تعالوا معي لنضع النقاط على الحروف !.
بقلم :- سمير عبيد
تمهيد:-
لست ُ عضواً في أحزاب السلطة ، ولستُ عضوا أو مستشاراً ،أو موظفاً في حكومة عبد المهدي، ولم أكن يوماً من الحركات والأحزاب التي عمل فيها السيد عبد المهدي وعلى الرغم من تواجدي في صفوف المعارضة العراقية في الخارج. ولي الشرف كنت من ضمن الذين رفضوا السفر لأمريكا والإقامة فيها لثلاث مرات عندما جاء أسمي مع مجموعة من العراقيين. وبعدها كنتُ من ضمن الذين رفضوا التدريب في امريكا، ورفضت الانتماء للمشروع الاميركي وكنا ضد مشروع الغزو واحتلال العراق الذي وافقت عليه الأحزاب السبعة التي غدرت ب ٦٧ فصيلًا معارضاً عام ٢٠٠٢. ##وكنتُ من ضمن الذين حضروا ودعموا المؤتمر التداولي في لندن أواخر عام ٢٠٠٢ والذي أعده المرحوم وعميد المعارضين العراقيين سعد صالح جبر رحمه الله وكنا ضد مشروع الأحزاب السبعة التي غادرت سرا الى أمريكا أواخر عام ٢٠٠٢ وبقيت هناك لأشهر ووقعت على الغزو والاحتلال والتنازل عن ثروات وسيادة العراق مقابل الحكم والمحاصصة فيما بينهم وهم :-
( حزب الدعوة ، المجلس الاعلى ، الحركة الملكية الدستورية ، وحزب المؤتمر الوطني جماعة الجلبي ، وحركة الوفاق جماعة أياد علاوي ، حزب الاتحاد جماعة الطالباني ، وحزب الديموقراطي جماعة البرزاني )
وأضافوا لهم جماعات من الداخل بعد احتلال العراق من الشيعة والسنة ومن فروع جبهة التوافق !!. وهؤلاء هم من مُنع ٨٠٪ منَّ قدوم واشتراك المعارضين الوطنيبن وهم من مختلف الاختصاصات والكفاءات والقامات الوطنية والفكرية والعسكرية والسياسية والقانونية والاقتصادية والإعلامية ….الخ !!!!.وهم نفسهم قرروا التخلص من صدام حسين وقتلوه قبل ان يقول الحقائق والأسرار والملفات والتي هي حق الشعب والأجيال !!لأن بعض الاسرار والملفات تمس بعضهم وتفضحهم أمام الشعب والرأي العام فحاكموه على قضية بسيطة جدا ضمن سياقات العالم الثالث وتركوا الملفات الخطيرة والكبيرة وسارعوا لقتلة وحرموا الأجيال والعالم من معرفة الاسرار والحقائق !.
هل عرفتم الآن .. لكي لا يأتي نفر من الانتهازيين والمتفذلكين والعملاء ويتهمنا عندما نقول الحقائق ونكون منصفين . بأننا مستفيدين من سين ومن صاد اًو ندافع عن فلان أو علتان !!.
————————
جرد سريع لكي لا تنسوا الأحداث !!.
————————
لقد افتعلوا الأزمات تلو الأخرى ضد عبد المهدي وحكومته أي المتعطشين لولاية ثانية وولاية ثالثة والمتعطشين لترسيخ منظومة المحاصصة والفساد، وعملاء وذيول البنك الدولي …. علماً هم الذين جاءوا به من بيته اَي الأحزاب الشيعية وقالوا له ( سيدنا أنقذنا وأقبل بالمنصب ونحن معك ) والحق يقال فهو الوحيد الذي جاء بوزراء ممتازين ( بعضهم ) ومختصين في اختصاصاتهم ( الكثير منهم ) .وهو الوحيد الذي لم يفتعل الأزمات ووضع حدا لها ، ولم يشغل الاعلام بالبيانات والملاسنات الإعلامية وكانت استراتيجيته ( العمل بصمت وعدم الرد ).فلم يروق لهم لأنهم أدمنوا على الازمات والثرثرة وعلى المعارضة ويكرهون كرهاً شديدًا الانتقال الى مرحلة رجال الدولة. وربما لأنهم ليس لديهم مقومات رجال الدولة وبنسبة ٩٠٪ منهم ففاقد الشيء لا يعطيه.. و”حِب” الفخار ” الكوز” عندما ينشف من الماء يُخرج دوياً لأنه فارغ وهؤلاء مثل كوز المضيف عندما يفرغ من الماء !!!.
