in

هكذا مارست وتمارس أمريكا حروب تمهيدية أستعداداً للحرب المقدسة الكبرى !.

الحلقة الرابعة “4”
——————-

فأي حليف وعميل وداعم “عربي ومسلم” لأميركا هو جزء من حرب أمريكا المقدسة ضد الإسلام وضد المشروع الأصلاحي العالمي الموعود !!!.

بقلم :- سمير عبيد

مقدمة مهمة تخص الحلقة رقم (٤) :-

ومثلما أكدنا في الحلقة رقم “٣” أن العقيدة السياسية في الولايات المتحدة تستند على الأساطير القديمة وتستند على الراديكالية الدينية المقدسة ،فكل فعل وحرب وصدام وعقاب قامت به أمريكا منذ تأسيسها وحتى اليوم ومنذ إبادتها لشعوب الهنود الحمر والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم وحتى الآن ،وضد دول وشعوب العالم وضد الأشخاص والكيانات وضد الدول والشعوب العربية والإسلامية هي أفعال مقدسة وبأيحاء من الله تعالى حسب عقيدة الفكر السياسي الاميركي. ومهما كانت قساوة خسائر تلك الدول والشعوب كبشر واقتصاد فهي مبرره بمشيئة الله حسب قناعاتهم …الخ .
وتحت هذه العقيدة قرروا غزو العراق وأحتلاله وتدميره. وليس سراً بل من خلال أفواه قادة الولايات المتحدة أنفسهم على انها توجيهات ربانية لهم ليقوموا بذلك .ولم نسمع هناك نقداً أو رداً تسطيحاً او تنبيهاً من الاعلام والأفواه العربية والإسلامية لخزعبلات الأدارات الاميركية وإيمانها بالأساطير وتبرير حروبهم وقتلهم الشعوب العربية والإسلامية وشعوب اخرى بأوامر ومباركة من الله بل الجميع صمت الا ماندر . بل هناك قنوات فضائية وصحف وأبواق وجيوش الكترونية ومعاهد ومراكز وحناجر و قادة ومسؤلين عرب ومسلمين وخليجيين مهمتها تسقيط وتخوين وتكفير الشيعة وتسطيح وتشويه موضوع (الامام المهدي) وتسقيط الروايات التي تتحدث عن هذا الموضوع .لا بل تشهر بالشيعة ورواياتهم عن هذا الموضوع. لا بل يخفون الأدلة التي في كتبهم المعتمدة عن هذا الموضوع .وبدلًا من التركيز على هذا الموضوع والإعداد له ليكون سبباً في تقوية لحمة المسلمين والمذاهب راحوا وبدعم من أنظمة عربية وخليجية وإسلامية لشيطنة الشيعة بأنهم كفار وانهم يوالون ايران الصفوية المجوسية لأنهم فرس هكذا يروجون ويثقفون شعوبهم مع الأسف .فجعلوا الشيعة بديلا عن الصهاينة، وجعلوا ايران بديلا من اسرائيل وتمترسوا ضدهما عسكريا واعلاميا واجتماعيا وطائفيا ونفسيا وديموغرافيا ،وتسقيطا وتخوينا وتكفيرا .

بحيث وبغباء يتنكرون لعروبة الشيعة – وهنا نتكلم عن شيعة العراق – وتنكروا لصمود شيعة العراق والذين بفضلهم حافظوا على عروبة العراق والخليج معًا ..فَلَو كانوا ايرانيين لأنصهروا مع إيران وباتوا جزء من إيران وباتت ايران على تماس مع السعودية والكويت والخليج . اليس كذلك ؟. وانكروا التاريخ عندما سيطر الأخمينيين على العراق بقيادة كورش الفارسي وجعل بابل عاصمة له وبقوا يسيطرون حتى هزمهم الاسكندر المقدوني فعادوا هم يتكلمون العربية وأخذوا عادات وتقاليد العراق الى فارس وليس العكس!!.وهذه دلاله لقوة وعروبة وتمسك شعب العراق في وسطه وجنوبه .والغريب في الموضوع فعندما كان في ايران حكم الشاه محمد رضا بهلوي ” وهو شيعي” كانت الدويلات الخليجية تعطيه حصص من خزائنها هدايا للشاه الايراني ، وكانوا القادة الخليجيين يقبلون يده وكانت الدول الاسلامية والعربية تتسول رضاه. لا بل هناك أنظمة تصاهرت معه وتصاهرت مع عائلات ايرانية ولم يُفتح فم قائد عربي ومسلم ويثير موضوع التشيَع و الشيعة …..ولكن عندما سقط نظام الشاه وجاء النظام الاسلامي في ايران باتت ايران مجوسية وفارسية وصفوية، وبات الشيعة كفاراً وباتت ايران أكثر خطراً من إسرائيل وبات الشيعة العرب ايرانيين.فاسقطوا العداء مع إسرائيل وفتحوا لها الحدود وباتت عضوا في منتدياتهم ومؤتمراتهم وشريكة لأغلبهم !!!!!!!!!

