in

تحذير شديد :- إسرائيل تحث السعودية للأستثمار في العراق !! والمرجعية الشيعية تتصدى على الأرض

—————————-

!!.

بقلم :- سمير عبيد

في تقرير خطير لمركز أبحاث الأمن القومي الأسرائيلي نُشر قبل أيام يقترح مشاريع سعودية في العراق ويُبررها بقوله ( لموازنة النفوذ الإيراني في حال أنسحبت الولايات المتحدة الأميركية من العراق على أعتبار أن هذه الخطوة تخدم مصالح إسرائيل) ..

وهذا يدفعنا لتثبيت النقاط التالية :-

١- فهذا التقرير دليل دامغ وواضح يدحض أصوات جميع الذين يدافعون عن إسرائيل وينفون التدخل الاسرائيلي الكبير في الشأن العراقي .لأن هناك من تدرب في ورش خاصة وبرامج خاصة على تسخيف التقارير والأسئلة والتحليلات التي يكتبها ويطرحها الوطنيين والأحرار عن الدور الأسرائيلي الخطير في العراق ،والذي وصل أخيرا إلى التدخل في شؤون حساسة أصلا ومنها ملف محافظة الأنبار لربطها بصفقة القرن وإعلانها أقليما سنياً .ووصلت اللقاءات والمباحثات السريةحول هذا الملف الخطير إلى خطوات متقدمة وعبر دولة خليجية بات شرّها يضرب اغلب الدول العربية وصولا لشراء بيوت وأراضي الفلسطينيين بعشر أضعاف سعرها وإعطاءها لليهود الاسرائيلين، ووصل شرها للعراق أخيرا و لمصلحة اسرائيل وتأمين أمنها القومي والسياسي والغذائي !.
٢- هذا التقريز الإسرائيلي دليل واضح أن الأنفتاح السعودي على العراق ليس حباً بالعراق والعراقيين بل هو بأمر أسرائيلي ولمصالح إسرائيلية وضمن معركة شرسة على قيادة الإقليم .وليس الغاية تقوية الوجود العربي في العراق مثلما يزعم الذين تدربوا بورش التطبيع ،وليس مثلما يزعم أصحاب نظرية الحضن العربي!!. فأي حضن هذا الذي يصدر 4000آلاف أرهابي للعراق عام ٢٠٠٤ صعودا لقتل العراقيين وتدمير الدولة العراقية وترسيخ الطائفية والإرهاب في العراق ومنع نهوض العراق وبشهادة من وزير خليجي معروف بكياسته وتاريخه وهو وزير الخارجية العُماتي يوسف بن علوي وهو يروي ذلك للزعيم القذافي رحمه الله .وأي حضن عربي هذا الذي لديه 7000 أرهابي في السجون العراقية كانت مهمتهم التفجير والقتل والاغتصاب والنخر وقطع الرؤوس ونشر الإرهاب …
