in

الذكرى الثلاثون لنشوب حرب الخليج الاولى

حيدر صبي – بانوراما
صادف الأحد مرور ثلاثون عاما على قيام قوات تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بشن عملية عسكرية ضد العراق.
وجرت عمليات حرب الخليج في عام 1991 ردا على قيام العراق بقيادة الرئيس صدام حسين آنذاك بغزو الكويت.
واجتاحت قوات التحالف العراق بأسلحتها الحديثة مثل صواريخ كروز وحررت الكويت.
ولا تزال مقاطع الفيديو التي تظهر ضرب أهداف على الهواء مباشرة رموزا واضحة لضراوة الحرب آنذاك.
وخضع العراق في أعقاب الحرب إلى عقوبات اقتصادية وفرض عليه دفع 52.4 مليار دولار كتعويضات إلى الكويت. ولا يزال العراق يدفع حتى الآن التعويضات عن الأضرار من عائداته من النفط.
واستمر الخلاف بين العراق والولايات المتحدة وسقطت إدارة صدام حسين إبان حرب العراق عام 2003.
ولا يزال العراق غير مستقر مع حدوث نزاعات طائفية دينية وظهور تنظيم الدولة الإسلامية المسلح.
وتعكف إيران المنافس التاريخي للعراق على تعزيز نفوذها فيه، بينما تزداد حدة المواجهة بين إيران والولايات المتحدة بشأن العراق.
وقد تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط بشكل جذري على مدار العقود الثلاثة الماضية.
وقال سرمد البياتي الخبير الأمني والاستراتيجي في فريق بحثي عراقي إن العراق كان يوصف على الدوام بأنه الحصن الأخير أمام إيران. وأضاف أن العراق لم يعد يلعب ذلك الدور، وبدلا من ذلك فهو مرتبط بعلاقات وثيقة مع إيران الآن.
وذكر البياتي أن الدول العربية خسرت الجدار الدفاعي ضد إيران ويبدو أن السعودية مستعدة للعب الدور الذي كان العراق يلعبه في أحد الأوقات.

تيه أميركي، وتراجع سعودي، وصعود إيراني -تركي في العراق !.

الوزير فؤاد حسين يجتمع برئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات