شهدت شوارع كربلاء مساء اليوم انتشار امني مكثف جعل المشهد الامني مختلف عن الايام الماضية فبعد غياب واضح للدوريات الشرطة في ليالي كربلاء في الايام الماضية بدت السيطرات تنتشر في شوارع المدينة تنفيذا لتعليمات قيادة شرطة كربلاء لبسط الامن واستقرار المحافظة.
حيث شهد مساء امس انتشار واسع للسيطرات في شوارع كربلاء وتفتيش للعجلات الدراجات والتحقق من الاوراق الرسمية بانسيابية عالية وتعاون واضح من قبل المواطنين الذي ابدوا فرحهم بتواجد القوات الامنية لردع من تسول له نفسه العبث بأمن المدينة.
كما ذكر مصدر رفض ذكر اسمه ان شارع السناتر وسط المدينة الذي شهد اعمال تخريبة في الايام الماضية انتشر به اليوم مايقارب ٢٠٠ عنصر امني تابع لمديرية شرطة كربلاء بمختلف صنوفهم لبسط الامن والسيطرة على اي عمل يهدد سلامة المواطن.
واضاف كما انتشرت مايقارب ٥٠ سيطرة في شوارع كربلاء لمنع اي مظاهر فوضوية تهدد سلامة المواطن والممتلكات العامة والخاصة و ارسال رسائل اطمئنان للمواطن والمتظاهر السلمي و رسالة تحذير للمخربين والمندسين.
فيما اكدت شرطة كربلاء في وقت سابق على التعامل مع كل من يريد حرف المظاهرات عن مسارها السلمي خارج عن المكان المخصص للتظاهرات بأنه مخرب وخارج عن القانون وسنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه لنيل جزائه العادل، وان القوات الامنية في المحافظة تحمل مسؤوليتها كاملة لحماية المواطنين والمتظاهرين كما دعت المرجعية الدينية فلا زلنا كشعب نؤمن بضرورة ان يكون الملف الامني بيد القوات الامنية، فنحن نثق بكم فلا تفقدوا هذه الثقة، لا سامح الله.
من جانبه ذكر رئيس تنسيقية كربلاء للحراك المدني (ايهاب الوزني) في حديث له ان “كل الذين يقومون بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة هم اناس مدفوعي الثمن وهدفهم الاول تشويه صورة التظاهرات والاعتصامات وحتما هم لا يمثلون المتظاهرين”
يذكر ان كربلاء شهدت خلال الأيام الماضية اعتداء مجهولون “ملثمون” على شارع المجمعات التجارية وسط كربلاء، ومحاصرة اصحاب المحال التجارية والعاملين فيها داخل المجمعات وعدم السماح لهم بالخروج