فبات واضحاً أن أختيار السعودية حصرياً لكي تملأ الفراغ في داخل العراق بالتنسيق مع إسرائيل من خلال ( يافطة الاستثمار والمشاريع ) وليس حبا بالعراقيين وبالعراق بل كرها بإيران ولمصلحة الأمن القومي الإسرائيلي في العراق، ولغاية ملأ الفراغ الإيراني في العراق على أساس سيتم اجتثاث أيران ليصبح العراق تحت رحمة إسرائيل بغطاء سعودي خليجي!. ……وهو نفس المشروع الذي باشرت به أسرائيل في لبنان بعد الحرب الأهلية ومؤتمر الطائف والذي أسقطه حزب الله والمقاومة اللبنانية عام ٢٠٠٠ ولازالت بقاياه تُخرب بلبنان وتجره نحو الفوضى بأستمرار. وهذا هو سر جر العراق بعد عام ٢٠٠٥ وبالقوة ليُزج في مشروع ” لبننة العراق “!!.
٣- الحاقاً بالنقطة (٢) :-
هذا التقرير الإسرائيلي الخطير يعيدنا لمقالتين وبحث نشرتهما بأسمي قبل سنوات .أثنان منهما بفترة حكومة ” العبادي” وحذرت فيهما من مخطط يقوده البنك الدولي لصالح إسرائيل للهيمنة على الدولة العراقية وبمساعدة السعودية وعلى أثرها تم اختطافي واعتقالي وسجني ” ٢٠١٧ -٢٠١٨” ومحاكمتي بتهم مُعدّة ومُفبركة ما أنزل بها من سلطان. وأنصفني بها بعض القضاة الشرفاء والأحرار والشجعان من العراقيين وبمقدمتهم شخصيات سياسية معتدلة ورموز عراقية محترمة وقفت إلى جانبي ، وختمها القضاء العراقي الموقر باللجنة العليا برئاسة الاستاذ القاضي فايق زيدان لصالحي وبإسقاط التهم الكيدية التي ساقوها ضدي ظلما وجورا( ولسنا بصدد فتح هذا الملف الآن) … وبحث نشرته بفترة حكومة عادل عبد المهدي حذرت فيه من طريقة التقارب السعودي من العراق بهذا الكم وهذا الالحاح المفاجىء ومن حفزني لهذا طرف دبلوماسي غير عراقي عبر شخصية عراقية وطنية نافذة أكد لنا ( أن هناك شركات إسرائيلية قد تحالفت مع شركات سعودية وتحت العلم السعودي والغذاء السعودي للأستثمار في العراق لصالح اسرائيل … فيجب الحذر !!) وكان هناك ملفاً خطيرا للغاية وتقاربت به جدا ( مجموعة العبادي) مع الطرف السعودي وتلك الشركات السعودية الملغومة وتصديت لها لوحدي وللمشروع الخطير شخصيا وهو ( الاستثمار السعودي لقسم كبير من صحراء النجف وكربلاء وجزء من صحراء السماوة …لتصبح مزارع وثروة حيوانية باستثمار شركات سعودية وتدشن فيها مشاريع تشبه مشاريع حليب المراعي وصولا للمصانع الأخرى ) من هنا تحركنا للاتصالات مع شخصيات نيابية وسياسية ودينية واجتماعية وطنية ومحترمة للوقوف بوجه هذا المشروع الخطير والذي تهب منه وفيه الرائحة الاسرائيلية الخطيرة للأستيلاء على ما تحت هذه الصحراء من ثروات عملاقة اولها الثروة المائية !!.

