بانوراما/ ميسان / ظاهر العقيلي
عبر عدد كبير من اهالي محافظة ميسان عن سخطهم وتذمرهم من بقاء طريق الموت ( البتيرة) والذي يربط محافظتهم بالمدن المقدسة النجف وكربلاء مرورا بحدود الناصرية ومركز الديوانية علن بقاء حال الطريق على ماهو عليه دون اي حلول واقعية وجذرية ملموسة على ارض الواقع .
واكد المواطنون ان هذا الطريق حصد ارواح عدد كبير من المواطنين الابرياء الذين بسلكونه بعجلاتهم قاصدين المدن المقدسة او العائدين منها بسبب كونه عبارة عن سايد واحد وان هذه المعاناة عقيمة بدون اي حل من قبل المسؤولين والمعنيين في هذا الشأن وخصوصا وزارة الاعمار والاسكان والخدمات اضافة الى وزارة النقل .
وبين المواطنون ان حوادث السير تزداد في هذا الطريق خصوصا ايام الزيارات المليونية ومسيرة الاربعين التي تؤدي الى اكتضاض غير طبيعي في شارع حيوي عبارة عن سايد واحد وان هذا الطريق هو ارهاب من نوع اخر لانه يحصد ارواح مئات المواطنين في اوقات متفاوته .
هذا واوضح المواطنون ان هذا الطريق هو طريق مهم وحيوي يربط المحافظة مع المدن المقدسة من الجهة الغربية اضافة الى كون الطريق ممرا لاغلب زوار العتبات حتى من خارج البلد ولاسيما زوار الجمهورية الاسلامية في ايران ودول شرق اسيا الذين يأتون عبر المنافذ الحدودية ومنها منفذ الشيب الحدودي في ميسان .
واشار المواطنون ان الطريق يحتوي على مواكب وحسينيات على جانبه مما يزيد من الزخم المروري الحاصل بسبب ضيق الشارع مطالبين الجهات الحكومية على حل هذا الامر .
هذا وقد اعلنت جهات برلمانية وحكومية ولاكثر من مرة واكثر من عام عن ادراج مشروع انشاء الممر الثاني لطريق الموت دون اي صحة او مصداقية ومجرد وعود دون تنفيذ فلقد أعلنت في وقت ماضي اللجنة المالية النيابية عن إدراج فقرة إنشاء الممر الثاني لطريق البتيرة الذي يربط محافظة ميسان بثلاث محافظات عراقية في الموازنة المالية لعام 2019″ونحن الان في نهاية العام ٢٠٢٠ دون حلول او مصداقية .

