in

شباب النجف الاشرف يحتفلون بالمولد النبوي الشريف ويرفضونالاساءة لمقام الرسول الاعظم ص

بانوراما/ خاص

اكد الشيخ علي نجل المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي: ان شريعة الاسلام رغم مرور القرون الا انها بقيتمحافظة على اصالتها

ان هناك دول تدعي انعا تحمي حرية الشعب في كل المجالات والذي حصل في فرنسا هو التعدي على الاديان وخصوصاالدين الاسلامي الحنيف، فكما لا تجوز القوانين اي احد بالتعدي على الاخرين فيجب ان لا يتعدى على اديان الناس باسمالحرية.

ووجه النجفي  تساؤلا للغرب قائلا:  هل تسمح فرنسا لاحد ان يعتدي على امول الدولة او اموال الناس باسم الحرية؟ فكيفتسمح بالاعتداء على مقدسات الاسلام، مؤكدا ان معنى الحرية ليس  تجويز الاعتداء على المقدسات بل هي حرية القولوالفعل في اطار القانون من دون تجاوز على احد وان حرية التعبير تقف عند احترام الاخرين، راجيا من العقلاء في كلمناطق العالم ان يستيقظوا من غفوتهم ويندفعوا نحو التعايش السلمي الحقيقي ولا يستخدموا عنوان الحرية للقضاء علىالحرية.

جاء ذلك خلال في المهرجان الشبابي والذي اقيم  تحت عنوان (مهرجان الشباب المحمدي) احياء لذكرى المولد النبويالشريف، واستنكارا للاساءة لمقام النبي(ص)ونصرة له في الحسينية الفاطمية،بمشاركة المئات من الشباب النجفي ونخبة منالوجهاء وممثلي الكيانات السياسية والخبوية والحشدية.

وقال  امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي : ان العراق محور حركة التغيير بالعالم وهذا يفسر سببالحرب على العراق واضاف:  العالم اليوم يستشعر الخطر من زحف التشيع، وتصريحات ماكرون تخوفا من تقدم الاسلام.

وبين القبانجي ان الشباب العراقي يتميزون بعدة خصائص ابرزها انهم يتميزون بالولاء لاهل البيت(ع)، والغيرة على الوطن ،والارتباط بالمرجعية، والاستعدادات العلمية، والبعد السياسي.

واشار المنسق الاعلامي حيدر الرماحي ان المهرجان ياتي في سياق الدفاع عن الرسول الاكرم(ص) ويعبر عن رفض الشبابالعراقي للسياسات الغربية المعادية والمنافية لحرية الراي وحرية الدين مبينين ان السياسات الغربية المعادية للاسلاموالمسلمين  تعبر عن حقيقة الغرب وان الديمقراطية ماهي الا ادعاء وشعار براق يرفعونه لكنه مفرغ من محتواه.

لجنة نيابية “مصدومة” من إنهاء عقد “دايو” تعتزم التحرك لكشف “الحقيقة”

مستثمرون يطالبون الحكومة المركزية بالاعفاء من الرسوم الكمركية