وها هو تقرير مركز الأبحاث القومي الاسرائيلي يثبت بأني كنت على حق عندما حذرت من الشركات السعودية في حينها،ويثبت أني خطفت واعتقلت بسبب وقوفي بوجه هذا المشروع الخطير والمشاريع الأخرى التي عملت عليها مجموعة العبادي .. ويثبت أن الطرف الدبلوماسي غير العراقي كان صادقاً ومحباً للعراق والعراقيين عندما نبه من خطورة الشركات السعودية . ويدحض اتهامات ” العبادي” واجهزته الأمنية لي ظلما وجورا !.

———————

لماذا هذا الاهتمام السعودي الاسرائيلي في صحراء النجف وجوارها !؟

١- الهدف الديني :-
هو التواجد الاستباقي من الآن وفي قلب وجوهر وسنتر التشيّع في العالم حيث النجف والكوفة وكربلاء وبانتظار كامن وتمهيد أستباقي إلى الحرب الدينية المقدسة التي بدأت على مراحل ومن مراحلها الغزو الانجيلي الصهيوني للعراق واحتلاله والاستحواذ على سيادته وقراره والبقاء فيه حتى الآن .. والحرب الدينية التي يقصدونها هي التي قالها عنها الرئيس بوش الابن مرارا ( أنها حرباً صليببه) وهي مقدسة لهم حسب الأساطير التي آمنت بها الصهيونبة العالمية والكنيسة الإنجيلية والتي من أجلها أقنعوا أدارة بوش الأبن والرئيس بوش الأبن نفسه لغزو العراق حسب أقوال وتصريحات بوش نفسه وحسب تقارير صحفية وكتب نشرت بذلك في أرض الرافدين وقرب عاصمة التشيّع العالمي ” النجف والكوفة “!!!………فالغاية الوصول لعقر دار الشيعة المعنيين بقضية الأمام المهدي المنتظر والذي ملفه بات يشغل مراكز الأبحاث الأمنية والاستراتيجية في اسرائيل وفي الولايات المتحدة ودول أخرى ، وحتى تناوله مرارا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر وسائل الإعلام وخلال لقاءاته مع الاميركيين ومع المفكرين والصحفيين الاسرائيليين وحذر منه بنفس عبارات الاسرائيليين !.
٢-الهدف الأستراتيجي :-
هناك مخطط إسرائيلي للهيمنة على مكامن المياه في المنطقة لا سيما وأن حرب المياه مقبلة وتريد إسرائيل أن تكون لاعبا محوريا فيها وما شعارها ” من النيل إلى الفرات ” ماهو الا ديني وسياسي وأمني وثرواتي وبمقدمة هذه الثروات الماء….. .فحرب المياه مقبلة لا محال وسوف تكون كارثية وعنوانها ( برميل نفط مقابل ربع برميل ماء) …وإسرائيل تعرف أن هناك مستودع مياه كبير جدا في المنطقة وسيتحكم بالعراق والأردن ودول الخليج مستقبلا ويكمن في ( الصحراء العراقية في الأنبار والنجف وكربلاء والسمارة نزولا ) وجميع الأبحاث تثبت أن هذه المنطقة تحتوي على مياه صالحة للزراعة والحياة لعقود طويلة جدا جدا، وإضافة لذلك أن تلك الصحراء جاهزة للزراعة والثروة الحيوانية والاستثمار الصناعي والزراعي على حد سواء أضافة للثروات الأخرى،وان هذه المنطقة هي سيف بيد من يتحكم بها وسيخضع دول الخليج تحت سلطته بسلاح الماء والزراعة والإنتاج الحيواني !!

مالسر فيها !؟

السر الفني فيها ويبدو بتقدير رباني بحت ،أو بمكرمة ربانية دفنت هناك لديمومة ونجاح مشروع العدل الإلهي الذي سيعم الأرض بالعدل وتقسيم الثروات ومنع الظلم والذي يفترض ينطلق من العراق وعاصمته الكوفة والذي من أجله بقيت حضارة وادي الرافدين حية بعد موت جميع الحضارات في العالم .. فحسب تقديرات الأساطير والأديان عند المسلمين واليهود والمسيحيين أن هناك منقذ وصالح قادم وسيملأ الدنيا عدلا وهذا ما تحاربه الحكومة الخفية التي تقود العالم و المهيمنة على القرار العالمي والثروات العالمية والقرار السياسي في العالم والمتكونة من ( الماسونيين والأنحيلييين والصهيونيين ) والذين أستعدوا لهذه المعركة التي يعتبرونها مقدسة ،،،
والسر :-
حيث أن مياه الأمطار والسيول التي تضرب الجزيرة ومنطقة نجد والحجاز ” السعودية” وطيلة القرون الماضية ولا زالت لا تثبت ولا تبقى في الأراضي السعودية بل تتدحرج نحو العراق بشكل أنسيابي حيث صحراء الأنبار ، والنجف ، وكربلاء ، والسماوة نزولا فباتت الأرض العراقية وتلك الصحراء مستودع عملاق ولا ينضب للمياه الجوفية والقريبة من سطح الأرض. وهذا مُثبت علمياً ومن خلال دراسات فنية وعلمية وما تسمى بالفلسفة المائية والثرواتية للسهل الرسوبي، وترتبط هذا الحوض المائي العملاق نزولا بالأهوار والمستنقعات الجنوبية فيما لو تمت معالجته فنيا !!. وان الاسرائيليين والسعوديين يعرفون ذلك فسال لعابهما للوصول لها والهيمنة عليها !!.

وهذا سبب واحد من الأسباب التي تم بموجبها ولأجلها منع العراق من تطوير الصناعة والزراعة وشبكات الري في العراق وابقاء العراق أسيرا للدول المصدرة ولدول الترانزيت.

