بانوراما/ حيدر الرماحي 
احتشدت جماهير النجف الاشرف في مسيرة احتجاجية كبرى تنديدا بالاساءة لرسول الله (ص) التي تجرأ بها الرئيس الفرنسي ماكرون.
ووسط محافظة النجف الاشرف مركز التشيع انطلقت عصر هذا اليوم مسيرة جماهيرية من مجسرات ثورة العشرين باتجاه ساحة الميدان، وضمت حشودا من مختلف فئات المجتمع النجفي تقدمهم مجاميع من ابطال الحشد الشعبي وفضلاء الحوزة العلمية تقدمهم امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي وممثل المرجعية الدينية سماحة الشيخ علي النجفي وشاركت عضو. مجلس النواب العراقي الدكتورة سناء الموسوي، واساتذة الجامعة الاسلامية باساتذتها وطلبتها وطلبة واساتذة العلوم الدينية في جامعة الامام المهدي(عج) الدينية ومكاتب وفروع المجلس الاعلى في المحافظة، والمواكب الحسينية، والعشائر الكريمة، وتقدم المسير فرقة الجوق الموسيقي التابعة لقيادة شرطة النجف، فيما كان للحضور النسوي المشاركة الفاعلة، فضلا عن مشاركة جمع من الجاليات المسلمة المقيمة في النجف للدراسة الدينية، وعدد من ممثليات الاحزاب السياسية في المحافظة.
وعبر المشاركون عن غضبهم بحرق صور الرئيس الفرنسي وافترشو علم دولته الارض. فيما رددو شعارات منددة بالاساءة وشعارات تمجد بالرسول الاكرم (ص) وانسانيته.
ووسط الغضب وردة الغعل الغاضبة القى سماحة السيد ابو تقي الحسني البيان الختامي والذي جاء ضمنه ان هذه الاساءة البذيئة لنبي الاسلام، ومشاعر المسلمين، تعبر عن الحقد الصليبي، وكشفت القناع عن الوجه المشؤوم والكريه لحكام الغرب، فيما كشفت عن تجاوزهم للقيم الاخلاقية في احترام الاخر وعدم المساس بمشاعره ومقدساته.
الى ذلك فقد عبر هذا الاصطفاف السريع بين حكام الغرب ضد رسول الله(ص) عن هلعهم وخوفهم من انوار الاسلام القادمة الى اوربا ، وتطلع شعوبهم الى حضارة الاسلام باعتباره البديل الحتمي عن جاهلية الغرب وبؤسها..
وطالب البيان الختامي الحكومة العراقية باتخاذ موقف رسمي يشجب هذه الاساءة ويمنع من تكرارها.
مبينا: ان الارهاب هو صنيعة الغرب ، وتخرج من مدارسهم لتشويه صورة الاسلام كما كان ذلك في تجربة داعش الوحشية.
وكان امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الذين القبانجي قد دعا الى مسيرة احتجاجية نصرة لرسول الله (ص) وتنديدا بالاساءة لمقامه.