فقادوا عملية تثوير الشارع وشيطنة حكومة عبد المهدي وأغراقه وبالقوة في مستنقع الدم الذي معظمه مفبرك باستوديوهات هي نفسها كانت تفبرك لصالح الدواعش، وتعظيم الانتهاكات ومن خلال جيوش الكترونية ممولة من احزاب المحاصصة وأيتام الولاية الثانية وذباب إلكتروني تابع لدول خليجية وللسفارة الاميركية واسرائيل ” حسب الاعترافات لدى الامم الوطني والحكومة ” وجهات سياسية وجهات فاسدة مرتبطة باعداء العراق ……فقرروا خطف المظاهرات السلمية من العراقيين السلميين وهم من فقراء وعاطلين عن العمل واصحاب شهادات غير معينين واخرين يشعرون بالتهميش ويطالبون بتحسين ظروفهم وضمان مستقبل ابنائهم ……فخطفت المظاهرات وبدعم من فضائيات واعلام مؤدلج مدفوع الثمن واستوديوهات ضخمة للدعاية والتضليل والخداع البصري واللعب على عواطف العراقيين فتحول عبد المهدي الى (دراكولا) العراق ومصاص دماء هو وحكومته علما مارست حكومة عبد المهدي ممارسة لم تحدث في ارقى دول العالم من الناحية الديموقراطية وحرية التعبير عندما سحبت جميع انواع الأسلحة من الشرطة والقوات المختصة واحمل الشرطة والقوات إذلالًا وشتائم وقسوة وجرح وقتل بحيث في نفس الوقت هناك مظاهرات في باريس كانت الشرطة تستعمل العنف ومكافحة الشعب تستعمل القسوة في شوارع باريس !!!!
وعند التحقيق الامني انكشفت حقائق واسرار كارثية وصادمة وعرف دور شخصيات رفيعة وجهات أمنية وسياسية ودبلوماسية وعسكرية تابعة لجهات حزبية وسيادية بالانتهاكات والقتل والترويع وانكشف دول دولتين خليجيتين واسرائيل والسفارة الاميركية وسفارات اخرى بأن لها ادوار خطيرة بالتدريب والتمويل والاعلام والدعم واللوجست ….
وعندما تعالت الأصوات والاعلام ( طالب عادل عبد المهدي بجلسة علنية للبرلمان العراقي لكي يكشف ما بحوزته وكان لديه نتائج التحقيق والاعترافات والوثائق والصور والمكالمات والتي فيها تجريم لشخصيات أمنية وعسكرية وسياسية وحزبية ودينية متورطة في المخطط …..الكل سارع للضغط بأن لا يلبى طلب عبد المهدي وتكشف الحقيقة والكل عمل على تمييع طلب عبد المهدي !!! ) #واستمر المخطط حتى اجبار عبد المهدي على الاستقالة وكان جواب عبد المهدي ( ان أتفقتم وجئتم لي برئيس وزراء متفق عليه فأنا جاهز لتسليمه المهام ) وهو يعرفهم لن يتفقوا وبالفعل مضت الأشهر ولم يتفقوا ..