وهنا لسنا بصدد التكلم عن القضايا الطائفية فهذا ليس هدفنا وليس أختصاصنا . ولسنا بصدد مدح ايران ونظامها وهذا ايضا ليس هدفنا. ولهذا النظام اخطاء كثيرة وخصوصا في التعامل مع العراق مابعد عام ٢٠٠٣ وعندما انتهجت ايران سياسة استعلائية وأخذ بلا عطاء والتدخل في ادق تفاصيل الشؤون الداخلية للعراق ولا زالت .بل سهلت ايران غزو افغانستان وغزو العراق حسب تصريح نائب الرئيس الايراني الأسبق محمد علي أبطحي عام ٢٠٠٤ عندنا قال ( فلولا المساعدة الإيرانية لِما سقط نظام طالبان ونظام صدام ) فهو ليس موضوع بحثنا ولكن الشيء بالشيء يُذكر وللتاريخ !..

فهنا نتكلم عن الانحراف السياسي لدى البعض بحيث بات ربهم ومعتقدهم هو إله امريكا وليس إله المسلمين . ونتكلم عن دول عربية وخليجية وإسلامية ركبت بمركب الشيطان الذي تقوده أمريكا واسرائيل وشاركت امريكا واسرائيل بتدمير العراق ودول عربية وإسلامية اخرى وتحت راية امريكا الايمانية وشعارات امريكا الربانية والتي هي شعارات صهيونية إنجيلية ماسونية مارقة وخادعة بدليل نشر الموت والقتل والتهجير والتدمير للشعوب والدول.والمضحك المبكي انهم يتآمرون ويدمرون بالعراق حتى الساعة بحجة حربهم ضد ايران ولكن ميدان حربهم في العراق وهذا كله يصب في خدمة السياسية التلمودية الأنجيلية التي تنتهجها امريكا والتي تصب في خدمة مقدمات الحرب المقدسة. ……ولا تنسوا الأدوات العراقية من احزاب وحركات وشخصيات والتي تحالفت ولا زالت تتحالف مع امريكا واسرائيل والإيمان برب امريكا بدليل ان التدمير والقتل والنهب والأحتلال مُبرر وهو بمشيئة الله حسب الأيديولوجية الاميركية وصولاً للضربات ضد المعسكرات وضد المطار المدني وضد الحشد فكلها بمشيئة الله حسب الفكر الاميركي وان عراقي حليف لأميركا هو شريك فعلي بهذه الجرائم والأنتهاكات وبدون اَي مجاملة !!!.

امثلة على العقيدة الدينية الإنجيلية التي تُسيّر السياسة الأميركية لشن الحروب وأستخدام الحصار والتجويع :-

١- نعطي أمثلة أن الرؤساء الأميركيين خاضعين لنفس التعليمات الأنجيلية والصهيونية والماسونية وهم جميعا أعضاء في نادٍ واحد وجميعهم مجرد موظفين كبار ينفذون تعليمات الحكومة العالمية الخفية التي تقود العالم بحجج وأساطير دينية وتلمودية . وهنا نعطي مثال :- وهو الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس هاري ترومان، وعندما قامت الولايات المتحدة بإطلاق السلاح النووي “الولد الصغير” على مدينة هيروشيما (يوم الاثنين في 6 أغسطس عام 1945 م). ثم تلاها إطلاق قنبلة “الرجل البدين” على مدينة ناجازاكي في التاسع من شهر أغسطس وكان تبريرها ايضا انها بتوجيهات ربانية باركها الله حسب الأيديولوجية والعقيدة الامبركية !!. فهم يقتلون ويبيدون ويقولون كل هذا بمشيئة الله ولكنه ليس الله الذي نعرفه ونعبده والذي لا شريك له بل الله الذي يخصهم !!.
٢-شهادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي جاءت بكتاب ( المحافظون الجدد والمسيحيون الصهيونيون ) للكاتب الصحفي جهاد الخازن . فالرئيس الاميركي بوش الأبن يقول لعباس ( أن الله يقف الى جانب الولايات المتحدة تماماً ،وأنْ الله أمره بمحاربة حركة طالبان وبقتال الرئيس العراقي صدام حسين ) !!.
٣- والرئيس الحالي للولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب قال بكلمة له في المجمع الأنتخابي الإنجيلي (إنَّ الله يقف الى جانب أمريكا ..وكل مذبح شيطاني يرفع ضدنا سيسقطه الله !!

