in

مقتل والي العراق والكاظمي يقول قطعنا رأس الأفعى

حيدر صبي – بانوراما
نشر جهاز مكافحة الإرهاب صورة لـ”والي العراق” في تنظيم داعش، مؤكدا أنه قتل على يد مقاتلي الجهاز في وادي الشاي بمحافظة كركوك.
ولاحقا، أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، أن “العيساوي كان نائب الخليفة في تنظيم داعش، وهو مسؤول عن تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بالعراق، وجلب العديد من الانغماسيين في التنظيم”.
ليأتي الاعلان عن ، مقتل نائب زعيم تنظيم داعش ووالي العراق، المكنى “أبو ياسر العيساوي”، على لسان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي . قائلا: لقد “قطعنا رأس الأفعى”.
عملية استخباراتية نوعية.. العراق يقضي على نائب زعيم داعش
وقال جهاز مكافحة الارهاب في بيان، إنه “نعرض على شعبنا العراقي الأبي صورة الإرهابي الهالك جبار سلمان علي المُلقب (أبوياسر) والذي يشغل منصب والي العراق ونائب الخليفة المزعوم لتنظيم داعـش التكفيري، والذي قُتل برشقة بالرأس من بنادق رجال جهاز مُكافحة الإرهاب الأشاوس”.
وفي وقت سابق، نشر جهاز مكافحة الإرهاب صورة لـ”والي العراق” في تنظيم داعش، مؤكدا أنه قتل على يد مقاتلي الجهاز في وادي الشاي بمحافظة كركوك.
وعن مقتل العيساوي قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول إن ضربة استهدفت الجُحر الذي يأويه وزبانيته ومساعديه، فكانت إصابة مباشرة من خلال أسلحة نوعية، وقد تم التأكد من شخصياتهم.
وأوضح رسول أن عملية الإطاحة بوالي داعش “تأتي ثأرا وكرامة لدماء الشهداء الزكية التي عطّرت ساحة الطيران”، مبيناً أن اصطياده تم عند (وادي الشاي) في المثلث الواقع بين محافظات كركوك، وصلاح الدين، وديالى.
والي العراق ونائب الخليفة
عيّن جبار سلمان علي العيساوي الملقب بـ”أبوياسر” أو “أبوعبدالله الحافظ”، والياً لداعش في العراق عام 2019، تحت قيادة ما يسمى بـ”الخليفة”، الجديد المعروف بـ”أبوإبراهيم الهاشمي القرشي” الذي خلف أبوبكر البغدادي زعيم داعش عقب مقتله.
وينحدر العيساوي من بلدة الكرمة التابعة لقضاء الفلوجة في محافظة الأنبار، وشغل منصبا أطلق عليه “والي شمال بغداد وولاية البركة في سوريا ومنصب “أمير جيش عمر”.
كيف سربت وثائق ومخاطبات الجهاز الاستخباراتي
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي وثائق مخاطبات أمنية، تحذر من استهداف مناطق في بغداد، وذلك بعد يومين من هجوم انتحاري أوقع العشرات من الشهداء والجرحى في ساحة الطيران وسط بغداد.
وذكر المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي في بيان إن “العمل الاستخباري مهم، وهو من أساسيات العمل الأمني لحفظ أمن البلاد ومقدراته ولا يمكن العبث بهذا الجهد”.
وأضاف الخفاجي: “يوجد خلل في العمل الاستخباري من خلال إبراز الوثائق والبرقيات الأمنية، وقد تم تشخيص هذا الخلل والجهات التي سربت الوثائق ستحاسب”.

وأوضح أن “تحقيقات بدأت، وقرارات حاسمة ستصدر من قبل الجهات الأمنية ذات العلاقة، لأن تسريب هذه الوثائق يعتبر تقصيراً في أداء الواجب الاستخباري والأمني”.
وعن تعامل القوات الأمنية العراقية مع هذه المعلومات، قال اللواء الخفاجي إن “القوات تتعامل مع المعلومة الاستخبارية بسرية تامة والمواطن غير معني بعرض مثل هكذا معلومات”.
وأوضحت الوثائق المسربة “ورود معلومات للأجهزة الأمنية (العراقية) تفيد بأن عناصر داعش تخطط للقيام بهجمات انتحارية ضد المدنيين في مناطق متفرقة من العاصمة”.
المصدر : وكالات

مؤكدة على الاستفادة من التخصصات المختلفة لتطوير المؤسسة العسكرية وزارة الدفاع العراقية تنسب المعينين الجدد من حملة الشهادات العليا

رسلان الكردي.. تركماني اشتهر بتدريس الرياضيات في مدينة النجف