Menu
in

هكذا حقد ويحقد جيران العراق على العراق !!.

الوزراء السعودي وتقول الرسالة :-

هكذا حقد ويحقد جيران العراق على العراق !!.

فلن يخرج الشوك من جلد العراق الا العراقيين فقط !!.

سمير عبيد

ونستمر في كشف مافي بطون الكتب عن مواقف الذين كرهوا العراق والدول العربية. ولعبوا دورا في تحطيم العراق ولا زالوا حتى الساعه ، ومنعه من أن يكون مستقرا وكل ذلك لصالح إسرائيل التي تعتبر العراق البلد الأهم في أمنها القومي !!. .
فجميع جيران العراق دون إستثناء لا يريدون الخير للعراق. بل يخافون تطور ونمو العراق. لأن فيه جميع مقومات النهوض ( موارد بشرية، ثروات طبيعية ، مناخ جيد، موقع أستراتيجي فريد من نوعه ، وسطية أجتماعية ، ثقافة عالية قياسا مع المجتمعات المجاورة) وهذا كله جاذب للدول والاستثمار !. .

ففي المرحلة التي بدأت مابعد سقوط نظام صدام وباعتبار أن العراق سيكون ديموقراطيا ونموذجاً للمنطقة هبّوا جميع جيران العراق دون استثناء لمنع ذلك خوفا من انتقال الديموقراطية لهم .فلعبوا دورا كبيرا وكل حسب موقعه وفعله ضد العراق الديموقراطي الوليد لتخريب تجربته الجديدة. فملأوا العراق بالخلايا والتنظيمات المتطرفة والأرهابية. ونجحوا في زرع الطائفية والمذهبية والمناطقية في المجتمع العراق، مع تخريب سياسي متعمد وصل الى تخريب اداري واقتصادي وامني لمنع العراق من ان يكون بيئة حاضنة للأستثمار والنهوض وخوفا من هروب رأس المال والشركات من دول الخليج وغيرها نحو العراق. ومن هناك تركيا التي استولت على أراض عراقية وتتلاعب بسلاح المياه ضد العراق. ناهيك عّن التدخل الايراني السلبي في العراق، والذي جلب للعراق المشاكل والازمات لا سيما عندما تشاركت الدولة المحتلة للعراق الولايات المتحدة الأميركية مع ايران في ادارة العراق وتشكيل الحكومات البائسة ولا زالت !!

موقف سعودي مخزي :-

ففي الصفحة ٤٨٩ الى الصفحة ٤٩١ من كتاب ” عقود من الخيبات ” للكاتب حمدان حمدان / الطبعة الاولى ١٩٩٥ عن دار بيسان .هناك رسالة عبارة عن ( وثيقة ) والرسالة مرسلة من الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز الى الرئيس الأميركي ليندون جونسون في أواخر عام ١٩٦٦ وقبيل حرب عام ١٩٦٧!.

ونص الرسالة التي باتت وثيقة حملت تاريخ ٢٧ -١٢-١٩٦٦ وحملت الرقم 342 من أرقام ووثائق مجلس

الوزراء السعودي وتقول الرسالة :-

( نرى ضرورة تقوية الملا مصطفى البرزاني شمال العراق بغرض أقامة حكومة كردية مهمتها أشغال أي حكم في بغداد يريد أن ينادي بالوحدة العربية شمال مملكتنا في أرض العراق سواء في الحاضر أو المستقبل ……علما ً أننا بدأنا العام الماضي ١٩٦٥ بأمداد البرزاني بالمال والسلاح من داخل العراق او عن طريق تركيا وإيران !!!.

فهل عرفتم الآن حجم الحقد السعودي الموجود داخل نفوس قادة المملكة فهو تاريخي ويتجدد في السعودية وهو نفس الحقد عند جميع جيران العراق ضد العراق ؟

وهل عرفتم الآن سر العلاقة القوية جدا بين الرياض وأربيل ، وبين أربيل والدول الخليجية والتعاون المريب والكبير بينهما !؟

سمير عبيد
٣ ديسمبر ٢٠١٩

Leave a Reply