Menu
in

جرد ومن المصادر الامريكية : أمريكا تاريخ حافل بالتجارب البيولوجية !!.

فالذي جَرَّبَ على شعبه لا يتوانى من ضرب الشعوب الاخرى ..فما بالك والعراق بات بعهدة ال CIA ؟

بقلم : سمير عبيد
لم تكن الحروب البيولوجية حديثة العهد بل كانت مستخدمة في العصور القديمة. لقد كان الرومان في حروبهم يقومون بتسميم الأنهار وآبار المياه. وقد تم استخدام أسلحة بيولوجية في العصر الحديث في أيام الحرب العالمية الأولى وتتكون الأسلحة البيولوجية من مكونات بكتيرية سامه أو سموم بكتيرية وتعتبر خطورتها في انتشارها وتعتبر أخطرها الجدري والجمرة الخبيثة والسرطان وتعمل على حرق الإنسان وتشويه جسده وهو من أخطر الأسلحة الموجودة على وجه الأرض إلى الآن حيث أنه فاق السلاح النووي في الحروب من حيث القوة التدميرية والآثار المترتبة عليه بشريا وماديا.

وتعتبر الولايات المتحدة الرائدة في تجارب حرب السموم وحرب الفيروسات” الجسيمات الصغيرة جدا” والحرب البيولوجية ولقد جربتها امريكا على شعبها وحيواناتها وزراعتها وأراضيها ومنذُ الثلث الاول للقرن العشرين صعوداً . وقبل أن يتهمنا عملاء وجراوي امريكا بأننا نكره أميركا ونتجنى عليها سوف نعطي الأدلة ومن المصادر الاميركية . وسأبقى باحث عُرف بالمهنية بالحياد والدليل!!.

وسوف نعطي تصريحاً خطيرًا قبل الذهاب للأدلة !! .

رئيس أميركي لا ينام الليل خوفًا من جراثيم الCIA!!

ففي مقابلة أجراها في كانون الثاني عام ١٩٩٩أكد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بأن الخوف من حرب جرثومية كان يمنعه أحيانا من النوم .ومن الطبيعي انه لم يُفكر للحظة واحدة بأن وزارة الدفاع أو وكالة الاستخبارات الأميركية CIA مسؤولتين عن هذه الكوابيس ( والمصدر هو نيويورك تايمز عدد ٢٢ كانون الثاني ١٩٩٩ ص١٢)

والآن وعندما ضرب فيروس كورونا امريكا فكيف لا يُشك في الجيش الأميركي وكيفَ لا يشك بوكالة الاستخبارات الأميركية CIA لا سيما وان هناك تصريح من خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي قبل اسبوع قال رئيس الاستخبارات الاميركية السابق ووزير الخارجية الحالي بومبيو. عبارة تستعمل فقط عند الحرب الجرثومية السرية فأثارت الرأي العام والصحافة والمختصين بحيث رد عليه الرئيس ترامب اثناء المؤتمر الصحفي وقال له ( كانَ يجب أن تعلمونا بذلك ) …..

وايضا كيف ينام الليل ترامب ان كان لا يدري مالذي يجري لا سيما وان الرئيس الحقيقي للولايات المتحدة هو صهر الرئيس اليهودي المتدين جاريد كوشنير ولكن لأن الدستور الأميركي يُمنع اليهودي وغيره من أن يكون رئيسا لأميركا باستثناء المسيحيين .فجيء بترامب مجرد موظف منفذ لما يُملى عليه من الإنجيليين واليهود المتدينين حلفاء الإنجيليين والاثنان مؤمنان بحرب مقدسة آخر الزمان ضد المسلمين وكل هذا بأوامر الحكومة الخفية للعالم !!.

اليكم الأدلة كيف أن امريكا ضربت نفسها بالسلاح الجرثومي والبيولوجي اَي ضربت شعبها وثرواته !!

اولا :- مراعي المواشي
في تشرين الثاني عام ١٩٦٤ الى كانون الثاني ١٩٦٥ اجرى الجيش الأميركي أختبارات على الغلاف الجوي في مراعي المواشي في ” تكساس ،الميسوري ،ومينيسوتا،وداكوتا الجنوبية ،وابّوا، ونيبر أسكا ) مستخدمًا بديلة غير بيولوجية وضارة بالحيوانات ..
**المصدر واشنطن بوست في كانون الاول ١٩٨٤ صB1 و ص ١٣٤وهناك قائمة شاملة لمنشآت CBW !
وفي ص ١٢٤ ال ١٤٠ يثبت استعمال سلفور توتياء الكدميوم /وتسأل الواشنطن بوست : ماهي الآثار التي ترتبت على اللحوم التي يتسهلكها السكان !؟
ثانيا :-
من يوم ١١ الى ١٥ شباط عام ١٩٥٦ قام الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية CIA بعمليات رش في شوارع نيويورك وفي أنفاق هولند ولينكولن مستخدمين في ذلك حقائب مزيفة وسيارة مجهزة بخافض مزدوج للصوت …..