وخرج للإعلام الشيخ قيس الخزعلي ليعلن عن ان احد الرئاسات الثلاث وأحد رؤساء الأجهزة الأمنية متورطان في قيادة المخطط وقتل المتظاهرين …..وتبخرت طلبات المظاهرات المصطنعة بان يكون رئيس الوزراء :-
١- غير جدلي٢- لا يحمل جنسية أجنبية ٣- لم يتبوأ منصباً بعد عام ٢٠٠٣ ٤- ليست ضده ملفات فساد٥- مستقل وغير منتمي لحزب ٥- يتعهد بحكومة مستقلين ٦- يتعهد بفتح ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين فورا ٧- يُسقط المحاصصة ٨- يتعهد بانها حكومة انتقالية وانتخابات خلال ٩ أشهر الى سنة ٩- ولَم يكن من عراقيي الخارج !!! ١٠- ويفتح تحقيق بقتل المتظاهرين وملف القناصين
كل هذا تبخر بشكل مفاجىء ولم يعد احد يطالب فيه حالَ استقالة عبد المهدي وحال الشروع بمرشحين يحملون الجنسبة الاميركية وجدليين من الألف للياء #فأنكشفت اللعبة التي مورست لأشهر في الشارع العراقي والتي بسببها ازهقت ارواح وتعطلت الدولة ومصالح الناس وخسرت الدولة ٣٣ مليار دولار خلال هذه الأشهر بسبب مزاجية هؤلاء الساسة الذين اثبتوا أنهم يكرهون العراق ويريدون إبادة وتشريد وتهجير أكبر عدد ممكن من الشعب العراقي !!.
ودارات الأيام واستمرت فصول المسرحية واذا بها مسرحية فاقعة ساذجة ألفها مجرم وأخرجها قاتل ومثلها حفنة علاء !!.
————-
عبد المهدي بطل الأنسحاب بامتياز!!.
————————
ثبت ان عبد المهدي رجل دولة لم يتعود عليه العراقيون منذ عام ٢٠٠٣ ولهذا لم يفهمه الشعب .وانا لستُ مادحاً للرجل رياءاً بل هذه حقيقة ويجب ان نكون منصفين مع الحقائق . فعبد المهدي ترك الصراع يجري وفصول المسرحية تتوالى ووجوه تصعد ووجوه تنزل وتحترق وبطل الفيلم برهم صالح يفصل ويُلبس الأخرين بلا صلاحيات بل استفحال وديكتاتورية هددت السلم الأهلي واللحمة الوطنية ولا زالت … ولم يتدخل عبد المهدي بل انهمك بعمله وكأنه رئيس وزراء حقيقي وغير مستقل وهذا يُحسب له وطنياً واخلاقيا بحيث لم يترك البلد للتيه ولم يترك مصالح الناس ولو كان أحد غيره من الذين مروا اًو من أحزابهم لضاع العراق فعلا !!!.
وعندما صوت ( برلمانيو الشيعة ) لخروج القوات العسكرية الاميركية والأجنبية من العراق فالكل جَبُنَ وتقاعس وتعامل كالنعام وفقط عبد المهدي تبنى موضوع الانسحاب وعلى الرغم هو بلا غطاء وسند ورد عليه وزير الخارجية الأميركي بومبيو ( ان أخراج القوات الاميركية من العراق ليست من صلاحيات رئيس وزراء وحكومة تصريف اعمال )
هنا أخذت الفصائل الاسلامية العراقية المسلحة زمام الامور وبعد أن تقاعس جميع السياسين والأحزاب والحركات الشيعية والسنية والكردية وحتى الأحزاب التي تدعي بانها ضد امريكا ( فالكل لزمه الخرس) وللتاريخ فقط عبد المهدي والفصائل المسلحة هي التي فرضت واقعا جديدا وبالسلاح والتحدي من جهة. وبالدبلوماسية الهادئة من قبل عبد المهدي من جهة اخرى !!!.
ودارت الأيام !!!!.
—————-
واذا بوزارة الخارحية الأميركية وبشخص وزيرها بومبيو يطلب من عبد المهدي قبول التفاوض بين العراق وامريكا على العلاقة والاستراتيجية وموضوع انسحاب القوات الاميركية …ولم يرد عبد المهدي وهذا فخر للعراق وللشعب ….
حتى صرح وزير الخارجية العراقي الدكتور محمد علي الحكيم قائلا ( وصلنا طلب اميركي يرجوا منا القبول بمفاوضات استراتيجية للعلاقة ولانسحاب القوات الاميركية ) ..ولم يخرج حرفا من عبد المهدي!!!
