Menu
in

تحليل سياسي وغيبي ل: “الجمعة” الثمينة التي لم ينتبه لها الكثيرون !

بقلم :- سمير عبيد
#أضواء متنوعة :
فلستُ روزخون أو فقيه في الدين ،أو لدي حزب إسلامي وأريد من خلاله خداع الناس.ولستُ راديكاليًا منغلقاً في الدين والسياسة. لأن ديننا الاسلامي واحة غناء بحقوق الأنسان والسلام والمحبة والانسانية.والسياسة وبجميع خطوطها (الراديكالية، والمدنية، والقومية، والدينية، والاسلاموية ،والليبرالية، وبنتها الليبرالية المتوحشة، والاقطاعية السياسية)فشلت في العراق وتحديدا مابعد عام ٢٠٠٣ .ولَم يبق الا السياسة الواقعية الوطنية التي تتطابق مع الواقع العراقي، والتي بدأت منذ أشهر. لأن الحكومة الجديدة بينها أفرادها انسجام معقول ولأول مرة في تاريخ مابعد عام ٢٠٠٣ولديها رئيس حكومة ليس حزبيا وليس من الاقطاع السياسي والديني ولا حتى من العائلات السياسية والدينية المهيمنة على المجتمع والاقتصاد العراقي .فالرجل يحاول ترسيخ الحالة الواقعية الوطنية هو وفريقه الحكومي. ولكن معركتهم حامية الوطيس وللاسف ان الشعب لم يدعمهم بهذه المعركة لأن الجبهة المقابلة التي جثمت على أرض العراق وشعب العراق منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن لا تريد ترك بحبوتها ومستعدة ان تضحي بنصف العراقيين في سبيل نفوذها وبقاء هيمنتها !!.
#هل انتبهتم لهذه الجمعة !
السؤال موجه …
الى المؤمنين المخلصين والذين لديهم قناعة مثلي بأن هناك جانب غيبي في السماء هو الذي يرعى العراق، وهو الذي يُسقط جميع المخططات التي أُريد لها التطبيق في العراق سابقاً ولاحقاً ان شاء الله . وهو الذي يُسيّر الدولة العراقية وليس المؤسسات الخاوية ولا الساسة الذين لا يفكرون الا بمصالحهم الخاصة .وأنا متأكد ان كلامي هذا من وجهة نظر غير المؤمنين بالجانب الغيبي نوعا من البطر او الثرثرة السياسية والصحفية والسفسطائية …

#وللعلم حتى مجيء الحكومة الأخيرة ورئيسها وبطريقة عجائبية وبعد ماراثون طويل من التكليف والإخفاق والعناد والتحدي ،وبعد عجز الشعب العراقي من تخليص نفسه ومستقبله من سطوة العائلات السياسية والدينية وأحزابها كانت من إخراج الجانب الغيبي ( فهي حكومة انتقالية قررها الجانب الغيبي لمهمة محددة ستليها مراحل مختلفة عن واقع ال١٧ سنة الماضية وتكريما لدماء الشباب الذين عجزوا في تحقيق الاصلاح الجذري والنصر الوطني الكبير على الأنحراف الذي بات يهدد دولة الله وهي العراق !) …
#فهل يعلم الشعب العراقي هناك سر وراء نهب الدولة وثرواتها من قبل امريكا ودوّل العالم ومن قبل مافيات الفساد ومافيات السياسة والدين وجعل العراقيين في واقع سيء اجتماعيا واقتصاديا وتعليميا وصحيا وثقافيا وبات ممنوع عليهم الرقي والتقدم والتعلم واغرقوه في الخرافة ، وكلما اراد النهوض تآمروا عليه ومنعوه. لأن السر يكمن بالخوف من بحبوحة هذا الشعب فحال ما يكون منعما ومرفهاً سوف يقفز في العلوم والبحث والتطوير والاكتشاف والبناء بدعم من السماء والجانب الغيبي وحضارته التي لازالت حية( حضارة وادي الرافدين) فيقود المنطقة والعالم. وهذا ما يخافون منه كل من الاشقاء والجيران والعالم. فسلطوا عليه مافيات الفساد العملاقة التي لا تعرف الرحمة والشاطرة في تجارة ألدين والوطن وجعلوا مهمتها تفريق العراقيين وافقارهم ونشر الفقر و الجهل والخرافة بين صفوفهم ومنع اي مشروع يطور بلدهم وحالهم وجيوبهم.فهناك خوف من نهوض الانسان العراقي. وبالتالي هم أحتلوا العراق لهذا السبب وليس السبب النفط . وزحفوا ويريدون الزحف اكثر واكثر نحو الهيمنة على العراق والمجتمع العراقي و بجميع تفاصيله لكي يتحكموا بقضية نهوض العراقيين ومنعها او تقنينها ويريدونها تحت اشرافهم خوفاً من صعودهم وتفردهم !!!!.

