المرأة جوهرة مكنونة خلقها الله تعالى لتشع نورا وضياءا وترفد الحياة بجيل طاهر يكون ثمرة المجتمع الرسالي النبيل وحيث لابد للمرأة من ان تختلط بالرجال سواء كانت عاملة او ربة بيت او طالبة جامعية فلابد لها من ان ترى الرجال ممن هم ليسوا من المحارم ، فعليها والحال هذه ان تحافظ على رصانتها عند الاختلاط ولا تطلق العنان لنفسها لتظهر وكأنّها ذات شخصيّة خفيفة تميل مع الأهواء بسهولة.
فكثرة المزاح والضحك هو من أكثر الأمور التي تُظهر خفّة المرأة وعدم رصانتها في المجتمع المختلط.
وفي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من فاكه امرأة لا يملكها حبسه الله بكلّ كلمة في الدنيا ألف عام».
فالمزاح يرفع الحواجز النفسيّة ويمهّد الطريق أمام أيّ انزلاق محتمل.
قال أبو بصير: كنت أُقرئ امرأة كنت أعلّمها القرآن فمازحتها بشيء فقدمت على أبي جعفر عليه السلام فقال لي: أيّ شيء قلت للمرأة؟ فغطّيت وجهي، فقال عليه السلام: «لا تعودن اليها“
اللّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفِيقَ الطَّاعَةِ وَبُعْدَ المَعْصِيَةِ وَصِدْقَ النِيَّةِ وَعِرْفانَ الحُرْمَةِ، وَأَكْرِمْنا بالْهُدى وَالاسْتِقامَةِ وَسَدِّدْ أَلْسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَالحِكْمَةِ، وَاملأ قُلُوبَنا بِالْعِلْمِ وَالمَعْرفَةِ، وَطَهِّرْ بُطُونَنا مِنَ الحَرامِ وَالشُّبْهَةِ، وَاكْفُفْ أَيْدِيَنا عَنْ الظُّلْمِ وَالسَّرِقَةِ، وَاغْضُضْ أَبْصارَنا عَنْ الفُجُورِ وَالخيانَةِ، وَاسْدُدْ أَسْماعَنا عَنْ اللَّغْوِ وَالغِيْبَةِ، وَتَفَضَّلْ عَلى عُلَمائِنا بِالزُّهْدِ وَالنَّصِيحَةِ وَعَلى المُتَعَلِّمِينَ بالجِهْدِ وَالرَّغْبَةِ وَعَلى المُسْتَمِعِينَ بِالاتِّباعِ وَالمَوْعِظَةِ، وَعَلى مَرْضى المُسْلِمِينَ بِالشِّفاءِ وَالرَّاحَةِ، وَعَلى مَوْتاهُمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلى مَشايِخِنا بِالْوِقارِ وَالسَّكِينَةِ، وَعَلى الشَّبابِ بِالاِنابَةِ وَالتَّوْبَةِ…. **وَعَلى النِّساءِ بالحَياءِ وَالعِفَّة**

in حواء