جواد التونسي
الحرفة المهنية سواء أكانت صحافة أو اعلاما تحتاج الى قيادة وقائد كاريزمي لادارة دفتها والمنتمين لها من الصحفيين والاعلاميين تحت خيمة وقيادة مركزية واحدة ألا وهي نقابة الصحفيين العراقيين التي تعتبر الخيمة الكبرى التي يحتمي بها آلاف الصحفيين والاعلاميين العراقيين وهي الام الشرعي لهؤلاء البواسل، الزميل “مؤيد اللامي ” هو أخ وصديق وزميل للجميع ومن موقعه المشرف نقيباً للصحفيين العراقيين بكل جدارة وحكمة فلا تعضوا اليد التي كانت معكم في سرائكم وضرائكم .
بناية النقابة تليق بزائريها , تعتبر صرحا حضاريا يليق بمقام الصحفيين والاعلاميين العراقيين بحدائقها التي تزينها الزهور والنجيل الطبيعي الفرنسي الذي تعلوه مسقفات تشبه بحد ذاتها خيم الاصالة العربية التي تمثل الكرم والاباء والسخاء مجموعة الاعلاميين والصحفيين تلك الشريحة المثقفة وجدت من يكون بينها وبين من يقودها صلة روحية أساسها تفهم آراء القائد “النقيب” وانسياق أفكاره وقيادته إنسياقاً منسجماً بحيث تجعله أخاً وزميلاً وصديقاً وقائداً في مهنة المتاعب صاحبة الجلالة “السلطة الرابعة “. نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب وعضو الاتحاد الدولي للصحافة لا يمنعه تواضعه الحالي من أن يقف وجها لوجه أمام شخصية الصحفي العراقي , أنه صدى أكبر قوة في الإصلاح والتشبث بالعلاقات العامة.
أرجوا من يقرأ مقالي ان لا يعتبرني مدّاحاً أو “مصلحجي ” حاشا لله بحسب المبدأ الشعبي السائد ولا تربطني مصلحة أو طلب مكافأة أو مكرمة على مقالي ولكن كلمة الحق يجب أن تعمم و ( الكلمة الطيبة صدقة ) ولكن للضرورة احيانا ان يبان المدح من باب المصلحة العامة وليس للابتذال المادي او المصلحة الشخصية, مؤيد اللامي شخصية صحفية بسيطة جدا بمعناها الانساني وهو يحمل في طياته “القيادة ” الصحفية التي تقتضي منه كنقيب للصحفيين وراعي الصحافة الشرعي في العراق وزميل لجميع الصحفيين والاعلاميين العراقيين ولو أن (رضاء الناس غاية لا تدرك )..أبا ليث عرف كيف يشق طريقه”طريق النجاح ” في أقصر الطرق باقتدار عالٍ وشهادة الجميع..لقد سلك “الزعيم “طريق الدبلوماسية والاقناع وانجز رسالته في المسيرة الصحفية المتعبة , فلا تعّضوا اليد التي أكرمتكم …”اللامي” أخ وزميل وصديق.
