Menu
in

ماذا تعرف عن حرب المائة عام..

أسباب النزاع الذي حدث بين مملكة لكش السومرية و مملكة أوما السومرية كان على مصادر المياه والأراضي الزراعية وموارد التجارة الخارجية . حيث كانت أوما تقع في اعالي مصادر المياه . وفي عهد اكوركال حاكم لكش لم يتمكن من وضع حد لاعتداءات ملك اوما ( اوش ) على سهل كوايدنا . انتهى النزاع بينهما تدريجي وكان الحَكم في هذا النزاع الملك ميسلم ( ملك كيش ) فثبت الحدود ما بين الدولتين وأقام مسلات حجرية على الحدود .
حاكم مدينة أوما أوش نقض الاتفاقية ما بين الدولتين واستولى على حقول لجش
عندئذ أوعز ننجرسو إلى قائده حاكم المدينة ( أياناتم ) بشن الحرب على مدينة أوما وإلهها شارا .
نتائج هذه الحرب هو انتصار لجش على أوما وفرض شروط جديدة عليها واخذ غرامات كبيرة من أوما وخَلد أياناتم هذا الانتصار بمسلة عرفت باسم مسلة العقبان
( النسور ) حيث صورت المسلة مشاهد الحرب وصورت النسور وهي تنهش بجثث قتلى جيش أوما ويشاهد فيها أياناتم وهو يقود جيشه من عربته الملكية .
هذا الانتصار لم يكن حاسماً
نقضت أوما المعاهدة حيث استطاع حاكمها ( أور – لما ) من الانتصار على حاكم لكش الذي خلف اياناتم ( أناناتم الأول ) الذي استطاع أن يصد هجوم أوما .
انتمينا آخر حكام لكش الأقوياء استطاع أن يبرم معاهدة جديدة مع أوما مع تحقيق بعض الإمتيازات لمدينة لكش .
واضطر ملك لكش انتيمينا الى حفر نهر جديد إلى لكش بعيد عن اوما وعن الفرات فجلب الماء بواسطة هذه القناة من نهر دجلة، وهذا ما يسمى بنهر الغراف، وهو يعد أكبر وأقدم مشروع إروائي في تاريخ العراق القديم، واستخدمت افكار هندسية في شق هذا النهر من خلال الانحدارات والمناسيب والزوايا.
أعقب انتمينا في الحكم عدة ملوك ضعفاء ومنهم ابنه اناناتم ولوكال بندا
انتهى حكم مدينة لكش بقضاء لوكال زاكيزي ملك أوما على حاكم لكش اورو كاجينا .
لوكال زاكيزي حاكم مدينة أوما قام بهجوم مفاجئ على أوروكاجينا
? يتميز لوكال زاكيزي بمقدرته العسكرية الفائقة وقد وضع حد لنزاع طويل أمتد أكثر من مائة عام بين لجش وأوما حتى تم دحر لكش نهائياً وإحراق المدينة كلياً تقريباً . وقد ساعدت الأوضاع الداخلية لمدينة لكش لوكال زاكيزي على القيام بعمله هذا .