انتقدت المرجعية الدينية العليا في العراق، اليوم الجمعة، ان الجهود الحكومية المبذولة في حل مشاكل المياه في محافظة البصرة ، مبينة انها “لا ترتقي للحد الادنى”.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني في كربلاء ، إن “شكاوى المواطنين في البصرة من معاناة النقص الحاد بالمياه الشرب وعدم صلاحية الاسالة للاستخدام البشري ما زالت تتواصل، حتى نتج عنها اصابة مواطنين بالتسمم والامراض الجلدية”.
واضاف أنه “على الرغم من المناشدات من المرجعية، الا ان الجهود المبذولة في حل هذه المعضلة ماتزال دون حدها الادنى”، مبينا ان “الواجب الشرعي يحتم على الجهات المعنية ان تتعاون فيما بينها من اجل وضع حد لمعاناة اهل البصرة وإيجاد حل مناسب وسريع، سيما وان اللجان المشرفة على ازمة المياه بالمحافظة لا تحسن سوى لوم بعضها البعض”.
الى ذلك اشار الكربلائي الى ان “الاستخدام المفرط وغير المنضبط لمجتمعاتنا لمواقع التواصل الاجتماعي تسببت في ادمان الصغير والكبير الرجل والمرأة واصبحت ملازمة للإنسان في مفاصل حياته”.
واضاف ان “الاستخدام الخاطئ لتلك المواقع اثر سلباً على الجوانب النفسية والعاطفية والنفسية خاصة أنها أصبحت متاحة للجميع حتى الأطفال مما تشكل عامل خطير للتنشئة الاجتماعية والنفسية وصياغة الآراء والافكار والعادات والتقاليد”.
واوضح ان “الاستخدام غير المنضبط لمواقع التواصل الاجتماعي اصبح يهدد الامن الاجتماعي والاخلاقي للفرد والمجتمع اذا لم يتم ترشيد استخدامها”.
وبين ان “هناك دوراً ايجابياً لتلك المواقع لو أحسن استخدمها، حيث انها سهلت التواصل الاجتماعي البناء وسهولة التواصل والاطلاع على المعارف الانسانية وثقافة الشعوب الأخرى وتبادل الافكار بسهولة ونقل المعلومات والاخبار”.