انظر المصدر San Francisco Chronicle في ٤ كانون الاول ١٩٧٩ ص١٢

وفي ٦ الى ١٠ حزيران ١٩٦٦ كانَ عنوان تقرير الجيش الأميركي عن هذا الأختبار الذي ورد اعلاه كما يلي :-
(دراسة حول قابلية مستعملي مترو نيويورك للتعرض للخطر بهدف حمايتهم من هجوم بيولوجي )وقد بعثرت مليارات من جرثومة Bacillus Subtillis من فصيلة Niger على مدى ساعات في منظومة تهوية المترو.وللقيام بذلك استعملت بالونات خفيفة صغيرة مليئة بجراثيم تطير مُدوّية لدى ملامسة شبكات التهوية عند مستوى الرصيف او تُطلق في داخل المحطات وعندما تنفجر البالونات يمكن الإحساس بغيوم بخارية ونلاحظ في التقرير ( ان الغيمة عندما تغطي الناس يقومون بنفض البستهم وينظرون الى الشبكة ويواصلون طريقهم )

انظر المصدر Cole :Clouds of Secresy .65-69

ويمضي التقرير
وقد بعثر تيار الهواء المتولد عن سير القطارات الجراثيم على طول الخط …وبعد مرور قطارين انتشرت الجراثيم من الشارع 15 الى الشارع 58

المصدر نيويورك تايمز في ١٩ أيلول ١٩٧٥ ص١٤

ثالثًا :-
أجرت وكالة الاستخبارات الاميركية CIA أختبارا ً واحداً على الاقل في الهواء الطلق باستخدام جرثومة السعال الديكي في منطقة تامبا باي وارتفع عدد حالات السعال الديكي في فلوريدا من ٣٣٩ ومنها حالة وفاة واحدة في العام ١٩٥٤ ووصل العدد الى 1080 ومنها ١٢ حالة وفاة عام ١٩٥٥ وقد جرى التحقق من هذا الأزدياد في حالات المرضى في ثلاث مناطق منها منطقة تامبا باي

انظر المصدر San Francisco Chronicle في ١٧ كانون الاول ١٩٧٩ ص٥ وفي ٢٩ تشرين الاول عام ١٩٨٠ ص ١٥

رابعًا :-
في عام ١٩٥٣ أُجريت ٣٥ عملية اسقاط من طائرة ل ( سلفور توتياء الكدميوم) على مناطق سكنية وتجارية ومركزية في مدينة سان لويس ، بما فيها بناء الفنون الطبية الذي كان عليه بدون شك إيواء عدد من المرضى الذين يمكن لأمراضهم ان تزداد خطورتها بسبب الحزبئات السامة

المصدر Cole,Chapitres 7et 8; San Francisco Examiner ,22december 1976,p.1;23 ص ٦٣-٦٥

خامسا:-
شهادة مسؤول رفيع :-
شهادة أمام مجلس الشيوخ الأميركي في عام ١٩٧٧ ادلى بها George Connell وهو مساعد مدير مراكز مراقبة الامراض والوقاية Control and Prevention Centers for Disease قال :- ان التعرض لتركيز قوي لجسيمات غير هجومية ظاهريا ً يمكن أن تُسبب أضراراً جسدية .بشكل خاص للفئات الأكثر هشاشة بين السكان كالأشخاص المسنين والأطفال والمرضى (وأكد لا شي من هذا يسبب أضرارً غير الجسيم المتناهي الصغر )

المصدر هو :-

Biological Trsting Involving Human Subjects By the Department of Defense,1977
*جلسات اللجنة الفرعية الخاصة بالصحة والبحث العلمي ،من لجنة الموارد البشرية ،مجلس شيوخ الولايات المتحدة في ٣ آذار ١٩٧٧ ص ٢٧٠
——-

وعليكم ربط الموضوع بفيروس كورونا والذي هو متناهي في الصغر وباشر بقتل المرضى والمسنين لا سيما وان هناك تقارير وشهادات باتت تخرج بأن هناك أوامر بعدم اعطاء الكمامات والاوكسجين لكبار السن من عمر ٦٥ لِما فوق لكي يتم التخلص من هؤلاء وميزانياتهم الضخمة كرواتب وتأمين وادوية وعناية الخ !!!!! اذن من هي الجهة التي لديها تاريخ متراكم في انتاج وتجريب الجسيمات متناهية الصغر !؟ ومن لديها تجربة بقتل كبار السن !؟