والسؤال :-

كم الله موجود في الكون !؟
فهل الله عند الأميركيين يختلف عن الله الذي نعرفه !؟
فكيف ومن يصدق أن الله الذي لا شريك الله الذي يهتز عرشه لسقوط قطرة دم بغير حق يدعم ويبارك قتل الأبرياء وسرقة ثرواتهم وتدمير أوطانهم !؟
فإذن هم يقصدون الشيطان ويعملون له ومن أجله ويقاتلون وسيقاتلون كل قوة ترفض الأنصياع لهذا الشيطان .وان العقيدة الماسونية الأنجيلية تؤكد على تقديم القرابين للشيطان والقرابين عندهم هي المذابح البشرية الجماعية من الخصوم والتي حدثت في العراق ولازالت تحدث، وكذلكَ في دول أخرى !!!. ومنها على سبيل المثال مذبحة سبايكر ماهي الا قربان للشيطان….الخ !!. وكل عراقي حليف لأميركا هو شريك بذلك !.
٤- فالرئيس ترامب وهو يتحدث عن حربه التجارية مع الصين قال ( أنا أخوض حروبي وأمارس سياساتي في الخارج والداخل وفقاً لمشيئة الله .وان الله أختارني لخوض هذه الحرب وأنجاز هذه المهمة ) هل عرفتم الآن أن الرئيس ترامب يستخدم نفس عبارات الرئيس بوش الابن قُبيل غزو العراق فهذا يعني أن الرؤساء الأميركان من نفس النادي الأنجيلي الصهيوني الماسوني .وأن جميع المبررات لشيطنة بعض الدول والشعوب والجماعات والشخصيات هي لغرض شن الحروب وتبريرها ولغرض حصار القوى والشخصيات والأنظمة التي ترفض الأنصياع لقوة الشيطان التي تمثل رأس حربتها الولايات المتحدة واسرائيل ……… ومن هنا أصبحنا نميل الى آراء الكثير من الخبراء في علوم الأوبئة والامراض والفيروسات والكثير من المحللين بأن فيروس ( كورونا ) من صنع الأنسان على سبيل المثال وهي لا تختلف عن ١١ سبتمبر . ومن خلال مراقبة التصريحات والبيانات الاميركية نستنتج هي ترويج ومقدمات الصدام الأميركي / الصيني المرتقب !!. وهذا ما أكده البروفسور والحاصل على جائزة نوبل في الطب والمختص بعلم الفيروسات luc-Montagnier حيث قال “أن كورونا ليس فيروسا كلاسيكيا لأن جزءان منه مصنوع بدقة متناهية من طرف مختصين ، مضافاً اليه خصائص من فيروس نقص المناعة المُسبب للإيدز”.وايضا هناك كتاب احتوى على تقرير جديد لوكالة المخابرات الأميركية المركزية CIA كيف سيكون العالم في عام 2025 .والذي صدر في عام 2009 وتحدث عن جائحة عالمية.ويقول التقرير :سيحدث انهيار البنى التحتية الحيوية والخسائر الأقتصادية ستؤدي الى أصابة ثلث سكان العالم ووفاة مئات الملايين .ويختفي الوباء ليظهر من جديد بعد 10سنوات مثيرا حيرة العلماء حول أساسه وعلاجه .وهذا رد صاعق للذين سلاحهم عبارة ” انها نظرية مؤامرة ” ضد جميع الأدلة وضد جميع الشكوك ….
وقال الرئيس ترامب تصريح آخر في مكان آخر يقول فيه ترامب ( أود أن أرى الكنائس تكتظ بجمهور المصلين في عيد الفصح فهذا سيُحرك أقتصادنا !!!!!.) فالعقيدة لدى الأميركيين الإنجيليين هي “دين ومال ” فالأول يبرر كل شيء من حرب وقتل ودمار وخنق وحصار للشعوب والدول من أجل الأقتصاد أي المال لأمريكا .والقاعدة في تحقيق ذلك هي الكذب والتضليل الجمعي !!!.

