افتتح رئيس السن محمد علي زيني، الاثنين، أعمال الجلسة الأولى للبرلمان بحضور 317 نائبا.
وبحسب مصادر فانه من المفترض أن يتم خلال الجلسة، اليوم، 3 أيلول، انتخاب رئيس لمجلس النواب ونائبيه، وقد شهدت الجلسة انسحاب نواب الفتح ودولة القانون من جلسة البرلمان بعد التصويت على تشكيل الكتلة الأكبر، كما انسحب نواب كتلتي الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني من الجلسة.
وقام بعدها رئيس السن برفع أولى جلسات البرلمان الجديد للتداول لمدة ساعة.
وقد عزا المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون، هشام الركابي، أسباب مغادرة نواب تحالف “البناء” قاعة البرلمان الى التفاهم حول أسماء رئيس البرلمان ونائبيه، وكتب في تغريدة له عبر موقعه في “تويتر“، إن “مغادرة نواب تحالف البناء هو لتحقيق التفاهم والاتفاق مع الكتل حول المرشحين لرئيس ونواب رئيس البرلمان، وايضا للتداول داخل التحالف البناء وكل مايشيع عكس ذلك عار عن الصحة“.
وأوضحت المصادر أن رئيس السن أرسل كتابا الى المحكمة الاتحادية للبت في الكتلة الأكبر، وذلك بعد تقديم تحالف “البناء والإصلاح” والذي يضم كتل “النصر سائرون الوطنية الحكمة المحور الوطني” ورقة تتضمن الكتلة البرلمانية الأكبر، كما قدم تحالف “البناء” المؤلف من “دولة القانون والفتح” ورقة الكتلة الأكبر.
من جهة ثانية أعلنت كتلة “الاصلاح والبناء” انها الكتلة الاكبر بعدد يفوق الـ180 نائبا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس كتلة “سائرون” حسن العاقولي.
وكان النواب الجدد قد أدوا في وقت سابق اليوم، اليمين الدستوري قبل تسلم النائب الاكبر سنا محمد علي زيني، ادارة الجلسة النيابية الاولى، حيث قام اعضاء مجلس النواب المصادق عليهم لدى المحكمة الاتحادية باداء اليمين الدستوري كأعضاء للمجلس في دورته الرابعة لأربعة سنوات مقبلة.


