• العراق بلد قوي وقادر على تجاوز مايواجهنا من تحديات اقتصادية وسياسية وازمة كورونا وانهيار أسعار النفط .
• التحديات تستدعي القلق وليس الفزع واليأس، ويجب التمسك بروح المبادرة ورفع المعنويات بدل اختراع السلبيات المصطنعة.
. هبوط اسعار النفط وتراجع موارده الى النصف لايعني إفلاس الاقتصاد وإنما يعني أزمة في الموازنة وعلينا مراجعتها ومراجعة سلوكياتنا .
• العراق في المرتبة ٣٤ في العالم بالنسبة لما تعادله السلع لدينا ولدى العالم ،وهي مرتبة متقدمة.
• نقصان ٣٠ مليار دولار من الناتج الوطني الإجمالي لن يؤدي الى ان تكون الدولة مفلسة وان كان يسبب أزمات .
• الأزمة الاقتصادية ستكون كبيرة مع انتشار فايروس كورونا ، والاقتصاديات العملاقة في العالم انهارت من بينها إيطاليا وهي السابعة على العالم، واقتصادات فرنسا وأمريكا واليابان وغيرها مهددة .
• لدينا موارد كثيرة معطلة يجب استثمارها وتحريكها، والعراق لن ينهار بمجرد حصول هذه الأزمة .
• المطالبات والسلبيات الأكبر تأتي من الوزارات والدوائر رغم وجود بدائل لديها.
• حاولنا في البرنامج الحكومي مراقبة الحسابات الختامية للأرباح والخسائر والأداء والصرفيات ودراسة حاجة الدوائر للصرف الحقيقي لكن الحكومة استقالت وكنا بصدد تقديمها .
• وضع البنك المركزي سليم ويمكن ان يتم تجاوز الأزمة بإتخاذ عدة إجراءات وسحب الأموال السائبة من السوق وهي بحدود ٣٠ مليار دولار لتغطية الواردات التشغيلية وترشيدها .
• الأزمة الحالية لن تستمر لسنوات لأنها حرب حصص في الأسواق، ونفطنا مطلوب وقادر على المقاومة وعقودنا موقعة ولدينا فائض ويمكن ان نزيد إنتاجنا .
• أزمة كورونا أضعفت الأسواق والاقتصاد العالمي وخفضت سعر النفط والطلب عليه، وتوجد عوامل مضادة قد تطيل الأزمة .
• مشكلتنا هي فارق الموازنة بين ٣٠ الى ٤٠ مليار دولار الذي يجب علينا معالجته بتخفيض النفقات غير الضرورية ووقف الهدر واستثمار رؤوس الأموال والأرصدة المجمدة للمؤسسات الرسمية في المصارف .
• عقلية الموازنة في العراق قاتلة ومركزية وتحتاج لتفكير بمرونة وايجابية وابداع قادرة على توفير الفارق وأكثر ،ولدينا فرص كبيرة .
• العراق استطاع ان يحقق إنجازا في مواجهة فايروس كورونا رغم الأزمة السياسية وبرهنت كوادرنا الطبية ووزارة الصحة وخلية الأزمة على ذلك وحققت عملا كبيرا .
• نسب الإصابات والوفيات محدودة بالنسبة لبقية البلدان المتقدمة رغم انها مؤسفة ورغم علاقات العراق واتصالاته مع الصين وإيران المجاورة وكوريا الجنوبية وانتشاره في البلدان المتقدمة .
• لانريد ان نكون متفائلين اكثر من اللازم ولانكون متشائمين ، وإنما بجب ان نكون واقعيين .
• في وقت الأزمات يجب ان تتوحد الجهود والخطاب الإعلامي وتعزيز الثقة بالكوادر الطبية وبقدرات العراقيين .
• السؤال الذي يجب ان نطرحه هو هل تقدم هذه الحكومة الموازنة وهي حكومة مستقيلة وحكومة تصريف أمور يومية أم تنتظر الحكومة المقبلة، وابقاء الوضع بلا جواب سيكون له كلف .
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
11 – آذار-2020