#بعض الساسة يقول ….لماذا يتظاهرون ؟
#نحن نجيب هؤلاء لماذا يتظاهرون !؟
بقلم :- سمير عبيد
# ملاحظة :-
ناضلتُ وأناضل وسوف أبقى ضد الظلم والقمع والانتهاك لحقوق الانسان وتكميم الأفواه وضد تجهيل الشعب العراقي ..وأناضل من أجل كرامة شعبي وسيادة بلدي .وأرفض وأشجب وأستنكر الأحتلال الأميركي البريطاني والتدخل الصهيوني.كما أرفض التدخل الايراني والتركي والسعودي والخليجي في بلدي.. ولن نقبل باستعباد ابناء بلدي من قبل الإقطاع السياسي والعائلات تارة بأسم الدين وتارة باسم السياسية!!…….ولكني لن أكون مع المندسين والجيوش الإلكترونية المستأجرة من قبل سفارات ودوّل بهدف تدمير العراق، أو تبديل الوجوه بوجوه جديدة اكثر نقمة وكراهية للشعب العراقي وأكثر وفاءا للمشروع الصهيوأميركي في العراق!!.
——————————————-
#سمعنا كثيرا من الفنتازيا السياسية والاستفزازية طيلة السنوات الماضية والتي فعلها ورددها الكثير من الساسة والنواب حول الوضع العراقي العام وعندما صوروه بأنه ممتاز وديموقراطي وعادل … وحقهم لأنهم يعيشون في منطقة محمية VIP وفرها لهم المحتل الأميركي اللعين ،ولا توجد بها أزدحامات ، ولا نفايات، ولا حفر، ولا مئات المتسولين، ولا آلاف الأكشاك والچنابر التي يبيع فيها ويعملون فيها خريجو الجامعات العراقية الرصينة الذين لم يجدوا غير الشارع ليعملوا فيه والعشىوائيات ليسكنوا فيها بعد ان أخذ فرصهم الفاشلين والأميين والمزورين وذوي الأختصاصات المتدنية لأن هؤلاء تابعين للأحزاب السياسية والدينية، !!!!….
#وحقهم لأنهم لم يتناولوا الدواء التالف والمنتهي الصلاحيةالذي عمموه على الشعب العراقي المخطوف والذي يستورد من مذاخرهم الخاصة في الشارقة وعمان وحيفا والكويت ، ولَم يأكلوا من الغذاء المستورد والذي ثلاث أرباعه مسرطن ولَم يمر على السيطرة النوعية، ولَم يدخلوا المستشفيات التي هي عبارة عّن مسالخ بشرية مليئة بالجرذان والقطط والقذارة والرشاوي ، ولَم يرسلوا ابنائهم لمدارس لا تتوفر فيها الشبابيك ولا المقاعد ولا المغاسل، ولَم ينزلوا لشوارع المدن والقصبات ولَم يصافحوا ابناء الشعب الا عشرة أيام كل اربع سنوات وهي التي تسبق الانتخابات وبعد مصافحتهم يغسلون اياديهم بالديتول والمعقمات او يمسحوها بالمناديل والمعقمات أمام عدسات الكاميرات!!.
# فحتى الامام الحسين عليه السلام وأخيه العباس عليه السلام يتاجرون بأسمه ويستغلون قضيته حيث ينزلون من مواكبهم المدرعة والمدججة بالسلاح ويمشون عشر خطوات ويصورونه النواشيش الخاصين به ويبثونها في الاعلام على انه يسير وسط الزائرين نحو الامام الحسين وهذا ديدنهم جميعا .’،
#والاخرين في كل نهاية اسبوع يطيرون بطائرات خاصة نحو بيروت وقبرص وروما وفيينا في النمسا للعب القمار والروليت بحيث ان خسائرهم المليونية باتت تزكم الأنوف(( وان قسم من الخسائر متفق عليها سلفا .. لانها رشاوي تقدم لرجال استخبارات ومافيات صهيونية وماسونية وتجارية لكي يدعمونهم بالبقاء في الكرسي والحكم)) !!.
#هل تعرفون لماذا يتظاهرون على الطبقة السياسية !؟
الجواب :-
١-لأن نسبة البطالة تجاوزت ال ٣٠٪ ولأن المحاباة شرط التعيين فتعطى الوظائف والمناصب لغير الكفوئين والمزورين والمغمورين !!.
٢-ميزانية العراق ١١٠ مليار دولار ومنها ٩٠ مليار من النفط مع ذلك يرزخ ربع الشعب العراقي تحت خط الفقر !.
٣- التقارير الدولية ومنها تقرير وكالة الأنباء الفرنسية أكدت عن اختفاء 450 مليار دولار منذ سقوط نظام صدام وحتى الآن !!!!.
٤- هناك تقارير أميركية تقول اختفت (ألف مليار دولار) اَي ضاعت.. منذ سقوط نظام صدام وحتى الآن ولا يُعرف أين أختفت !؟
٥- منظمة الشفافية العالمية أثبتت أن العراق في ذيل قائمة الدول الفاسدة والفاشلة.. والتي عادة ما تبدأ القائمة بالدول الناجحة والنزيهة فبات العراق في الرقم 168 من أصل ١٨٠ دولة /اَي العراق في ذيل قائمة الدول ومتربع بهذا المكان منذ سنوات !!!.
٦- البرلمان الذي واجبه الرقابة والمحاسبة لكنه لا يراقب ولا يقوم بذلك ( اَي خان الشعب ) والسبب لأن البرلمان العراقي برلمان طوائف ومناطق ومذاهب وبالتالي كل طائفة تحمي ابنائها ومريديها وبالتالي تغض الطرف عن محاسبة ابناء الطوائف الاخرى…وهنا خسر الشعب من يمثله فضاع في الفقر والإهمال والجهل والجوع والمرض !!.
٧- الاعلام فاشل ولَم يقم بواجبه للدفاع عن الشعب لأنه اعلام محاصصة طائفية وحزبية واعلام بيع وشراء .فالاعلام الرسمي والممول من خزينة الدولة والشعب والذي يفترض ان يكون ناطق باسم الشعب وعين على الحكومة تحول الى اعلام منافق وانتهازي وحزبي …والاعلام الحر اعلام تجار وساسة وابتزاز فبقي الشعب بلا لسان وحتى وان تحرك اعلاما لصالح قضايا معينة تهم الناس فالهدف الابتزاز ليس إلا !!.
٨- الطائفية والحزبية تمنع محاسبة الفاسدين وبالتالي هي التي تحمي الفساد والمفسدين والفاسدين بحيث تحول هؤلاء الى طبقة تتحكم بالدولة وبمصائر الناس والشعب وتتحكم بالاقتصاد من خلال سلسلة طويلة من البنوك العائدة لهم والتي تأسست بأموال الشعب المنهوبة بحيث باتت تسرق بالمواطن وتسرق حتى رواتب الناس !.
٩- الحكومة السابقة سرقت رواتب الناس بحجج غير قانونية وغير رسمية وفِي الآخر تبين ان الحكومة تؤسس بها جيوش الكترونية وتعين فيها شرائح من ( الهكرية) لشتم وتسقيط خصوم رموز الحكومة وشتم وتسقيط الصحافة الحرة والصحفيين والاعلاميين الأحرار وتشويه اَي منتقد للحكومة وإغلاق صحف ومواقع الذين ينتقدون الحكومة !!.
١٠- العراق مفلس من الناحية الزراعية والصناعية والسياحية والكهرباء والماء ..بلد الرافدين بلا ماء…. ولا توجد مياه صالحة للشرب فجميع المياه ملوثة بالصرف الصحي والقمامة والمواد الكيماوية وتسريب النفط منا انعكس على صحة الناس التي فتك بها السرطان والأمراض الاخرى وباتت الزراعة شبه معدومة وقاتلة للناس بسبب تلوث المياه (يعني قتل مبرمج للشعب العراقي ) !!.
١١ -ناهيك عن المشاكل الاقتصادية والصحية والحقوقية فالمواطن العراقي يُهان يوميا ويحتقر يوميا في دوائر الدولة لأن المواطن كأنه فلسطيني ويراجع دوائر اسرائيلية وصهيونية بحيث يذله الموظف والمدير والخفير ناهيك عّن الرشاوي والابتزاز والإذلال وكل موظف ومدير ورائه حزب لو وراءه جهة دينية تحميه !.
١٢- اما التحرش الجنسي في دوائر الدولة والوزارات والمؤسسات فهذا بحد ذاته جريمة كبرى بحيث بات شبه شرط عّند التعيين والترقية والابتعاث ..الخ !!علما هناك مئات المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني ولكنها متقاعسه لأنها باتت دكاكين تتسول من الأحزاب والجهات السياسية فخانت الأمانة !!.
١٣- سياسة حزبية وطائفية في الدولة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى اللحظة مهمتها تدمير القدرات البشرية العراقية ونهب وتشتيت القدرات المالية العراقية لهذا بات العراق دولة فاشلة وبات ابناء العراق وهم يحملون الشهادات والأختصاصات بلا تعيين وبلا قيمة في الحياة لان السياسيين والحكومات تحاربهم !!.
١٤- مقابل دلال ابناء وبنات وأقرباء المسؤولين وتعيينهم بأفضل الوزارات وفِي السفارات والبعثات والقنصليات وفِي داخل وزارات مهمة وحتى احيانا بلا خبرات وبلا شهادات وبلا مؤهلات وبلا كاريزما وبلا ثقافة وان كانت الشهادات نصفها مزور وغير حقيقي!!.
١٥- والكارثة عندما دأبت بعض الجهات النافذة في الدولة وبعض المافيات لسياسة التخدير والتدمير للعراقيين لكي يغرقوا في هذا المستنقع ولا يطالبوا بحقوقهم وإشغال العائلات بالمدمنين من ابنائهم وعندما ملأت السوق العراقية بالمخدرات والحبوب المخدرة والمشروبات المليئة بالمواد المخدرة وحماية الشذوذ والانحراف !!!.
——-
نكتفي بهذا القدر !!.
فكيف تريد من الشباب الأستمرار في السكوت !؟
فكيف لا ينحرف الشباب!؟
وهل باتت هناك ثقة بين الطبقة السياسية والشعب !؟
سمير عبيد
٢٢ أكتوبر ٢٠١٩
					