#وهنا لستُ بصدد اعطاء هذه الحكومة ورئيسها القداسة بل انهم مجرد ادوات أتى بها جانب غيبي لمهمة محددة ومُسخّرة لتنفيذ أهداف محدده . أي لستُ مداحاً ردّاحاً للحكومة ورئيسها. فأنا لستُ عضوا فيها، ولَم اعرف أحدًا فيها، ولا امتلك قريباً فيها. ولكني استقرأ الحاضر واربطه بالمستقبل ضمن ادواتي المهنية والخبروية وقناعاتي بالدورة الأجتماعية الكونية العالمية العظيمة الكبرى التي بدأت من العراق وفي العراق ، وولد العالم من العراق رويدا رويدا ومن قرية في العراق وأصبح مترامي الاطراف .وها هو ينكسر ويتآكل أي العالم والمنطقة رويدًا رويدا في مرحلته الاخيرة من الدورة الكونية والإجتماعية العظمى لتبدأ دورة كونية جديدة في ثقافتها وافكارها ونظامها وسوف تنطلق ايضا من العراق ( وأقول هنا لمن يستهزأ ،ولمن يسخر بكلامي هذا :- أنك جاهل. لأنك لا تعرف قيمة بلدك عند الله وعند السماء وعند خاتم النبيين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وعند موسى وعيسى وجميع النبيين وعباقرة علم الفلك والاديان والاستراتيجيا في العالم …وانك جاهل وأمي بموضوع ٍ هو سبب تكالب الدول والعالم على لازم العراق والذي يكمن في السر الأعظم وهو ” بقاء الحضارة الحية المتبقة في العالم وهي حضارة وادي الرافدين التي سوف ترسم معالم الدورة الكونية والاجتماعية العالمية من جديد ومن العراق نعم من العراق ” …)

#فهذه الجمعة عظيمة !!
فهذه الجمعة التي تصادفت بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠ وفي سنة عجيبة عجيبة وهي ٢٠٢٠ . تعني عناق ( الاسلام والمسيحية ) وتعني ( عناق محمد وعيسى) وتعني ( عناق الهلال والصليب) .وبالتالي أنها أشارة ربانية عظيمة في توقيت عظيم. وللاسف لم ينتبه لها الكثيرون لكي يستعدوا للدعاء والخروج خارج المساجد للصلاة تحت السماء والدعاء بالفرح للعراق وللمسلمين وللعالم اجمع بالفرج وخروج الامام العادل وقائد مشروع العدل الالهي ان شاء الله. وهو الذي اتفقت عليه جميع الاديان والمذاهب الاسلامية وهو الأمام المهدي عليه السلام والبركات !.
فاليوم ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠ ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذاك بدءًا من ليلة ٢٤ ديسمبر ونهار يوم ٢٥ ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني .وتصادف اليوم الجمعة .وحسب وجهة نظري ونظر المؤمنين بالجانب الغيبي وموضوع التمهيد للأمام المهدي هي أشارة بليغة ورسالة مهمة للغاية. وكان يفترض بجميع المساجد أن تهلل وتكبر طيلة هذا اليوم وتزامنا مع اجراس الكنائس .وجعلها أجراس تنبيه وذكرى للناس. وموعدا للوحدة والتوحد دينيا ومذهبيا وانسانيا …
#ويُفترض استغلال هذا التوقيت المجيد لتأتي وفود اسلامية من جميع المرجعيات الشيعية والسنية لزيارة الكنائس في العراق وكل حسب الجغرافية القريبة منه ..وتوجيه نداء لمسيحيي العراق بالعودة الى بلدهم العراق !!!.

#شكرا لله تعالى الذي جعل في العراق أسراره وإشاراته ورسائله، ومكامن إستراتيجياته العالم أجمع ولجميع الأزمان ….
اللهم احفظ العراق وأهله ومن كل مكروه يارب !.

وعيد ميلاد سعيد لجميع أخوتنا وأحبتنا المسيحيين العراقيين ومسيحيي المنطقة والعالم …
وجمعة مباركة على جميع مسلمي العراق والعالم …وفعلا أنه يوم الوحدة والتوحد على طريق الله القويم !.

فراجعوا انفسكم جميعا بهذه المناسبة والصدفة العظيمة !

وكل عام وانتم بخير
سمير عبيد
٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