القنصل الايراني : القنصلية الإيرانية في النجف تعاود عملها رسميا
بانوراما / خاص
أعلن القنصل الإيراني في محافظة النجف الأشرف ، حميد مكارم ، استئناف عمل قنصلية بلاده في المحافظة ، بعد توقف اسمر نحو شهرین .
وقال مكارم في تصريح صحفي اليوم الاربعاء : إن “قنصلية الجمهورية الإسلامي الإيرانية في النجف الأشرف ، عاودت عملها من جديد ، لتقديم خدماتها للمواطنين العراقين والزوار الإيرانيين ومنها منح سمات الدخول وتأكيد الوثائق ومتابعة القضايا الإجتماعية لمواطني البلدين وزوار العتبات المقدسة من كلا الجانبين ، وغيرها من الخدمات القنصلية” لافتا الى أن الأسابيع القادمة ، ستشهد اصدار الجوازات والوثائق للايرانيين ، بعد أن يتم توفير الأجهزة الخاصة بذلك .
وأوضح مكارم ، أن القنصلية الإيرانية ، باشرت عملها في فندق “الكوثر” المجاور لصحن السيدة فاطمة عليها السلام الواقع ضمن مرقد أمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب (ع). وعبر مكارم عن أسفه لما تعرضت له القنصلية من حرق وتخريب مؤكدا أن الاعتداء مدان ومستنكر ، ولن يؤثر على العلاقات الأخوية بين البلدين الجارين .
وكشف مكارم عن قيام الجهات الأمنية والقضائية العراقية بمتابعة الحادث للوصول الى نتائج نهائية ومحاسبة العناصر المندسة التي أحرقت مبنى القنصلية
وأضاف مكارم ، أن “هنالك تعاونا بين القنصلية والجانب العراقي في متابعة شؤون الزوار الإيرانيين ومعالجة المشكلات التي قد تحصل أثناء زيارتهم للمراقد الشريفة في العراق ، مؤكدا حرص القنصلية الايرانية في النجف الأشرف ، على تسهيل الإجراءات أمام المواطنين العراقيين الذين يقصدون إيران لأغراض السياحة والتجارة والدراسة ، والمساعدة في حل المشكلا ت التي قد يتعرضون لها خلال السفر”.
وفيما يتعلق بالسياحة العلاجية ، بين مكارم ، أن القنصلية تعمل على تسهيل سفر المرضى العراقيين ، للعلاج في ايران من خلال التنسيق المسبق مع ارسال ملف المريض الى أطباء متخصصين وبرمجة الزيارة واختيار الوقت المناسب ومدة العلاج ، في أفضل المستشفيات وبأقل التكاليف مشددا على أهمية أن يكون هناك تنسيق بين وزارتي الصحة في كلا البلدين لتنظيم السياحة العلاجية والاستفادة من الخبرات الطبية لدى الجانبين لتقديم العلاج المناسب للمرضى وبأسعار معقولة.
وأعرب القنصل الايراني في النجف الأشرف عن أمله في أن يتم إلغاء تأشيرات الدخول بين الجانبين بشكل كامل ، وبما يعود بالفائدة على مواطني البلدين الجارين ، مشيرا الى نجاح التجربة السابقة في إلغاء سمات الدخول بشكل ثنائي و التي أسهمت بتسهيل الزيارة والسفر بالنسبة للعراقيين والايرانيين على حد سواء .


