بانوراما / عادل العرداوي
استذكر الملتقى الثقافي لنقابة الصحفيين العراقيين الواقع في بناية القشلة ( اليوم العالمي للاذاعة ) في اصبوحة استذكارية وثقافية عقدت لهذا الغرض صباح الجمعة ٢١ شباط ٢٠٢٠.
واستضاف الملتقى للحديث عن هذا اليوم العالمي المعترف به من قبل الامم المتحدة الباحث والصحفي عادل العرداوي رئيس تحرير جريدة صوت بغداد وادار الاصبوحة الزميل الاذاعي هلال حاضر العبيدي .
وتطرق الباحث في بداية حديثه عن تاسيس اول اذاعة عراقية في زمن الملك غازي في اواسط ثلاثينات القرن المنصرم باسم ( اذاعة قصر الزهور) وكانت تدار من قبل الملك نفسه .. وبعدها بفترة قصيرة وتحديدا في سنة / ١٩٣٦ وبعم وتشجيع من المرحوم الملك غازي ايضا ولدت ( محطة دار الاذاعة اللاسلكية من بغداد ) ولتصبح اول اذاعة عراقية عرفت فيما بعد باسم ( اذاعة بغداد) حيث اسست في الموقع الحالي للاذاعة والتلفزيون بالصالحية ونفس موقع مجمع شبكة الاعلام العراقي اليوم.
واستعرض اسماء ابرز العاملين الاوائل في الاذاعة من المذيعيين امثال كل من : فمتوري نعمان وكاظم الحيدري وجواد هبة الدين الشهرستاني وعبد الحميد الدروبي ومحمد علي كريم وصبيحة المدرس وعربية توفيق وكلادس يوسف وامل القباني ومشتاق طالب وناظم بطرس وحافظ القباني وقاسم نعمان السعدي وسعاد الهرمزي وبهجت عبد الواحد وعبد الكريم عباس الجبوري ومحمد عبد الجليل الحديثي وحسين حافظ وعشرات غيرهم .
واشار الى ان الاذاعة العراقية كانت تابعة اداريا الى وزارة التربية ( المعارف) واحيانا لوزارة الداخلية في العهد الملكي قبيل تاسيس وزارات الارشاد والاعلام والثقافة التي ولدت بعد ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨.
وتحدث عن كيفية تعامل الناس لاول مرة مع الجهاز الراديو العجيب الغريب الذي لم يعهدوه او يشاهدوه من قبل وذكر بعض المواقف والحكايات الطريفة عن العمل الاذاعي ايام زمان..
بعدها فسح المجال للمشاركين في الاصبوحة لالقاء مداخلات عديدة كان من بينهم:
ابو مختار الجبوري وحسين الطائي والدكتور نزار السامرائي وثائر عبد الرزاق وقابل الجبوري وفائز وقاسم البياتي الذي قدم تسجيلا صوتيا قديما لاغنية ( الراديو) بصوت المنولجست الراحل عزيز علي.