أستنتاح :-‘

نستنتج من جميع تلك الحروب والاحداث والتصريحات والشهادات ان الأميركيين مجرد موظفين عند الحكومة الخفية التي تتحكم بالعالم وبأقتصاد العالم والتي تتكون من كبار العائلات اليهودية والماسونية والإنجيلية. ولهذا يتكلم الرؤساء الأميركيين بالعقيدة الدينية والتوجيهات التي تأتي من الحكومة الخفية وهذا سر التشابه في القناعات والأداء . ولهذا يقولون عنها تعليمات مقدسة ومن الله لأنها قادمة من الحكومة الخفية التي تقود العالم . ولكن بالأحرى ان الرؤساء الأميركيين يمارسون الكذب والخداع على الشعب الاميركي والعالم . فلقد نشرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية بتاريخ ١ /١-٢٠١٩ وفي تحليل لمواقف وتصريحات الرئيس ترامب ( أنّهُ كذب 5600 كذبة في عام 2018 وبمعدل 15كذبة في اليوم !.
٥- وبالعودة الى تصريح الرئيس بوشن الأبن وعندما قال عن الحرب ضد العراق ( انها حرب صليبية ) وقال البيت الابيض حينها أنها زلة لسان ، وهي ليست كذلك بل كانت الحقيقة بعينها. لأنه بعد أيام من ذلك التصريح الذي قالوا عنه زلة لسان عاد الرئيس بوش الأبن بعد أيام من ذلك التصريح وعندما خاطب الجنود الكنديين فقال ( قفوا الى جانبنا في هذه الحرب الصليبيه الهامة) …بحيث علق في حينها على هذا التصريح الكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك قائلا( يبدو ان الرئيس بوش يعتقد حقيقة أنه يقود حملة صليبية ،فقد عاد ليستعمل العبارة قبل أيام رغم انه حُذر من ذلك !!) ..والحقيقة ان الرئيس بوش الابن كان يقصدها وكانت بمثابة الشيفرة وكلمة السر !!.

٦- ونثبت للجميع أن قرار غزو العراق قد تم أتخاذه من مجموعة المحافظون الجديدة والذين هم من اليمين المتطرف والمتصهين بعد ساعة من هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ ولأسباب ( دينية تلمودية ، وأقتصادية ) والأسباب الدينية والتلمودية متعلقة بأستعدادات الحرب المقدسة ضد المخلص وضد المنقذ وهو نفسه الأمام المهدي وعلى ضوء أساطير تلمودية ومسيحية أنجيلية وذكرنا أمثلة في الحلقات السابقة وربما سنذكر أمثلة أخرى في الحلقات القادمة .ففي يوم 4 سبتمبر/أيلول 2002؛ قالت شبكة تلفزيون “سي بي أس” (CBS) الإخبارية الأميركية إنها حصلت على وثائق تظهر أن قرار غزو العراق اتخذه وزير الدفاع الأميركي آنذاك دونالد رامسفيلد بعد ساعة من وقوع هجمات ١١ سبتمبر / أيلول 2001 .وأضافت الشبكة أن الوثائق تفيد بأن رامسفيلد خاطب معاونيه العسكريين قائلا: “فكروا فيما إذا كان مناسبا ضرب صدام حسين في الوقت نفسه وليس فقط أسامة بن لادن علما أن كل التقارير الأميركية ألقت باللوم في تلك الهجمات على تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن.أنتهى النص .
وهذا يعني ويُثبت أن قرار غزو العراق بحجة صدام حسين هي فكرة رائجة وعلى الطاولة من قبل صقور المحافظون الجدد وقبل أحداث ١١ سبتمبر هذا من جانب، ومن الجانب الآخر يؤشر الى أن أحداث ١١ سبتمبر مدبرة ومفبركة لتبرير أستراتيجية الحرب ضد القاعدة في أفغانستان بغاية أحتلال أفغانستان لقربها من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق ومن الصين وايران والتي هي تمثل الجبهة المؤجلة أو الصفحة المؤجلة واخذ أنظار العالم هناك لمباغته في العراق وهذا ما حصل .فاحتلال أفغانستان كان تكتيكي ومخلب متقدم لخلط الاوراق وتدجين العالم على الحرب ضد ما يسمى بالإرهاب . أما أحتلال العراق فكان لأهداف تحقيق الأساطير والحرب المقدسة ولهدف اقتصادي ومن ثم هدف إستراتيجي !