لا بل هناك تعليمات صارمة للعراق بأجتثاث أي وزير ومسؤول ومجموعة وحزب يعمل على أحياء وتحريك عجلة الزراعة والصناعة في العراق وتعممت أخيرا ثقافة تخريب واحراق أي منتج عراقي وخصوصا ( الحنطة ، والأرز) لمنع العراق من الأكتفاء الذاتي ومنع التنمية وسط الفلاحين والمزارعين …وهذا كله وراءه قرارات الحاكم المدني في العراق ( اليهودي بول بريمر) الذي وضع قرارات وقوانين تكبيل العراق وجعله ملكا للبنك الدولي وهذا سر مجيء العبادي لينفذ مشاريع البنك الدولي ومنها مشروع ( الخصخصة الخطير ) وهو بيع مؤسسات واصول الدولة للشركات والعملاء والمستثمرين الغامضين والتابعين للبنك الدولي ولدول تعمل بأمرة أسرائيل تكمن وراء الشركات الخليجية والسعودية ووراء بعض ونكرر بعض المستثمرين العرب و العراقيين.وعندما تصديت له انتقم مني العبادي فقر. خطفي وتغييبي وسجني ومحاكمتي !!.

———-

عجزت الدولة فتصدت المرجعية الشيعية باقتدار !!.

وعندما عجز الوطنيين والشرفاء الموجودين في المؤسسات العراقية وداخل مجموعة القرار العراقي من تحريك عجلة الزراعة والصناعة والسياحة والري والصحة والتعليم والاستثمار….إلى آخره. بسبب هيمنة الطبقة الفاسدة، وطبقة عملاء الدول والسفارات ، ولوبيات البنك الدولي التي جميعها تعمل بهدف واحد وهو لا تريد للعراق العودة إلى عصر الدولة الوطنية، وعصر دولة الأكتفاء الذاتي والقرار الوطني بل يراد بقاء العراق دولة مرتبطة وتابعة للبنك الدولي ولاسرائيل وقرار الكنيسة الإنجيلية والحركة الصهيونية لكي يتم التحكم فيه وفي أهله وعقوله بسبب القناعات التلمودية والتوراتية بأن العراق والعراقيين هم الذين سيُحررون بيت المقدس وهم الذين سينتصرون على اسرائيل وان العراق هو مكان ولادة مشروع العدل الآلهي في الأرض بقيادة الأمام العادل والذي له تسمية مسيحية وتسمية يهودية وتسمية إسلامية ولكنه هو نفسه وهو الإمام المهدي ، وهو المنقذ، وهو المصلح …الخ !!.

هنا تصدّت المرجعية الشيعية وبخطط أستراتيجية طموحة خصوصا بعد يأسها من أنتصار القوة الخيرة والوطنية الموجودة في مؤسسات وقرار الدولة على قوة الفساد والشر وبورصة البيع التي وراءها دول ومنظمات دولية لديها إمكانيات هائلة وبمقدمتها البنك الدولي الخطير.فبعد عجز المرجعية بالإصلاح وانتصار الوطنيين قررت أخذ زمام الأمور بنفسها !!.

فباشرت المرجعية بمشروع (( أستراتيجي عملاق وعلى مراحل )) وهو الشروع بالتنمية الزراعية والصناعية والغذائية في صحراء كربلاء والنجف ووصلت إلى تسجيل نجاحات ممتازة في مجالات عدة :-
١- الاستثمار والتطوير في الزراعة الحقلية والزراعة الصناعية والهندسية
٢- الاستثمار والتطوير في زراعة المحاصيل الأساسية ، والنخيل ، والفواكهة والخضار
٣- الاستثمار والتطوير في مجال الثروة الحيوانية،والدواجن .. وتطويرها صناعيا
٤- الاستثمار والتطوير في مجال الثروة السمكية وتطويرها
٥- الاستثمار في المجال السياحي التدريجي
٦- الاستثمار المستقبلي بالطاقة من خلال الاستفادة من مستودعات المياه العملاقة والكامنة في الصحراء
٧-الاستثمار في مجال المصانع والشركات الإنتاجية المرتبطة بالزراعة والمياه وتحريكها صناعيا

هذا كله جاء وبذكاء وفطنه من المرجعية الشيعية والعتبات المقدسة لسحب البساط من تحت أقدام إسرائيل ومخططاتها في تلك المنطقة ، وسحب البساط من تحت اقدام الشركات السعودية التي هي مجرد واجهة للشركات الاسرائيلية وغيرها، وسحب البساط من تحت الطبقة الفاسدة التي تحكم العراق والتي لديها لوبيات مهمتها بيع العراق والتنازل عن ثرواته !! ….

