زهراء حفيز
قد يبدأ الأمر بمشكله صغيرة تتطور مع العلاج السلبى لها الى مشكلات قد تنتهى بالطلاق، اذ تشير الابحاث الاجتماعية الى أن العناد بين الزوجين احد الاسباب الرئيسة لتفاقم المشكلات بينهما، وأنه يلقى بظلال نفسيه وتربوية وانفعالية على الزوجين وقد تمتد الى اولادهم، وقد يكون الزوج مسئولا عن عناد زوجته بتسلطه وعدم استشارته لها وتحقير رأيها والاستهزاء بها مما قد يدفعها في طريق العناد
كما أن المعاملة القاسية للزوجة من الزوج وعدم تقديرها واحترامها قد يدفعها للعناد للتغلب على هذا الاحساس.
اليك عزيزتي الزوجة اذا لم يكن بمقدورك تحويل عنادك الى طاقه اصرار لتحقيق اهداف ايجابيه او التخلص من صفات سلبيه فيجب على الاقل ان تمنعي عنادك من ان يقوض حياتك الزوجية وذلك بعدة وسائل:
-ابعاد الاطفال من دائرة الخلاف بين الزوجين الناجم عن العناد وعدم الاستعانة بهم للانتصار لرأيك او مواقفك
– استحضار نية حسن التبعل عند وقوع الخلاف، عن حصين بن محصن ان عمة له اتت النبي صلى الله عليه واله في حاجة ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صلى الله عليه واله الك زوج انت؟ قالت: نعم، قال كيف انت له قالت: ما آلوه
الا ما عجزت عنه قال: فانظري اين انت منه فانه جنتك ونارك
وعن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله لو كنت امرا بشرا ان يسجد لبشر لا امرت الزوجة ان تسجد لزوجها والذى نفسه بيده لا تؤدى المرأة حق ربها حتى تؤدى حق زوجه .
وروي عن رسول الله صلى الله عليه انه قال(ألا اخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الودود، الولود التي ان ظلمت او ظلمت قالت : هذه ناصيتي بيدك لا اذق غمضا حتى ترضى.
