in

في مجلس الغبان الثقافي : سميسم يشخص علل الواقع الصناعي العراقي ويطرح حلولا لانقاذه واعادة الحياة اليه

بانوراما / عادل العرداوي

شخص الباحث نجاح كامل سميسم الواقع المزري لحال القطاع الصناعي العراقي بشقيه العام والخاص ويقترح حلولا لانقاذه واعادة الحياة اليه باعتباره ركيزة اساسية من ركائز الاقتصادي الوطني في هذه المرحلة من تاريخ بلادنا.
جاء ذلك في محاضرة القاها سميسم بعنوان ( الصناعة الوطنية من الصعود وسنوات التطور .. الى الانحطاط والطريق لانقاذها) في ندوة مجلس الغبان الثقافي الواقع بحي ١٤ تموز بالرصافة وعقدت مساء الاحد ٢/شباط / ٢٠٢٠ وادارها توفيق التميمي .
واستعرض الباحث في محاضرته سردا تاريخيا ووثائقيا عن بدايات تكون القطاع الصناعي العراقي بشقيه العام والخاص وايضا المختلط منذ المراحل القديمة من تاريخ العراق القديم مرورا بالفترة الحديثة التي بدات مع تاسيس الحكم الملكي في البلاد عام / ١٩٢١ مرورا بالعهد الملكي والعهد الجمهوري الذي اعقبه وفترة ازدهاره وتوسعه في ستينات وسبعينات وثمانينات القرن المنصرم نتيجة للاتفاقية العراقية السوفيتية الموقعة في عام / ١٩٥٩ زمن الزعيم عبد الكريم قاسم التي اسست للقطاع الصناعي العراقي الحديث بمختلف تخصصاته الهندسية والنفطية والكهربائية والغذائية والعسكرية والانشائية والنسيجيةوغيره من الاختصاصات خاصة في مجالات الصناعات الثقيلة ومشيرا الى اسماء ابرز الصناعيين العراقيين وانجازاتهم الباهرة.
ولغرض انقاذ الواقع المزري لهذا القطاع الذي شهده بع احداث / ٢٠٠٣ والتراجع والاهمال الذي اصابه وشل حركته نظرا لغياب القرار السياسي الصائب لدعمه وتطوريه فقد طرح سميسم العديد من النقاط والتوصيات التي شانها عند تنفيذها اعادة الحياة الى مفاصل الصناعة العراقية بما يحقق الاكتفاء الذاتي للسوق المحليةالتي من بينها اعادة النظر بسياسة الاستزاد المفتوح على مصراعيه للبضائع والمستلزمات المختلفة واعادة النظر ايضا بالتعرف الكمركية لضمان حماية المنتوج المحلي ، واعادة تاهيل وتشغيل ( ١٢) الف مصنع متوقف عن الانتاج حسبً احصائية وزارة التخطيط وهي مصانع تابعة للدولة وللقطاعين المختلط والخاص واعتماد الكفاءة والمهنية والنزاهة في اختيار من يديرون المواقع القيادية في الشركات والمصانع بعيدا عن المحاصصة الحزبية ووضع خارطة واضحة المعالم للاستثمار في القطاع الصناعي واتاحة الفرصة للتدريب والتاهيل في داخل البلاد وخارجها للملاكات المهنية العاملة في تلك المصانع وفسح المجال امام الشباب منهم لاخذ فرصتهم في قيادة عملية الانتاج فيها.
وبعد ان انهى المحاضر محاضرته انهالت عليه المداخلات العديدة من المشاركين في الندوة التي اثرت الموضوع المثار للبحث وكان من المشاركين في النقاش كل من:
علي البغدادي ومضر الموسوي وكاظم هلال البدري وعماد الموسوي وصادق جاسم الربيعي وحمزه القريشي وحسين الجاف وعدنان البياتي وعبد الجبار جواد ومحسن جبار العارض والمهندس عادل السبع وغيرهم.

قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية يعلن أسماء الفائزين بالمسابقة الالكترونية الرابعة

تنصيب عدد من السنادين المصنوعة من المرمر الفاخر في الصحن العلوي المطهر