والأهم :-

نجحت المرجعية الشيعية بتحريك سوق العمل وانتشال آلاف العراقيين العاطلين عن العمل وتشغيلهم في تلك المشاريع المباركة والمثمرة ..والعمل التدريجي على سد السوق العراقية وعلى الأقل سوق الوسط والجنوب بما يحتاجه من أجل أيقاف الاستيراد الذي كلف الدولة مليارات الدولارات المهدورة بسبب شبكات الفساد وكلف العراقيين عشرات الأمراض الوافدة مع الأغذية والمواد الصناعية المستوردة والتي اغلبها لا تخضع للرقابة والتفتيش ففتكت بالعراقيين أمراضا وأعراضا غريبة ……ناهيك عن ما فعلته تلك الأغذية المستوردة والتي اغلبها تمر على ( إشراف الاستخبارات المعادية والحاقدة واولها استخبارات اسرائيل التي تتفنن بها قبل دخولها) وبالتالي ظهرت عادات وسلوكيات غريبة جدا على الكثير من العراقيين في تصرفاتهم وسلوكهم بسبب التأثير الجيني والهرموني بسبب تلك المواد والأغذية التي لا نعرف مصدرها ومنشأها والمحطات التي مرت بها لتصل إلى أفواه وأمعاء وأجساد العراقيين!!

كل هذا تنبهت له المرجعية الشيعية وعزمت فتوكلت وظهر الخير وتوزع في الأسواق (( علما ان إسرائيل وتلك الدول ولوبيات الشركات قادت حملات تشويهية ضد منتوجات مشاريع ومزارع العتبات المقدسة ….وعندما صمدت المرجعية …ذهبوا لتأجير قنوات فضائية وصحفيين وإعلاميين ودربوهم ودربوا معهم بعض الشباب العراقيين الذين خضعوا للتأثير وغسيل الأدمغة والتوجيه ليباشروا بالحرب التسقيطية ضد المرجعية وضد العتبات وضد معتمديها وضد منتوج المشاريع الزراعية والصناعية التي تشرف عليها المرجعية من خلال العتبة الحسينية والعتبة العباسية )

ولا يعلم هؤلاء أن ما فعلته المرجعية من خلال تلك الاستثمارات وجعل الصحراء القاحلة مساحات خضراء منتجه هو أستعداد مبكر لعلاج مجاعة قادمة في العراق ودول الجوار بسبب الأزمة الاقتصادية, وبسبب شحة الماء وتدهور أسواق النفط بحيث بات برميل النفط يساوي سعر سندويش همبرغر ..,.فأنها أستعدادات لتُسلّم الإنجازات فيها بعد إلى قيادة عراقية عادلة والى الإمام العادل والقادم لا محال. وهذا وعد رباني غير خاضع للأمزجة والتنظير والفذلكات .لا سيما وان ظهوره بات غير خاضع لنظريات حزبية ومراجية بل ظهوره متعلق بإعادة تشكيل وهندسة العالم من جديد وقبل أن تأكل الناس بعضها البعض !!!!.

فهذه هي قيمة بلدكم وقيمة أرضه ومقدساته وحضارته وتاريخه ومستقبله المنظور …فكم هو فاشل وضعيف وغبي الذي يذهب متطوعا أو متسولا ومتوسلا ليكون أداة بيد أعداء العراق ليُهدم بالعراق المقدس الباقي والناهض بعون الله !!.

سمير عبيد
٢ حزيران ٢٠٢٠

بسعة ٢٠٠ سرير وزير الصحة العراقي يفتتح مشفى الامل الطبي التخصصي للامراض الانتقالية في النجف الاشرف

اردكانيان : ماحصلنا عليه من العراق فاق التوقع وسعيد بما تحقق من نتائج زيارتنا