🔵 أشكر فخامة الرئيس حسن روحاني على هذه الدعوة، وعلى حسن الضيافة، وأؤكد على الروابط التأريخية التي تربط بلدينا.
🔵 العلاقات الثنائية بين بلدينا تواجه تحديات وباء كورونا، وانهيار أسعار النفط، والعلاقة بيننا لا تقتصر على حدود مشتركة تمتد لـ 1458 كيلومتراً فقط، إنما تشتمل على امتدادات ثقافية ودينية واقتصادية.
🔵 ناقشنا الظروف الأمنية في المنطقة، وسبل إرساء السلام، وفق التحديات الراهنة، المتمثلة بوباء كورونا وانخفاض أسعار النفط.
🔵 أقول لإخواننا وأشقائنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إن الشعب العراقي محبّ وتوّاق للتعاون الثنائي والمتميز، وفق الخصوصية التي يمتاز بها كل بلد، ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
🔵 لقد قاتلنا الإرهاب والجماعات التكفيرية، وكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أول من وقف مع العراق في حربه، وهذا الموقف لن ينساه العراق، ولهذا السبب وقف العراق مع إيران لتجاوز أزمتها الاقتصادية.
🔵 سياستنا مبنية على حسن النية في التعامل مع الجيران، والتفاهم لإخراج المنطقة من أزمة التوترات، والعمل الشامل للوصول الى حل شامل لكل التحديات.
🔵 البلدان يواجهان تحديات اقتصادية، وشعوبنا تنتظر منا الكثير بأفضل ما يمكن، وهذه الخدمة لن تتم من دون التعاون بين العراق وإيران.
🔵 علاقتنا الخارجية تعتمد على مبدأ التوازن والابتعاد عن أي محاور، ولهذا السبب، العراق لن يسمح لأي تهديد للأراضي الإيرانية يكون منطلقاً من أراضيه.
🔵 علاقاتنا التأريخية عمرها مئات السنين، ويتوجب حماية هذه العلاقات وحماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أي تهديد مصدره الأراضي العراقية.
🔵 فلسفة العراق أنه ينظر الى إيران كدولة مستقرة ومهمة، ويجب أن يكون العراق داعماً لهذا الاستقرار.
🔵 تحدّثنا مع الرئيس روحاني حول تنشيط الاتفاقيات بين بلدينا، وتنشيط خط السكة الحديد من إيران الى البصرة، ونتمنى أن ترى التعهدات النور في القريب العاجل، وبما يخدم الأجيال في بلدينا.