in

في منتدى الصيد الثقافي : شاكر كتاب يحاضر عن مفهوم ( رحيل الافكار)..

متابعة/ فلاح العرداوي

ضيف منتدى الصيد الثقافي في ندوته الاسبوعية التي عقدت مساء السبت ١٨ كانون الثاني ٢٠٢٠ الباحث الدكتور شاكر كتاب التي القى فيها محاضرة بعنوان ( رحيل الافكار).
واستهل الندوة مديرها حامد مصطفى القيسي بالتعريف بالمحاضر شاكر كتاب واهتماماته الثقافية التي من بينها النقد الادبي والسياسي واصدر لحد ( ١٣) كتابا في مختلف الموضوعات .
بعدها باشر المحاضر بالقء محاضرته التي بداها بتعريف معنى مفردة الرحيل والتي يقابلها الهجرة رحيل الافكار حسبما يراه يمر عبر مرحلتين هما عموديا وهي انتقال الافكار من طبقة الى طبقة اخرى التي من بينها الصراع الطبقي باعتبار ان كل طبقة تنظر الى مصالحها اولا وافقيا هو رحيل الافكار او هجرتها عبر التاريخ والجغرافية ومن مجتمع معين الى مجتمع اخر ومن منطقة الى اخرى ، وقد تعلمنا من المفكرين والفلاسفة ان عن تلك الافكار التي توحدنا لا تفرقنا ..
واضاف ان الحضارات والدول تنهار مهما طالت اعمارها واكن الافكار باقية صامدة بل تنتقل من منطقة الى اخرى وهكذا وصلتنا افكار وطروحت المفكرين والفلاسفة وظلت حية متداولة لاتموت وضرب مثلا بانهيار سد مارب التاريخي في اليمن الذي على اثره رحلت وانتقلت القبائل العربية من جنوب الجزيرة العربية الى شمالها اضافة الى ان التوسع السكاني الهائل يساعد في هجرة وانتقال الافكار من موقع الى اخر .
وبين ان التجارة والحروب والاحتلالات وكذلك الترجمة كان لها اثر واضح في نقل الافكار بين المجتمعات والشعوب فضلا عن المزية الحديثة التي اضافتها وسائل التواصل الاجتماعي لنقل الافكار بغض النظر ان تكون تلك الافكار سلبية او ايجابية وكذلك تقوم بنفس المهمة اماكن العبادة التي يتواجد فيها الناس باعداد كبيرة لاداء طقوسهم الدينية وايضا الاسواق العامة التي يلتقي فيها ابناء المجتمع وكذلك الحال يسري على فنون وابداعات الثقافة مثل الشعر والقصة والرواية والخطابة والمسرح والنظريات الفلسفية والسياسية التي تصل الى معظم الناس مهما تباعدت اماكن تواجدهم وسكنهم وضرب مثلا بولادة وانتشار نظرية الماركسية اللينينة التي شاعت في بداية القرن المنصرم وسجلت حضورا مثيرا في انحاء العالم.

برلين تستضيف “مؤتمر ليبيا” وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة

بالصور…. للسنة السادسة بغداد تحتفي بالسدارة الفيصلية