in

على أعتاب المؤية لثورة العشرين الخالدة المجالس الثقافية النجفية تستذكر أحداثها تمهيداً للحتفالية الكبرى

■ بانوراما / تقرير
■ فلاح العرداوي

في ضل التخبط السياسي والتدهور العام في جميع المجالات الحياة أخذ الجانب الثقافي حصته من التدهور والضياع ،، ونحن الآن في سنة ٢٠٢٠ تصادف هذه السنة المئة لقيام ثورة العشرين التحريرية الخالدة ، ولا نرى أي إجراء او أي مبادرة استذكارية من قبل الجهات الحكومية المعنية مثل وزارة الثقافة الجامعات المؤسسات الثقافية إلاخرى ،،
وفي مقابل هذا نلاحظ أن هذه المبادرات والاهتمامات الثقافية تصدر من مؤسسات ثقافية غير حكومية مثل المجالس الثقافية النجفية وفي بغداد أيضا المجالس البغدادية الثقافية كلها بدعم ذاتي من أشخاص على نفقتهم يديرون هذه المجالس بهدف ديمومة الحراك الثقافي و نشر الوعي في المجتمع الآن والأجيال القادمة ويأخذ من التاريخ العبرة والتجربة ،،

وللحتفاء بمؤية ثورة العشرين
مجلس الاثنين الثقافي في مؤسسة الحكيم الثقافية قاعة مكتبة التراث النجفي يعقد جلسته الأسبوعية
برعاية مؤرخ النجف الدكتور حسن عيسى الحكيم رئيس جامعة الكوفة سابقا
عقد مجلس الاثنين الثقافي جلسته الأسبوعية وضيف المجلس لهذا الغرض الدكتور عماد هادي الحجيمي استاذ التاريخ الحديث في جامعة الكوفة كلية البنات
في محاضرة عنوانها ( جريدتا الفرات والاستقلال ودورهما في تدوين وقائع ثورة العشرين ) في الندوة التي أدارها الأديب رزاق المشهدي
وبتدأ الدكتور الحجيمي في مقدمة استذكار الصحف التي صدرة قبل ثورة العشرين والبالغ عددها ٢٧ صحيفة بالعالم العربي وذكر أولها صحيفة الزوراء التي صدرة في عام ١٨٦٩ — ١٩١٧ في زمن والي بغداد العثماني متحت باشا وبين الحجيمي دور الصحيفة
وما تبنته من نشر الفرمانات التي تصدر من الحكومة العثمانية وايضا الارشادات الصحية والانتقاد للفساد الإداري في ذالك العهد
وذكر الدكتور الباحث صحف أخرى مثل صحيفة إكليل الورد في الموصل من عام ١٩٠٢ — ١٩٠٧ ومجلة بغداد في البصرة عام ١٩٠٩
وبين الدكتور الحجيمي أيضا الصحف التي صدرت في زمن الإحتلال البرطاني منها (صدى اللحضة البغدادية) و( العرب البغدادية ) و ( الأوقاف )
بعدها ابتدأ المحاضر الحجيمي بالدخول في موضوع المحاضرة
وذكر صحافة ثورة العشرين
منها صحيفة الفرات التي صدر منها خمسة إعداد فقط وتعتبر اول نشاط اعلامي عام ١٩٢٠ — ١٩٣٩ الذي أسسها ورئيس تحريرها محمد باقر الشبيبي وتبنة الصحيفة مطالب الثوار ونشر فتاوى رجال الدين وتصفت بالسياسية والأدبية والتاريخية وتميزت بصاحبة الرأي الجريء في الانتقاد وكشف الخونة ونشرة المؤتمر السوري وموقفة من ثورة و الشأن العربي ،،
أما ما ذكره الدكتور الحجيمي بخصوص صحيفة الإستقلال التي صدرت في ١٥ أيلول ١٩٢٠ ومن أهدافها الترويج للثورة وكلفت الصحيفة ضباط في الجيش لنقل الأخبار العسكرية
وتبنت أيضا مطالب الثوار ونشر فتاوى رجال الدين وعمل في الصحيفة منهم ناجي حسين وقفطان جميل ومحمد عبد الحسين وعبد الرزاق الحسيني ومحمد علي كمال الدين ،، وصدر من الصحيفة ثمانية إعداد
وبعد أن أكمل المحاضر بحثه انهالت عليه الردود والاسئلة من المشاركين منهم السيد علي العذاري والدكتور حسن عيسى الحكيم والأستاذ محمد علي الملحة
وحضر الندوة حشد من رواد المجالس الثقافية النجفية مساء هذا اليوم ١٧ شباط ٢٠٢٠

رئيس هيأة المنافذ الحدودية يستقبل وفدٱبرلمانيٱ وعدد من قادة وزارة الداخليةمؤكدين دعمهم لتوجهات الهيأة للحد من التهريب والحفاظ على المال العام

هيأة المنافذالحدودية تعلن ضبط مسافر عراقي بحوزته مبلغ اكثر من (27) مليون عراقي في منفذ الشيب الحدودي