على كرسيك ؟ حتما ستقول له شكرا .. نقول شكرا لله على نعمائه والباري عزوجل مسؤول عنا وواجبه انزال النعمة علينا وهو مع هذا طلب منا شكره ‘ فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون – اية ” .. ونقول شكرا لك بابا على تربيتك وتوفير فرص الرفاهية والعيش الكريم مع ان هذا واجب الاب .. وهلا لا نستطيع ان نقول شكرا للمعلم او شرطي المرور او رجل الامن او او ….. الخ وهؤلاء جميعا يعملون بأجر لكن لابد وشكرهم حيث ادوا اعمالهم بكل تفاني واخلاص ومع مايرتضيه الشرع والضمير .. ولذا فحينما شكرنا او ثمنا دور محافظ النجف وبقية من ساهم من مسؤولي المحافظة على جهودهم الكبيره في تكملة جميع الاجراءات الروتينية لتخصيص قطع الاراضي لاصحاب السلطة الرابعة مع ان قطع الاراضي تلك هي حق من حقوقنا وقد تأخرت كثيرا افهو ليس بمثابة منة لاحد علينا ولايدعو هذا الى ان يتحامل البعض علينا او ليصفنا الاخر منهم بالمتملقين فحتما سخافة الملق لايمكن بعد هذا ان تعاضد الشكر وهما متضادتان لايجتمعان في ذات واحدة واذن ف الشكر هنا لايعدوا غير ثقافة لابد وان نتحلى بها جميعا لنرتقي باخلاقنا من خلاله وايضا يأتي بمثابة الدافع الانساني للاخر في ان يحذو حذو من انجز عمله بكل حلاص .
سنبقى نشير ونشخص مواضع الخلل لدى جميع مسؤولي المحافظة وسننتقد وبقسوة الهفوات والاخطاء للتصحيح وتقويم العمل سواء كان اداريا ام امنيا ولا نحيد بالمطلق عن السكة التي نحن سائرون عليها من اجل فضح الفساد والمفسدين ولو كلفنا الكثير وحيا على التظاهر .

أنقرة تحضر النوارس للموسم الجديد

نقاط لابد منها في تربية الابناء