حتى أضطر وزير الخارحية الاميركي بومبيو أن يرسل كتابا ورسالة رسمية حملها السفير الاميركي في بغداد تولر وسلمها باليد الى عبد المهدي وبالصورة والصوت ( لأن عبد المهدي يعرفُ أن الأميركيين يمتازون بالكذب فأرادها موثقة ورسمية وبالصوت والصورة ) !!.
وطلب الأميركان الشروع بالمفاوضات في ١٥ مايو وعادوا واتصلوا بالعراق وطلبوا ان يكون الشروع بالمفاوضات يوم ١ حزيران بسبب فيروس كورونا…وليس لها علاقة ((بوتيرة التكليف والتي لن تنتج بديلا عن عبدالمهدي))
وحكومة عبد المهدي متزنه ولم تصاب بإسهال البيانات والتبشير ونشر العنتريات مثلما تعود الشعب العراقي خلال الحكومات السابقة.. بل عين عبد المهدي نظير عراقي ليكون على رأس الوفد العراقي المفاوض وهو وكيل وزير الخارجية العراقي ( ع.ك.ه) لأن الوفد الاميركي سيكون برئاسة وكيل وزير الخارجية الاميركي !!!!.
—————
نقطة نظام :-
لم يكتف الأميركان بهذا فقط والذين عُرف عنهم الرضوخ عند الخوف ( بل ذهبوا بفتح مفاوضات سرية مع فصائل المقاومة الاسلامية العراقية عبر وسطاء ألمان وعرب عبر بيروت وعاصمة خليجية وطلب الطرف الأميركي التهدئة والهدنة مقابل تجميد جميع السيناريوهات والتدخلات الاميركية في العراق بالضد من الفصائل والحشد،والتعهد بالشروع بمفاوضات استراتيجية مع العراق تقرر نوع العلاقة والانسحاب الاميركية العسكري من العراق !!!!!!)
—————
عبد المهدي بطل العراق والعرب بقراءة القفزة الصينية !!.
————-
معظم المحللين والمختصين يعرفون أن سبب الفوضى التي حدثت في الشارع العراقي منذ ٢٥ أكتوبر الماضي من خطف المظاهرات السلمية وتشغيل الفضائيات وفتح استوديوهات الخداع والتضليل والتلاعب بالصورة لخداع الرأي العام وانخراط جهات عراقية وخليجية واميركية في دعم الفوضى والاتهامات وتسجيلها ضد عبد المهدي وضد حكومته سببها الاتفاقية العراقية مع الصين لأنها تقود العراق الى التأهيل والقيام على قدمية وتقود العراق ليكون حلقة الوصل بين الشرق والغرب ، وبين الشمال والجنوب من خلال ( خط الحرير الجديد) ويكون بورصة المال والاعمال في الشرق الأوسط والاهم ان الاتفاقية الصينية وهذا ما هو أجمل مافيها بأن التنمية تبدأ بجميع المحافظات العراقية بوتيرة واحده وبضمنها محافظات كردستان !!!!
واعتبرته واشنطن تحدي خطير لها وعملية أجتثاث لها من العراق علما هي لم تقدم شيئا للعراق منذ ١٦ سنة فقط البؤس والفقر والتشرذم والطائفية والقاعدة وداعش والموت والطائفية والكراهية والتقسيم المجتمعي وخراب المؤسسات وانتهاك حقوق الانسان وضرب الشخصية الوطنية العراقية وتخريب قيم المجتمع العراقي ونشر الرذيلة والمخدرات والألحاد والشذوذ وهيمنة اللصوص والحرامية والمزورين على مقاليد الحكم وللسنة ١٦!!!!!!.
