in

ساعدك الله يا مؤيد …!


جواد التونسي
الصحافة مرآة صافية تواجه السياسيين دائماً وخاصة الفاسدين منهم ليروا فيها أنفسهم على حقيقتها ويطالعوا عليها سرقاتهم وفسادهم وتقاليدهم عارية كما هي من دون رتوش أو تجميل, وكان لقائد الركب الصحفي والاعلامي في العراق والوطن العربي زميلنا نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس إتحاد الصحفيين العرب “مؤيد اللامي ” دوراً مهماً وصعباً للغاية في ظل ظروف البلد الصعبة وهبوط اسعار النفط والوضع الاقتصادي الهش الذي ترافق مع جائحة ” كورونا ” وحظر التجوال وتعطيل أغلب الصحف الورقية عن الاصدار اليومي وتعطيل الصحفيين في بيوتهم من دون رواتب ومعاشات…كان “اللامي ” في طليعة المدافعين والمطالبين بحقوق الصحفيين من المكافئة السنوية الى توزيع قطع الاراضي, ولكن جرت رياح “اللامي ” بما لا تشتهي سفن الصحفيين .
نقيب الصحفيين العراقيين اعتاد عند معالجته موضوعاً مهما يخص به الصحفيين …كان يشرع به من فروعه وتفاصيله ويتصل مباشرة بشعوروتطلعات زميله الصحفي ليأخذه تدريجياً الى صلب الموضوع ومعالجته وحله حلاً يرضيه ويعيد الطمأنينة له , على أعتبار أنه قائد أمين بنقل معاناة الصحفيين والاعلاميين لأعلى هرم في السلطة,, كان “اللامي ” صادق بواجبه المهني والاخلاقي ليصبح أهلاً لإنجاز رسالته الصحفية في أعتى الظروف.
الصحفيون والاعلاميون العراقيون يتطلعون الى قائد سفينتهم وربانها “المؤيد والزعيم “وهو يعكس صورتهم الحقيقية من عواطف إنسانية وظروف معاشية صعبة في ظل عجز الميزانية عن تلبية طموح هؤلاء الشريحة المجاهدة المناضلة التي أعطت دماءاً لشهدء الحرية والسلام ضد عصابات ” داعش ” الاجرامية في سوح الوغى ونقلت صوراً وأخباراً سارة لقصص لايمكن للانسان العادي تصويرها ونقلها بأبهى عمل أخلاقي مهني خطير .
وبذلك فقط يحق للصحافة أن تفتخر بلقب صاحبة الجلالة ونقيبها الإنساني الشهم “مؤيد اللامي ” .

هيأة المنافذ:ضبط دراجات نارية لم يصرح بها سببت هدرٱ بالمال العام في منفذ أم قصر الشمالي.

عندما يكتب الوائلي الغزل