محافظ واسط يرفع دعوى قضائية ضد قناة دجلة ويغلق مكتبهم في المحافظة

بانوراما/ ليث الربيعي

كل ما لدينا .. هو من الحُسَين “ع”
والحُسين “ع” هو هويتنا .. ومنهجه يوحدناً

#والاعتداء على شعائره المقدسة هو أعتداء على مقدسات الشعب العراقي التي منع الدستور العراقي التجاوز عليها أو المساس بها بأي شكل من إلاشكال..
فقد جاء في الدستور العراقي المادة 41/أ أولاً في (فصل الحريات) إن (أتباع كل دين أو مذهب أحرار في ممارسة الشعائر الدينية بما فيها الشعائر الحسينية) وحسب ما ورد في احكام المادة ٣٧٢ من قانون العقوبات العراقي رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ والتي تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات كل من:

١. اعتدى باحدى طرق العلانية على معتقد لاحدى الطوائف الدينية او حقر من شعائرها.
٢. من تعمد التشويش على اقامة شعائر طائفية دينية او على حفل او اجتماع ديني او تعمد منع او تعطيل اقامة شيء من ذلك.
٣. من خرب او اتلف او شوه او دنس بناء معدا لاقامة شعائر طائفية دينية او رمزا او شيئا آخر له حرمة دينية.
٤. من طبع ونشر كتابا مقتبسا عند طائفة دينية اذا حرف نصه عمدا تحريفا يغير من معناه او اذا استخف بحكم من احكامه او شيء من تعاليمه.
٥. من اهان علنا رمزا او شخصا هو موضع تقديس او تمجيد او احترام لدى طائفة دينية.
٦. من قلد علنا ناسكاً او حفلا دينيا بقصد السخرية منه.

وبناء على ما تقدم..
واستجابة وتضامناً مع المطالب الشعبية الرافضة لما قامت به #قناة_دجلة الفضائية من استخفاف وإساءة لشعائر ليلة عاشوراء واستهزاء بمقدسات الشعب العراقي الأبي وبثها محتوى يتنافى وقيم ومبادئ ومفاهيم أبناء الوطن..
قررت محافظة واسط ما يلي:

١. رفع دعوى قضائية بحق #قناة_دجلة بأسم أبناء محافظة واسط وتشكيل فريق قانوني لمتابعة الإجراءات القانونية بحق هذا التجاوز على الشعائر المقدسة..

٢. منع عمل أو تواجد أو تجوال اي شخص يمثل قناة دجلة داخل الحدود الإدارية داخل محافظة واسط وإيقاف عملها ضمن حدود المحافظة..

٣. مطالبة مجلس الوزراء وهيئة الإعلام والاتصالات بسحب رخصة عمل القناة في عموم البلاد وإغلاق مكاتبها رسمياً والعمل على إيقاف بثها من جميع الأقمار..

٤. على الجهات الأمنية المختصة في محافظة واسط عدم السماح بالتجوال لأي شخص يحمل هوية قناة دجلة إذا كان يحمل أي معدات عمل ولا يسمح له حتى استخدام هاتفه في التصوير أو التسجيل في محافظتنا الحبيبة..

أيضا..
نؤكد أن هذه التجاوز الذي حصل من القناة في ليلة عاشوراء لم يكن الأول من نوعه بل اعتادت القناة على الإساءة لأبناء واسط من خلال بث محتوى ينتقص منهم أو يظللهم أو يسوق لهم أخبار تفتقر إلى الدقة والمصداقية المهنية..