فيروس “كورونا” يُحرّك ملامح حرب عالمية ثالثة سلاحها الأسلحة البيولوجية !!.
بقلم :- سمير عبيد
شكّل أنتشار فيروس “كورونا” حالة أستنفار كبرى في البلد الذي أنتشر فيه الفيروس وهو الصين. وانتشر القلق والرعب في البلدان المجاورة للصين والعالم.وباتت تتضارب التقارير الأستخبارية حول سر أنتشار هذا الفيروس وخصوصا في الصين وروسيا وتفاعلت معهما إندونيسا والهند واليابان .بحيث بدأت روسيا والصين تُنقح وتعيد ترتيب سلاحيهما النووي ليكون الرد أنتقامي أن تأكدت الدولتان بأن فيروس “كورنا” ماهو الا حلقة أولى من الحرب البيولوجية ضدهما وصولا لأشعال الحرب العالمية الثالثة !!.
فهناك كثير من الناس تعتقد أن فيروس “كورنا” جديد ومخيف ومرعب .وهذا ليس صحيح .فيروس كورونا موجود ومعروف بالأسم وليس أسماً جديدا !!.
أذن ماذا حدث واصبح مخيفاً؟
الجواب :-
القضية هناك أطرافاً تلاعبت بالجينات الخاصة بفيروس “كرونا” المعروف .أي تلاعبوا بالأحماض النووية Nucleic acid المكونه لفيروس كورونا المعروف وربما لأهداف ربحية أو أهداف عدائية وصراع بين الدول الكبرى !. ….
وبالتالي …
بما أنهم طوروا الطور الجيني لفيروس كورونا المعروف اصلا بحيث يصبح أكثر خطورة وأكثر أنتشارا في طريقة العدوى (وطبعا هذا وراءه دول أو دولة وشركات كبرى ومختبرات عملاقة ) وهنا سيكون أمام العالم أحتمالين :-
الأحتمال الأول :-أن هناك شركات كبرى جشعة تبحث عن الربح من خلال نشر الفيروس ليكون عندها فقط علاج هذا الفيروس(المصول) لكي تبيعه على الدول التي ينتشر فيها الفيروس القاتل مثل الصين لتكسب أرباحاً خيالية !.
الاحتمال الثاني :- هو سلاح وراءه دولة أو مجموعة دول متحالفة عكفت على انتاج هذا الفيروس القاتل بهدف التدمير وإعاقة تقدم الدول المنافسة على قيادة العالم او قيادة بيع الدواء او بيع السلاح او بيع التكنولوجيا في العالم !!.
ولقد نشرت مجلة “ناشيونال إنترست”تقريرا بأن التكهنات بشأن مصدر كورونا أخذت أبعادا جيوسياسية، حيث رجح معلقون سياسيون في روسيا بأن الفيروس يعد “سلاحا بيولوجيا أميركيا” يستهدف موسكو وبكين !.
ونشر موقع “Zvezda” الروسي، الذي تموله وزارة الدفاع، مقالا في أواخر الشهر الماضي، تحت عنوان “فيروس كورونا: الحرب البيولوجية الأميركية ضد روسيا والصين”.
ويبدأ المقال بعرض بعض الخسائر التي تعرض لها الاقتصاد الصيني بسبب كورونا، ليدعم أدلته بشأن “المؤامرة الأميركية”، مضيفا “ذلك يهدف إلى إضعاف بكين في الجولة المقبلة من المفاوضات التجارية مع واشنطن”.
وبعدها، تستعرض المادة الجدال القائم بشأن الشكوك الروسية حول وجود مختبرات الأبحاث البيولوجية الأميركية في عدد من الدول، مثل جورجيا وأوكرانيا وأوزبكستان، على الرغم من توقيع أميركا اتفاقية جنيف بشأن الأسلحة البيولوجية في 1975.وأضافت “هذه المختبرات تخبئ وراءها نية خبيثة، لاسيما بعد انتشار تقارير مفادها أن المختبر الحيوي الأميركي في جورجيا قد اختبر أسلحة بيولوجية قاتلة على مواطنين جورجيين”.
ولقد نشرت وسائل إعلام هندية وعلى لسان مسؤولين هنود بأن الموساد الاسرائيلي يقف وراء انتشار فيروس “كورونا ” الخطير .ولكن مورست ضغوطات هائلة على الحكومة الهندية /حسب التقارير الأجنبية والهندية / لحذف تصريحات المسؤولين الهنود من وسائل الاعلام الهندية .والغريب فجأة تم الاعلان عن وفاة ( الخبير العالمي في مرض الأيدز الدكتور فرانك بلامير) في محاولة على مايبدو لطمس الحقيقة التي بات يرددها بعض العلماء أن هناك اختبار قد جرى على ( الأيدز والكورونا معا لأنتاج فيروس كورونا جديد بمواصفات اكثر عدوى وقاتلة ) !!.
الى اللقاء في مقال آخر عن نفس الموضوع !!
سمير عبيد
١٦ شباط ٢٠٢٠