اليس هي الولايات المتحدة الأميركية !!!.
سادسا:-
لقد اعترف الجيش الاميركي أنه بين ١٩٤٩ ،١٩٦٩،وفي 239منطقة مأهولة بالسكان في الولايات المتحدة تم اختبار جسيمات مختلفة بهدف تقدير سرعة انتشارها في الهواء ومفاعيلها في المناخ وكمياتها .وافضل الاماكن لأسقاطها وغير ذلك من العوامل .ولقد تم الإبقاء عليها في دو غو اَي بروڤينغ غراوند ، في أوتاه Utah

المصدر

Leonard A.Cole ,Clouds of Secrecy :The Army’s Germ Warfare Tests over Populated A reas (Maryland 1990),Chapitres 1.

الخلاصة :-

ومثلما أكدنا في مقالات وتحليلات سابقة بأن الملف العراقي بات في عهدة وكالة الاستخبارات الاميركية CIA لحين الانتهاء من الحملة الاميركية ..ولأن وزارة الدفاع الدفاع تفرغت لحملة الرئيس فبات واجب البنتاغون ادارة العالم ومراقبة بؤر الصراع فيه .. وكذلك وزارة الخارجية الأميركية تفرغت لإدارة السياسة الخارجية لكي يتفرغ الرئيس ترامب وهي الى الانتخابات الاميركية !!!.

وهذا هو سر انسحابات القوات الامبركية من القواعد الأميركية في العراق والبقاء في قاعدتين فقط وهما ( قاعدة أربيل ، وقاعدة عين الأسد) وذلك :-

١- خوفا من المباغتة الصينية والروسية من جهة اًو من تداعيات مباغتة في الداخل العراقي والمنطقة فيكون الاميركان عرضة للخطر فتم جمعهم في قاعدتين فقط للتحصين والامان فالرئيس ترامب خائف من اَي تداعيات اًو خطأ يكلفه فقدان الولاية الثانية .والقاعدتين هما لحماية اسرائيل !.
٢- والاهم :-
هو لفسح المجال وتفادي الخسائر البشرية بالأميركيين ان تم الشروع بالعمليات القذرة التي سوف تباشر بها وكالة الاستخبارات CIA في العراق.. والتي هي خبيرة فيها وتجيد استعمالها بحنكة كبيرة … وأعطيناكم شهادات عن ذلك ومن المصادر الأميركية نفسها وكيف ان الرئيس كلينتون كان لا يثق بها من ان تقوم بتجارب او بحرب قذرة وقاتلة …
ولَن نستبعد اطلاقا حروبا جرثومية وأوبئة سينشروها في مناطق محددة في العراق . ولا نستبعد حرب ضد الثروة الحيوانية وضد الزراعة والتربة ونشر جسيمات صغيرة جدا للفتك بمناطق محددة و قد تكون المنطقة الخضراء وقد تكون شارع الرسول في النجف، وقد تكون منطقة الحنانة، وقد تكون مقرات واهداف محددة ، وقد تكون مناطق محددة في بغداد ومناطق اخرى ..!!.

نحن اعطينا أشارات ضمنية والرجاء عدم السؤال عن تفاصيل أكثر .فهذا الذي نتمكن من الإشارة اليه. ومن واجبنا الشرعي والاخلاقي والوطني الإشارة لذلك . وبالتالي لا تتوقعون وراء تلك الحرب النفسية حرب عسكرية وجيوش اميركية على الأرض .بل ستحدث اعمال و حروب محدودة ( قذرة صغيرة متتالية) لاصطياد اهداف كبيرة ومناطق مهمة لخلط الاوراق ونشر الذعر وفقدان الملاذ لكي يُفرض الاستسلام الجمعي !!…..

فكونوا على حذر شديد ومراقبة الخط البياني لفيروس كورونا في أميركا أين سيكون أتجاههة ….ومراقبة موضوع الشروع بالانتخابات الاميركية !!.

  • فلدي شعور بأن هناك وجبة عملاء ستهرب من العراق قريبا ..لا ادري هو مجرد شعور !.

  • حمى الله العراق وأهله من كيد العملاء والأعداء !.

ونسأل الله زيادة وتيرة الجانب الغيبي الخاص بالعراق ليبقى العراق بعيدا عن الفتن والدمار !!.

سمير عبيد
٢ نيسان ٢٠٢٠

Leave a Reply