شهادة تاريخية على ايمان امريكا بالأساطير للوصول للعراق واحتلاله !!.

هنا نضع أمام الجميع شهادة تاريخية أن الحرب ضد العراق حرب أساطير ومعتقدات وليسَ حزباً من اجل النفط .نعم ان النفط هدف من الأهداف ولكن الهدف الأستراتيجي متعلق بقضية الحرب المقدسة وقضية ذلك المخلص ، ذلك المنقذ ، والذي هو الامام المهدي عند المسلمين والذي يعتبرونه الد اعداء امبراطورية ونفوذ وهيمنة الحكومة الخفية التي تقود العالم والمتكونة من ( الإنجيليين والصهيونيين والماسونيين ) والذي لديهم رب خاص لهم ويعتبرونه الله وهو الشيطان الأكبر !!.

وتلك الحكومة الخفية العالمية هي التي قررت حرمان العراق من الحياة الكريمة ومن الصناعة ومن الاستيراد والتصدير وحتى حرمانه من استيراد قلم الرصاص وحرمانه من نهضته الصحية والعلمية والأجتماعية ومن خلال حصار اميركي ضد العراق استمر ل ١٣ عاماً بأشراف الرئيس الأميركي بوش الأب ووصل الى ابنه بوش الابن الذي قام بغزو العراق واحتلاله للقضاء على يأجوج ومأجوج حسب زعمه !!!!!!!…. لكي تعرفوا حجم ايمان المنظومة السياسية الحاكمة في امريكا بالأساطير والروايات وهذا بشهادة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك !!. …
والرواية :-
عندما اتصل الرئيس الأميركي بوش الابن بالرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك ليحفزه للأشتراك بالحرب بأن هناك يأجوج ومأجوج . ونقل ذلك الصحفي الفرنسي كلود موريس، مدير تحرير الأسبوعية الأكثر رواجا “جورنال دي ديمانش”، في كتابه “لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه” وكان عن حرب العراق أصدرته دار نشر فرنسية .وجاء في الكتاب “فلم يكن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يتخيل أن نظيره الأمريكي جورج بوش الذي يترأس أقوى دولة في العالم يمكن أن يحاول اقناعه بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق في مارس2003 بالتأكيد على انها حرب تستهدف القضاء على “يأجوج ومأجوج” من منطقة الشرق الأوسط. ……ولم يصدق شيراك أذنه عندما اتصل به بوش قبل الحرب على العراق لاقناعه بالتراجع عن معارضته الشرسة للحرب مؤكدا له أن هذه الحرب تستهدف القضاء على يأجوج ومأجوج اللذين يعملان على تشكيل جيش اسلامي من المتطرفين في الشرق الأوسط لتدمير اسرائيل والغرب” وأكد الصحفي موريس في كتابه :-
كان الرئيس بوش هو نفسه الذي أعلم الرئيس شيراك بالهاتف قبل شهر من دخول القوات الأمريكية إلى بغداد. كان بوش يريد إقناع شيراك بالانضمام للحلف الغربي المقاتل في العراق، ولكن الرئيس شيراك لم يصدق أذنيه وهو يسمع صوت بوش في الهاتف يقول له بالضبط 🙂 إنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا في الشرق الأوسط للقضاء على الغرب المسيحي! و أضاف بوش: إن هذا يعني بأن نبوءة الإنجيل حول يأجوج و مأجوج بصدد التحقيق هناك!”) .

الى اللقاء في الحلقة الخامسة إن رغبتم !!.

سمير عبيد
١٨ نيسان ٢٠٢٠

بالوثيقة اللجنة العليا للسلامة الوطنية تمدد الحظر حتى الاول من شهر رمضان المبارك

الفحوصات المختبرية تثبت سلامة مجاهدي فرقة الامام علي ع العاملين في المقبرة المخصصة لدفن المتوفين بجائحة كورونا الوبائي