ولكن بعد حدوث كارثة وباء فيروس كورونا والتي أستهزأ بها الرئيس ترامب وبات يشمت بالصين ويخصوم أميركا ولم يستعد لها في بداية الازمة واذا بفيروس كورونا يدمر غطرسة ترامب ويدمر كبرياء أميركا ويكشف الوجه القبيح للولايات المتحدة وللرأسمالية المتوحشة بحيث انفضحت امريكا أمام الشعب العراقي وشعوب العالم .وراحت لتغلق حدودها وتعطي ظهرها لأقرب أصدقائها وحلفائها لا بل ذهب ترامب ليبتز ويغري شركات الدواء الألمانية والأوربية لتنتج دواء محصور بالاميركيين فقط مما اعطى صورة واضحة وكريهة للولايات المتحدة وللإدارة الاميركية القاتلة ………….
بالمقابل نجحت الصين بمحاصرة الوباء والتغلب عليه بالصبر والتعبئة والعمل الجماعي ولم تعطي الصين ظهرها للدول والشعوب وعلى الرغم من مآساتها بل ذهبت لترسل المستلزمات الطبية والمعقمات واجهزة التنفس والخبراء والأطباء لدول العالم وخصوصا للعراق وإيطاليا وأسبانيا وصربيا ومن هناك سارعت كوبا بالعمل نفسه فعرف العالم ان للصين منظومة اخلاقية ولديها حرص على ترسيخ الانسانية والمصداقية في التعامل مع حلفائها ……….
بحيث ذهبت قناة الجزيرة الفضائية وبتقرير لها لتسأل :-
١- كيف قرأ رئيس الحكومة العراقية عبد المهدي الأحداث وذهب للصين مبكراً !؟
٢- كيف نجحت أستراتيجية رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي على جميع خصومه في العراق !؟
٣- كيف أستبق رئيس الحكومة العراقية جميع أقرانه العرب وذهب ليوقع اتفاقية مع الصين !؟
ونقول لقناة الجزيرة ولمن أعد ذلك التقرير ان هناك في العراق وللاسف الشديد قناعة عراقية تقول ( مغنية الحي لا تُطرب ) وهذا ديدن العراقيين لا يعرفون قيمة الكبار الا بعد فوات الأوان، ويحاربون المبدعين والاذكياء والمتميزين ويقللون من شأنهم لأنهم عراقيين وعلى عكس شعوب العالم التي تحتفي بالمتميزين والاذكياء والمبدعين …….ففي العراق فقط يكرمون ويمدحون ويشيدون بالأشخاص عندما يموتون !!!!!!!!!!.
الخلاصة :-
١-يفترض بجميع الذين شتموا وخونوا وقذفوا عادل عبد المهدي الاعتذار منه ( نعم هناك أخطاء وتقاعس ووتيرة ثقيلة بالعمل …..وهناك فساد في اركان حكومة عبد المهدي ) ولكننا نعني ما جاء في سياق المقال !!!!.
٢- يُفترض بجميع العراقيين وخصوصا النخب العراقية والوطنيين والمخلصين للعراق التشبث بالأتفاقية الصينية والوقوف بوجه كل من يريد تعويمها وتخريبها لانها مشروع نهضوي كبير ولن توفره امريكا للعراق بعد سنة ضوئية !!.
٣- يُفترض بجميع الوطنيين والشرفاء والنخب والاعلاميين الوطنيين الاستعداد من الآن لدعم المفاوض العراقي في المفاوضات العراقية الاميركية المرتقبة من اجل تعزيز موقف ومستقبل العراق !!.
٤- يُفترض الوقوف بوجه كل من ينال من المعارضين للمشروع الأميركي ، والوقوف بوجه كل من يطالب ببقاء القوات المحتلة في العراق ، ويجب الوقوف بوجه كل من يُشتم ويقذف الفصائل العراقية المقاومة الاسلامية وغيرها لأنها لها الفضل بأجبار أمريكا على طلب التفاوض وعلى الجميع ان يعيد النظر بطريقة تفكيره فليختلف مع ايديولوجية الفصائل المقاومة ولكن عليه ان يكون معها في الدفاع عن العراق !!.
عذرا عن طول المقال لان الموضوع يحتاج شرح من جميع جوانبه !.
ولازلت الزم المهنية والإنصاف في التحليل ولستُ بحاجة لأحد من هؤلاء الساسة وأحزابهم وعناوينهم !!.
سمير عبيد
١٠ نيسان ٢٠٢٠
