بانوراما/ متابعات
توجه عدد من المواطنين الكويتيين إلى الحدود العراقية سيرا على الاقدام أملاً أن يفتح رئيس الحكومة المؤقت الكاظمي المنافذ الحدودية والحصول على الفيزا لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في أيام الأربعين .
هذا وقد جوبه قرار حكومة الكاظمي باستمرار غلق الحدود امام زوار سيد الشهداء الامام الحسين (ع) القادمين من شتى دول العالم ومنها الجمهورية الاسلامية في ايران والكويت حالة من الغضب والاستنكار لدى محبين اهل البيت (ع) .
فيما اكد مراقبون ان قرار المنع الذي اصدره الكاظمي هو قرار سياسي اكثر مما هو صحي وامني ويتضح عليه مدى الضغوط التي تمارسها السفارة الامريكية في سبيل التشديد على ايران في كل المجالات وعلى الصعد كافة .
وقد بين عدد كبير من اصحاب المواكب والحسينيات وفي محافظات عديدة استعدادهم لاستقبال ضيوف ابي الاحرار ردا على دعوات الجوكرية وصفحات النشطاء البعثيه والعلمانيه وابناء السفارة الذين يبثون سمومهم في مواقع التواصل الاجتماعي ضد الزوار بحجة فيروس كورونا .


