in

صفعة الشابندر


حيدر صبي
في صفعة لم تكن بالناعمة هذه المرة ، وكيف وقد عبر عنها بصوت مخشوشن صرخ في منظومة سياسية كأداء فاسدة وربما نجدها الاقوى من بين الصفعات التي وجهها مؤخرا السياسي المستقل عزت الشابندر لزعماء ما يعرف بالطبقة السياسية الحاكمة في البلاد ، عاداً صمت من وصفهم بالزعماء والفضلاء وملاذ الفقراء بانهم ” أصل البلاء ” وكأن الأمر بعيد عن انظارهم ليشاهدوه وصداه لم يصل آذانهم ليسمعوه وهم باتوا كمن وقف على رأسه الطير !! .
وتأتي ردة فعل السيد الشابندر بهكذا قوة بعد تمديد عقود ما اسماها ب ” الهاتف النشال ” من قبل الذي رغب تزيين أفعاله في وضع ملفه على جدول اعمال مجلس الوزراء فعسى ويستطيع من أبعاد نفسه عن سبة العار التي ستلاحقه ليس هو فحسب بل ستلاحق ايضا من طبل له وصوت من وزراء كابينته ورغم اعتراض الخيريين من وزراءه وانتفاض عدد من النواب لإزدراءه وعتب المداهنين من اصدقاءه واستشكال الكتاب والمختصين غير انه مضى وامضى ذلك العقد الحرام .
يقول الشابندر في آخر تغريدة له :-
” ‏بعد حَشْرهِ في جدول اعمال جلستهِ و إعتراض بعض وزراءهِ عليه كَتبَ و عَتبَ و إعترض عديدٌ من الكتاب و النواب و ذوي الإختصاص على حجم الفساد في ملف تمديد عقود الهاتف النشّال
لكن الرئيس مضاهُ و أمضاهُ .
أمّا الزعماء و الفُضلاء و ملاذ الفقراء فصُمٌ بُكْمٌ عُميٌ كأنهم أصلُ هذا البلاء ” .
كم شابندر سياسي نحتاج ليوجه انتقاده بهكذا قوة الى اصدقاء سياسيين ليرعوا ، مع انه شريكهم المتأصل والمتجذر وجوده معهم في العملية السياسية ليطيح ببروجهم العاجية ويهد عروشهم بمعوله ويوقف شراهتهم للفساد بنصل لسانه ويوصد نوافذ التمادي على عزة وكرامة العراقيين بمواقفه النقية التي كلفته الثمن الباهض وهي بمجملها كانت ا
سبب ابعاده عن اعتلاء عرش حاكمية العراق .

استثمار النجف الاشرف تساهم في حل مشكلة الكهرباء

استفتاء حول مراسم عزاء الامام الحسين (عليه السلام) في شهر المحرم الحرام عام 1442 هـ في ظل انتشار جائحة كورونا